• العنوان:
    حين يتدخل الله سبحانه لحماية أوليائه
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    الكلام عليل في الخوض بحديث يصف الحادثه التي تعانق المعجزات بحق أحد أفراد الجيش اليمني واللجان الشعبية وهو يقوم بإسعاف أحد الجرحى في أحد محاور القتال بمحافظة الجوف
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:
    اليمن الجوف

الكلام عليل في الخوض بحديث يصف الحادثة التي تعانق المعجزات بحق أحد أفراد الجيش اليمني واللجان الشعبية وهو يقوم بإسعاف أحد الجرحى  في أحد محاور القتال  بمحافظة الجوف، وكأن نبي الله إبراهيم عليه السلام ومعجزة النار عادة لتطبق من جديد أمام مرأى ومسمع من العالم وهذه المرة في المقاتل اليمني الذي خرج بعنفوان أيماني من ساحة الموت وهو يحمل أحد رفاقه الجرحى على كتفه  في حين تمطر عليه السماء بطلقات القناصة وأسحلة المرتزقة الخفيفة والمتوسطة الذين حاولوا من جميع الجهات اصابته واردائه قتيلا وكما هي سنة الله في نصرة اولياءه تدخل سبحانه وتعالى ليضع معادلة سماوية تخترق حدود المعقول وتقلب الوضع رأس على عقب   ليخرج المقاتل اليمني ورفيقه الجريح من الهلكة المحتومة بعد ان كان الموت يقف في كل خطوة يخطوها وهو يحاول جاهدا قطع المسافة للوصول بنفسه وصاحبه الى بر الامان .

لا يمكننا القول سوى بان الايمان واليقين بأحقية القضية التي يحملها ويشعر بها المقاتل اليمني في حاشية قلبه وروحه خلال معاركه  هو ما جعله يصد ويقصم ظهر هذا الحرب الهائلة والتي تصنف ضمن اكبر واشد الحروب ضراوة عبر التاريخ وطول ثلاثة أعوام والتحالف العالمي الذي تقوده الشر المستطير على الاسلام والمسلمين< الليبرالية الامريكية والصهيونية العالمية > وادواتهم النظام السعودي والاماراتي على اليمن لم تتكلل سوى بالهزائم والانكسارات الساحقة التي لحقت برواد هذا التحالف، وبالتالي فلا مجال بعد اليوم للكيد السياسي او الاعلامي في خضم هذا المعترك لان وبكل شفافية الله تعالي قد وقف مع اليمنيين ومع قضيتهم لأنها تحمل قيم الاسلام والانسانية و اصبحت نتائج هذه الحرب مكتوبه سلفا فالمنتصر في النهاية هو اليمني البسيط الذين ترونه اشعث اغبر يمشي على الارض بأقدام حافية ويحمل سلاحه الشخصي وهو يهرول ليصد مئات الزحوفات  المجنزرة والآلاف المقاتلين المعتدين.

بالأخير

أيها العالم الصامت ويا تحالف البغي والعدوان الى هناك ويكفي حماقات فلستم سوى تشنون حربا على اولياء الله وها أنتم ترون انفسكم تخوض بحر المعجزات على مدار ثلاثة أعوام دون اي نتيجة سوى بالنكال والدمار، فلا كيل لكم ابدا للنصر وارجعوا من حيث اتيتم قبل ان تنالوا غضبا من الله سيحيق بكم غدا وانه لقريب فوعد الله آت لامحالة ...

 

تغطيات