وسطَ مواجهاتٍ عنيفةٍ دفاعًا عن الأرض ِوالعرض، يستمرُّ بعونِ الله حصاد ُأرواحِ المرتزقةِ وكبارِ دواعشِ الإمارات في شبوة ومارب، رغم تصعيدِ الغاراتِ وارتفاعِ منسوبِ الحربِ الدعائيةِ والمضللة،، وبين الأوهام ِوالمستحيلِ تنقبُ واشنطن عن الفرصِ لتحقيقِ المكاسبِ العاجلة ردًّا للاعتبار وحفظًا لماءِ الوجهِ المهروقِ  بينما يتهافتُ الوكلاءُ على مكاسبَ لم تُحصد ولن تتحقّقَ ولو ظلوا فوق الأعوامِ السبعة مثلَها وأكثر،،،،  وأشد وأنكى من السعودية ستعكف الإمارات على استعادة بضعا من استقرارها المهدور بالعودة المتهورة إلى مشهدية التصعيد تحت الضغط والتسويف الأمريكي..

ضمن استراتيجيةِ التحريرِ الشاملةِ لا يهدأُ زخمُ عملياتِ التنكيل بالمعتدين وعضدُ القبائلِ المساندةِ لا يفته الحديد ولا النار، ليثبتَ اليمنُ مجددًا أنه عصيٌّ على الانكسار، وعازم بالتوكل على الله وبمزيد من الثبات على إفشالِ المؤامرات الأمريكيةِ التي تجاوزت المسارَ العسكريَّ لتزيدَ الأزمةَ المعيشيةَ  سوءًا إلى ما هي عليه  بتشديدِ الحصار ِ وحرمانِ اليمنيين من أبسطِ مقوّماتِ الحياة تحت مرأى ومسمع ِالعالم اجمع الذي يغمضُ عينيه عن الأزمةِ الأشدِّ في العالم ويفتحُها في معرضِ التضامنِ مع القتلةِ ومنتهكي القوانين والاعرافِ الدولية كما هو الحالُ في تعاطي مجلسِ الامنِ مع السفينةِ روابي ومطالباتِه المحكومة باعتباراتٍ تمويليةٍ الإفراجِ عنها وعن طاقمِها كما لو أنها كانت محمّلةً بالتمور ِولعبِ الأطفال والتوصيف للخارجيةِ التي شددت على حقِّ اليمن المشروع ِفي ضربِ أيِّ سفنٍ معاديةٍ تنتهك ُالسيادةَ البحريةَ للجمهوريةِ اليمنية.