-
العنوان:الرئيس الإيراني: رحل ترامب وبقي الاتفاق النووي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:وكالات | 20 يناير | المسيرة نت: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن ترامب قد رحل وبقي الاتفاق النووي، مشددا على أنه إذا نفذت أمريكا تعهداتها سنعمل بالتزاماتنا،.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:دونالد ترامب الرئيس الإيراني الاتفاق النووي
وقال روحاني في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء ، تلاشت كل محاولات ترامب للقضاء على الاتفاق النووي، مضيفا هذا ما كان يريده المتطرفون في السعودية والكيان الصهيوني لكن الاتفاق بقي حيا وهو اليوم أكثر حيوية من السابق.
واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقدم خلال حكمه غير الظلم والفساد وخلق المشاكل للشعوب والعالم، مضيفا على المسؤولين الجدد في البيت الأبيض إزالة الصفحات السوداء التي خلفتها السنوات الأربع الماضية.
وأكد الرئيس حسن روحاني أن ما ننتظره من الإدارة الأمريكية الجديدة هو العودة إلى العمل بالتزاماتها وفقا للقانون وإزالة جميع الصفحات السوداء التي خلفتها الإدارة السابقة.
وقال روحاني: اليوم سيغلق سجل ترامب الأسود إلى الأبد، وما تركه هذا الشخص المشؤوم خلال سنواته الأربع هو تقسيم الشعب الأمريكي إلى قطبين.
وأضاف أننا نرى اليوم وقبيل حفل تنصيب بايدن أن العاصمة الأمريكية واشنطن قد تحولت إلى ثكنة عسكرية، ينتشر فيها آلاف العسكريين المسلحين لتأمين مراسم تنصيب الرئيس الجديد، وهذه الفوضى الموجودة هي ثمرة طغيان ترامب وتصرفاته الاستبدادية.
كما اعتبر روحاني أن عزلة أمريكا وبقائها وحيدة في الساحة السياسية هو الآخر من مخلفات ترامب، موضحا أن المواقف الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية لم تلق موافقة العالم بل واجهت معارضة من دول مهمة، وبالتالي بقيت أمريكا وحيدة، ونفس الحال ينطبق على موقفها من الاتفاق النووي مع إيران ، حيث ادت سياسات ترامب إلى أن تنعزل أمريكا داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ولم تحصل على أي تأييد لمشاريع قراراتها المجحفة ضد إيران ومنيت بفضيحة كبيرة في تاريخها .
وأشار إلى أن العالم لم يعد يثق بأمريكا بعد أن رأى عدم احترامها لتوقيعها على العديد من الاتفاقيات الدولية وتخليها عن التزاماتها في المعاهدات الدولية، مضيفا أننا لم نر في أمريكا رئيسا يعترف بل يتبجح في أنه أصدر أوامره بشكل رسمي لقتل قائد عسكري كبير لدولة ما عندما كان ضيفا على دولة أخرى، في إشارة إلى اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في بغداد مطلع يناير الفائت.
