ووفق وكالة "فرانس برس" تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع نظيره الأفغاني حمد الله مهيب و"أوضح نية الولايات المتحدة مراجعة" الاتفاق، بحسب ما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن.
وزعمت هورن إلى أن واشنطن تريد تحديدا التحقّق من أنّ طالبان "تفي بالتزاماتها بقطع العلاقات مع ما أسمته الجماعات الإرهابية، وخفض العنف في أفغانستان، والدخول في مفاوضات هادفة مع الحكومة الأفغانية والشركاء الآخرين".
وقالت في بيان إن سوليفان اتصل بمهيب للتعبير عن "رغبة أمريكا في أن ينتهز جميع القادة الأفغان هذه الفرصة التاريخية للسلام والاستقرار".
وكان مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكين قد أعلن أن الإدارة الجديدة تعتزم إعادة النظر بالاتفاق الذي أبرمته في فبراير إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مع حركة طالبان، مؤكدا أنّه يريد أن يُبقي في أفغانستان على "قدرات معيّنة" لمكافحة الإرهاب.
ووفق وكالة "فرانس برس" قال بلينكن خلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينه وزيراً للخارجية "نريد انتهاء هذه الحرب الأبدية، نريد إعادة جنودنا إلى الوطن".
وفي فبراير، وقّعت إدارة ترامب اتفاقاً مع طالبان ينصّ على انسحاب لقوات الأمريكية من أفغانستان بحلول مايو 2021 وذلك مقابل ضمان الجماعة مصالح أمريكا في البلاد.
وبموجب الاتفاق الموقع في الدوحة، قالت الولايات المتحدة إنها ستسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول مايو 2021 وتعهدت طالبان بعدم السماح للمتطرفين بالعمل من أفغانستان، رغم أن الجماعة واصلت هجماتها على القوات الحكومية.
