• العنوان:
    واشنطن وبكين تتبادلان التحذيرات بشأن تايوان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 15 نوفمبر | المسيرة نت: تبادلت واشنطن وبكين تحذيرات بشأن التوتر الحاصل بينهما حول تايوان قبل ساعات من قمة افتراضية مقررة اليوم الاثنين بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.
  • التصنيفات:
    دولي

وقبل ساعات من قمة افتراضية بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، تبادل دبلوماسيون كبار من الصين والولايات المتحدة تحذيرات بشأن تايوان.

ويأتي الاجتماع الافتراضي للرئيسين على خلفية التوترات المتصاعدة حول عدة مسائل منها  تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي لكن الصين تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وأيضا حول التجارة وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي "عن قلقه إزاء الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية المتواصلة لجمهورية الصين الشعبية ضد تايوان"، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

 من جانبه، حذر وانغ من خطورة التصرفات الأمريكية التي قد تبدو داعمة لـ"استقلال تايوان".

وقال وانغ لبلينكن، بحسب بيان صادر عن الصين السبت، إن "أي تواطؤ مع قوى استقلال تايوان أو دعم لها يقوض السلام عبر مضيق تايوان ولن يؤدي سوى إلى تداعيات سلبية في النهاية".

وحولت الولايات المتحدة اعترافها رسميا من تايبيه إلى بكين عام 1979، لكن الكونغرس الأمريكي اشترط على الولايات المتحدة تقديم أسلحة لتايوان تمكنها من الدفاع عن نفسها.

وتحرص حكومة الولايات المتحدة على عدم إظهار اعتراف بتايوان، لكنها الجزيرة تحظى بتأييد واسع النطاق من الحزبين في الكونغرس، وزارتها مجموعة من المشرعين خلال الشهر الجاري، ما أثار غضب بكين.

كثفت الصين نشاطاتها العسكرية قرب تايوان في السنوات الأخيرة مع اختراق عدد قياسي من الطائرات "منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي" (اديز) في الجزيرة أوائل أكتوبر.

وأشارت واشنطن مرارا إلى دعمها لتايوان في مواجهة ما وصفته بعدوان صيني.

وسار الرئيس الأمريكي جو بايدن على النهج الصارم لسلفه دونالد ترامب تجاه بكين إذ تعتبر الإدارتان الصين بمثابة التحدي الأكبر في القرن الحادي والعشرين.

وحذر الرئيس الصيني الأسبوع الماضي من عودة توترات حقبة الحرب الباردة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 

تغطيات