• العنوان:
    الخارجية الإيرانية: بريطانيا وراء الكارثة الإنسانية في اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 25 ديسمبر | المسيرة نت: اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن سبب الكارثة الإنسانية في اليمن يعود إلى جشع بريطانيا والدول الغربية لمبيعات ضخمة مع علمها بانتهاك القانون الدولي في استخدام تلك الأسلحة.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    اليمن بريطانيا

ووفق وكالة "إرنا" أدان خطيب زادة محاولات المسؤولين البريطانيين للإيحاء بأن إيران تشكل تهديدا في المنطقة، قائلا إن ما أدى إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية في اليمن، يعود إلى جشع بريطانيا ودول أوروبية أخرى لمبيعات ضخمة من الأسلحة المتطورة إلى بعض دول المنطقة مع علمها الكامل بانتهاك القانون الدولي وخاصة حقوق الإنسان في استخدام هذه الأسلحة.

وأضاف لذلك هم الذين يجب أن يكونوا مسؤولين أمام شعوب المنطقة المظلومة والمجتمع الدولي عن تصاعد عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

إلى ذلك رفض خطيب زاده، على الموقف التدخلي لوزيرة الخارجية البريطانية بشأن قدرات إيران الدفاعية، قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل في إطار القوانين الدولية ووفقاً لاحتياجاتها الدفاعية، لذلك فان هذه المواقف والتصريحات لا تعد فقط تدخلاً في الشؤون الداخلية لإيران بل تشير أيضا إلى استمرار سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها لندن.

وأضاف، أن بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء مناورات إيران العسكرية الاعتيادية، بينما تمضي في سباق لا نهاية له لبيع الأسلحة الأكثر تدميراً لمنطقة غرب آسيا وغيرها من المناطق المتأزمة في العالم، وتبرم المعاهدات العسكرية مثل أوكاس دون الاكتراث بقوانين عدم الانتشار.