-
العنوان:مجموعة السبع تدعو لانسحاب القوات الإريترية من إقليم تيغراي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:وكالات | 03 أبريل | المسيرة نت: دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى انسحاب "سريع وغير مشروط وقابل للتحقق" للقوات الإريترية من إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا الذي يشهد منذ خمسة أشهر نزاعا يمكن أن يستمر "أعواما"، وفق "مجموعة الأزمات الدولية".
-
التصنيفات:دولي
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن إرسال الجيش الفيدرالي إلى تيغراي لتوقيف ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في المنطقة. واتهم أحمد الجبهة بشنّ هجمات ضد معسكرات للجيش.
وحظيت القوات الفيدرالية بدعم قوات من جارتها الشمالية إريتريا، ومن قوات منطقة أمهرة الإثيوبية المحاذية لتيغراي من الجنوب، وأعلن أحمد الانتصار في 28 نوفمبر إثر السيطرة على العاصمة الإقليمية ميكيلي.
ونفت أديس أبابا طويلا وجود قوات إريترية في تيغراي، رغم تأكيدات سكان ومنظمات ودبلوماسيين ومسؤولين محليين، قبل أن يقرّ آبي أحمد بوجودها ويصرّح أمام البرلمان بوجوب انسحابها من المنطقة.
و"رحّب" وزراء خارجية دول مجموعة السبع بإعلان أحمد، ودعوا الجمعة لأن يكون الانسحاب "سريعا وغير مشروط وقابل للتحقق". كما دعوا إلى "إنهاء العنف وبدء عملية سياسية واضحة وشاملة ومقبولة من قبل جميع الإثيوبيين بمن فيهم سكان تيغراي".
تُتهم القوات الإريترية بارتكاب فظاعات في تيغراي (مجازر وعمليات اغتصاب ونهب، وغيرها). وتؤكد منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" أنها قتلت مئات المدنيين في مدينة أكسوم. كما وثّقت وكالة الأنباء الفرنسية مجزرة يزعم أن قوات إريترية ارتكبتها في مدينة دنغولات في نوفمبر.
من جهته، أكد رئيس إدارة تيغراي الانتقالية مولو نيغا هذا الأسبوع أن انسحاب القوات الإريترية "مسار" ولن يحدث فورا. لكن أكد عدد من أهالي مدينة إداغا هاموس أن الإريتريين عززوا على ما يبدو حضورهم في بعض المناطق.
قدّرت "مجموعة الأزمات الدولية" في تقرير نشر الجمعة أن الوضع على الميدان يشهد "جمودا مميتا وخطرا". وأضافت المنظمة العاملة في مجال منع نشوب النزاعات أنها سجّلت تواصل المعارك مؤخرا في وسط تيغراي وجنوبها، وأن "مواقف المعسكرين تشير إلى أن النزاع يمكن أن يستمر أشهرا أو حتى أعواما". كما رأت أن "المعسكرين يسعيان إلى توجيه ضربة قاضية، لكن لا يمكن لأي منهما أي يأمل فعليا في تحقيق ذلك". واعتبرت أن "مفاوضات السلام تبدو بعيدة".
في الأثناء، أصبحت المقاومة العسكرية في تيغراي "راسخة" بفضل دعم السكان الساخطين بسبب الفظائع التي يحمّلون مسؤوليتها إلى القوات الداعمة للحكومة الفيدرالية، لا سيما قوات إريتريا العدو اللدود لجبهة تحرير شعب تيغراي.
ومن المرجح أن السخط قاد إلى تعزيز عدد المقاتلين الموالين للجبهة المتجمعين ضمن تحالف يسمى "قوات الدفاع عن تيغراي" الذي "يتزعمه قادة تيغراي الذين أطيح بهم ومسؤولون سابقون (عسكريون) من رتب رفيعة".
لا يزال أغلب قادة جبهة تحرير شعب تيغراي طلقاء ولم يوقف أو يقتل أي منهم في شهري فبراير ومارس، وفق "مجموعة الأزمات الدولية".
وأكد باحثون في جامعة غاند البلجيكية في مقال الخميس مقتل 1942 مدنيا سقط 3 بالمئة منهم فقط في عمليات قصف وضربات جوية. كما أحصوا 151 "مجزرة" قتل فيها ما لا يقل عن خمسة مدنيين عزّل. ولم يتم التأكد من تلك الحصيلة بشكل مستقل.
المصدر: فرانس برس

تغطية إخبارية | حول القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة | مع د.عبدالملك عيسى 23-03-1447هـ 15-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م