-
العنوان:الرياض تطالب واشنطن بالمزيد من الأسلحة.. والابتزاز بالملف الإنساني يعود إلى الواجهة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 01 نوفمبر | المسيرة نت: ظهرت المزيد من مؤشّرات التخبّط الأمريكي السعوديّ مع تعاظم انتصارات قوات الجيش واللجان الشعبيّة في محافظة مأرب، الأمر الذي برهن مجدّدا على فشل كـلّ محاولات الضغط التي عوّلت عليها الرياض وواشنطن لعرقلة تحرّكات صنعاء العسكرية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:اليمن السعودية أمريكا صفقات أسلحة صفقات التسلح
فإلى جانب الأزمة المفتعلة مع لبنان والتي ترجمت بشكل فاضح حجم الإفلاس السعوديّ الأمريكي في اليمن، نشرت وكالة "رويترز" قبل أيّـام تصريحات لـ"مصادر مطلعة" قالت: إن الرياض تطالب واشنطن بالمزيد من الأنظمة الدفاعية والأسلحة قبل "فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء".
وبغضّ النظر عن واقعية ما تحدثت عنه الوكالة حول "الضغوط الأمريكية" على السعوديّة لفتح المطار والميناء، إلا أن هذه التسريبات تكشف عن ارتباك كبير وتؤكّـد فشل محاولات خلق ضغوط دولية لوقف تقدم قوات الجيش واللجان في مأرب، والعودة إلى المناورة بـ"الميناء والمطار" واستخدامهما كورقة للابتزاز.
وفي هذا السياق، قال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، إن: "اشتراط السعوديّة الحصول على تقنيات أمريكية ضد المسيّرات اليمنية مقابل رفع الحصار على الميناء ما هو إلّا بحث عن ذريعة جديدة لاستمرار إغلاق الميناء، وبعد أن أفشلنا استثمارها القضايا الإنسانية للحصول على تنازلات تفاوضية، تحاول استخدامها لعقد صفقات جديدة، وإضافة تعقيدات تكذب توجّـههم للسلام".
هذا ما يؤكّـده أيـضا جزء من التسريبات التي نشرتها رويترز، حيث أوضحت أن الولايات المتحدة تبحث عن "أفضل السبل للوفاء بالتزامها بالدفاع عن المملكة"، وهو ما يعني البحث عن غطاء لتقديم المزيد من الدعم العسكري.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أشارت هذا الأسبوع إلى تصاعد الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية على خلفية إبرامها صفقة عسكرية جديدة مع السعوديّة بقيمة 500 مليون دولار، تتضمّن دعما للعمليات "الهجومية" السعوديّة في اليمن، وهو ما ينسف بوضوح مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن حول "وقف الدعم الهجومي للمملكة".
ونقلت الصحيفة عن خبراء وباحثين قولهم: إنه "لا يوجد فرق بين الأسلحة الدفاعية والهجومية، وصنع هذا التمايز من البداية كان محاولة تهدف لخلق مجال لمتابعة التعاون العسكري".
إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن "المصادر المطلعة" أن واشنطن دعمت مقترحا أمميا، يقضي بتسليم إدارة الموانئ للأمم المتحدة؛ لضمان أن تستخدم العائدات لدفع مرتبات الموظفين، وهو ما يؤكّـد العودة إلى المناورة بالملف الإنساني، للالتفاف على المحدّدات التي وضعتها صنعاء للسلام الفعلي وعلى رأسها إنهاء العدوان والحصار بشكل كامل.
وكانت الرياض وواشنطن قد حاولتا طيلة أشهر فرض صفقة مقايضة فاضحة تقضي بوقف تقدم قوات الجيش واللجان في مأرب ووقف العمليات الصاروخية والجوية على العمق السعوديّ، مقابل "تخفيف بعض القيود" المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، لكن صنعاء أكّـدت رفضها القاطع لهذه المقايضة ومضت في خياراتها العسكرية وأثبتت فشل الضغوط الدولية ومحاولات الابتزاز، وهو ما يعني أن أية محاولة سعوديّة أمريكية لإنعاش الخدع القديمة ستكون محكومة بالفشل الذريع مسبقا.
تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد بمناسبة عيد جمعة رجب وآخر التطورات في غزة | مع عبدالله البحيصي و مختار الرياشي و محمد الشيخ 07-07-1447هـ 27-12-2025م
تغطية إخبارية | حول عيد جمعة رجب وآخر التطورات في غزة والضفة و لبنان | مع نبيل المهدي و محمد البحيصي و علي مراد و عبدالله صبري و عمر معربوني و سعد نمر | 06-07-1447هـ 26-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع صالح ابو عزة و هيثم ابو الغزلان و العميد عمر معربوني و د. طارق عبود و فهمي اليوسفي و د . حمود الاهنومي 05-07-1447هـ 25-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع وليد محمد علي و عمر عساف و ثابت العمور و زياد الحموري 05-07-1447هـ 25-12-2025م
الحقيقة لا غير | من هي الدولة العربية التي يقيم فيها الأمريكي والإسرائيلي معسكرات خاصة لتدريب خونة وعملاء يمنيين | 02-07-1447هـ 22-12-2025م
الحقيقة لا غير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة (02) | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة | 30-06-1447هـ 20-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة إلى القرآن الكريم ومسؤولية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية | 26-06-1447هـ 16-12-2025م