• العنوان:
    الخارجية الإيرانية: سمعنا الكثير من الأقوال بشأن المفاوضات النووية ولكن لم نشاهد أية أفعال
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 01 نوفمبر | المسيرة نت: أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، أن أمريكا فرضت حظرا جائرا على إيران وحاولت أن تسد الطريق أمام علاقاتنا التجارية مع الدول الأخرى.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    إيران أمريكا

وبشأن المفاوضات النووية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: سمعنا الكثير من الأقوال بشأن المفاوضات النووية ولكن لم نشاهد أية أفعال.

وأضاف إن الإجراءات والخطط التي اتبعتها إدارة بايدن حتى الآن تتعارض مع النوايا المعلنة من مستشار الأمن القومي الأمريكي جك سوليفان، مؤکدا إننا ننتظر تحركا علی أرض الواقع من الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي.

ولفت خطيب زادة إلى عدم وجود أية مفاوضات بين إيران وأمريكا، وقال: مفاوضاتنا المقبلة ستكون حول عودة اميركا الى الاتفاق النووي على نحو يمكن الثقة عليه.

ونوه إلى أن أمريكا تحاول استغلال عملتها للضغط على الشعب الإيراني مشددا: على أمريكا أن تتصرف على أساس الاحترام في التعامل مع أيران.

وردا على بيان زعماء الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة العشرين قال خطيب زادة: إن ما يسمى بالأزمة النووية ي في الواقع نتيجة التنصل من المسؤولية وعدم الالتزام بتنفيذ التعهدات من قبل الحكومات التي أصدرت إعلان الترويكا الأوروبية والأمريكية.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية قدمت 11 التزاما بشكل مكتوب دون أن تتعهد بها، وندعوها لتكون مستقلة في سياستها

ولفت خطيب زادة إلى تخصيص الكيان الصهيوني 1.5 مليار دولار لتعزيز امكانياته العسكرية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قائلا إن الكيان مطلع جيدا على قدرات إيران ونحن لا نساوم ولا نتساهل مع أحد حول أمننا القومي، مؤكدا أن طهران لا تمزح مع أي طرف بشأن أمنها القومي وسترد على أية حماقات من أي جهة كانت.

وأشار خطيب زادة إلى أن بلاده رصدت تحليق الطائرات العسكرية لبعض الدول في المنطقة بدقة وأن من يقوم بهذه الأعمال الاستفزازية هدفه الاستعراض لا غير.

وأضاف إن الكيان الصهيوني يعرف مدى القدرات الإيرانية وإيران لا تساوم بشأن أمنها داعياً واشنطن للابتعاد عن التهديدات المكررة وانتهاج نهج إيجابي.

وحول المفاوضات بين إيران والسعودية، قال خطيب زاده: محادثاتنا مع السعودية هي حول قضايا ثنائية وإقليمية، وليس قضية مباحثاتنا عن الأصدقاء أو الأخرين.

وأضاف، نقف إلى جانب الشعب اليمني وأصدقائنا، المحادثات الإيرانية السعودية جادة وشفافة، إلى أين سنصل الأمر مرهون بجدية الطرف الآخر.

 

تغطيات