-
العنوان:مبادرة أم إنذار ؟ عبدالملك الحوثي والذين معه (40)
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:رغم لهجة الاستعلاء التى ألقى بها وزير خارجية المملكة العربية السعودية ما أسماه مبادرة لوقف الحرب فى اليمن ، ورغم أن حالة من الإستكبار دائما ما صاحبت أى تعامل إعلامى أو سياسى سعودى مع جماعة أنصار الله اليمنية تحديدا واليمنيين عموما ،إلا أننى توقعت ولو بنسبة ٥٠٪ أن صنعاء ستقبلها بشروط على الأقل لتبيث مواقعها العسكرية فى جبهتى تعز ومأرب وكذلك الساحل ، وأنها قد لا ترفضها فى ظل الصراخ السعودى بعد كل صاروخ يستهدف هدفا استراتيجيا داخل أراضي المملكة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
الذى دعم ظنونى أن المواقف الأمريكية وكذلك الأوربية تسعى لإنهاء هذه المهزلة ولو بالتصريحات واعتقدت أن أهل الحكمة والإيمان سيتجاوزون حالة الاستعلاء والاستكبار التى ألقى بها السعودى بيانه ، على الأقل لفتح المطار والميناء والبنك المركزى ولو جزئيا، واعتبار القبول بها استراحة محارب ، ولكن ذلك لم بحدث.
لم أكن أعلم أن المبادرة أصابت كرامة اليمنى فى مقتل عندما ساومته سياسيا على معاناته الانسانية بسبب الحصار ، وإن كنت على يقين بأن ايران الدولة والنظام لا ترفض المبادرة السعودية بل ربما شجعت عليها ، على العكس من منشور سفيرها على ايرلو فى صنعاء إذ أننى على يقين أن أزمة اليمن تقلق إيران بنفس الدرحة التى تقلق بها آخرين ، وأنها أى الأزمة هى التى تعطل إعلان تفاهم أمريكى إيرانى حول الملف النووى .
كما أننى ممن يعتقدون أن صنعاء تجاوزت سقف التوازن الذى رسمته طهران لنفسها فى علاقتها بواشنطن على الرغم من أن كثيرا من الأحداث لا يؤكد هذا الاعتقاد ، إلا أنه وفى كل ما يتعلق بالشأن اليمنى الداخلى ومنذ دخول جماعة أنصار الله إلى صنعاء وتجاوزها إلى عدن وحتى حصار مأرب ، فإن القرار يمنى وربما خالف رؤية طهران ، بمعنى أنه فى الشأن الداخلى فإن القرار يمنى ، أما إقليميا فصنعاء نفسها لا تنكر التنسيق مع بقية محور المقاومة ، بل هى التى أعلنته وتعلنه.
أعود إلى وزير الخارجية السعودى وسأفترض أنه يقدم مبادرة حقيقية يريد من اليمنيين قبولها.
فما قولك إن هو قال .. كبادرة حسن نية سنوقف عملياتنا العسكرية ونعيد مطار صنعاء وميناء الحديدة للعمل ولو جزئيا ، بالإضافة لما ذكره عن البنك المركزى ، ونتوقع من صنعاء وقف عملياتها العسكرية ويتم الاتفاق على مفاوضات مباشرة ومفاوضات أخرى بين مختلف المكونات البمنية برعاية الأمم المتحدة.
لاحظ أنها نفس الكلمات ونفس البنود، ونفس العرض ولكن بلغة دبلوماسية تحترم الآخر بل تحرجه ، وتؤكد الرغبة الحقيقية فى وقف هذه المهزلة التى دمرت كل من ساهم فيها ولو من بعيد ، إذ خسرت دول وأنظمة ومنظمات إقليمية ودولية سمعتها السياسية بمواقفها تجاه تدمير بلد عربى وقتل شعبه وتجويعه.
فى الشهور الأخيرة كان الرئيس الأمريكى السابق ترامب على عجلة من أمره فى إغلاق الملف اليمنى ، وتفاءل البعض بأن بايدن سيغلقه بالفعل ، إلا أنه ثبت يقينا أنه هو أيضا يريد أن يستكمل ما بدأه ترامب ولقى رفضا يمنيا حاسما ، أمربكا أرادت وتربد نموذج لحزب الله فى خاصرة السعودية ، وصنعاء تريد دولة يمنية حرة مستقلة ، لا وجود للسعودى على أرضها ، ولا سيطرة للإماراتيبن على سواحلها وجزرها. أمريكا والسعودية والإمارات يريدون سياسة على صالح ورؤوس الثعابين والأقاليم الستة ، والأنصار يريدون دولته الموحدة وكرامة اليمن وقراره.
ثم أما بعد رغم عدم انقطاع حبال الأمل الأمريكية الخليجية فى بدء جولة أخرى من الوعود العلنية والسرية، إلا أن سيد الأنصار وزعيم ثورة اليمن قطع كل قول بخطاب هادئ رزين وحاسم ، فدشن الدخول فى العام السابع للحرب ودعا اليمنيين للخروج فى مظاهرات الجمعة إيذانا ببدء عام جديد من الصمود.

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في قطاع غزة | مع ثابت العمور و محمد هزيمة و علي أبي رعد 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م