-
العنوان:الإخلاص لله وآثاره في القضاء على السلبيات
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:الإخلاص لله سيقضي على كل هذه السلبيات، على كل هذه الثغرات سيسدها. حتى تكون نيتك على هذا المستوى أيضا أنت من يفكر دائما في عظمة الله، وفي حاجتك إليه، وفي أنه وحده فوق كل طرف آخر ممكن أن تطلب منه شيئا أو تخاف منه شيئا، الثناء من قبله وحده عليك أعظم من أي ثناء من الآخرين عليك.
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيد القائد ملازم
فمنه وحده أطلب أن ينتهي بنيتك إلى أحسن النيات، فقل: ((وانته بنيتي - يا إلهي - إلى أحسن النيات)) انتهِ بنيتي إلى أحسن النيات. هل أنِّي على هذا النوع؟ هل يكون هذا مقصدي؟ إليك أنت وحدك يا إلهي اجعل عملي على أحسن ما ترى، وجِّهْهُ إلى أحسن ما ترى. فأن يكون عملك في الله ومتى كان العمل لله انظروا ماذا عمل سبحانه وتعالى لأولئك من أهل البيت الإمام علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) عندما تصدقوا بشيء بسيط لكنه انطلق منهم على هذا النحو: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} (الإنسان:10).
هذه الروحية، هذه النية، تلك المقاصد هي التي جعلت حفنة من الشعير، أقراصًا معدودة تخلد ذكر أولئك الذين قدموها لمسكين واحد، وأسير واحد، ويتيم واحد، تخلد تلك الفضيلة وتلك العطية العظيمة البسيطة في القرآن الكريم، فنحن نقرأها لنعرف نحن كيف أن يكون همك هو أن تكون نيتك صالحة لله وفي الله، وأنت تعمل في سبيله، وأنت تقوم بأي عبادة من عبادات الله في صلاتك، في صيامك، في ذكرك لله، في حجك، في إنفاقك، في قولك الحق، في نصيحتك، في كل عمل تعمله يرضي الله أن يكون مقصدك فيه هو من أجل الله.
ستكون حينئذ الكلمة الواحدة يضاعف لك أجرها؛ لأن الله رحيم، فقط يريد منا أن نتجه إليه وأن نخلص له، أليس هذا هو أقل قليل يطلب منا؟ أما أنك تريد أن يرحمك، وتريد أن يدخلك جنته، وتريد أن يعمل لك كذا ويعمل كذا وكذا، وأنت حتى لا تتجه إليه؟! هذه حماقة هذا أسلوب خاطئ جدا، هو يقول لك: اتجه إلى بعملك والقليل من عملك سأضاعفه، بل سأكتب آثاره {إنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} (يـس: من الآية12) الله يكتب ما قدمت أنت من أعمال، ويكتب آثارها.
أليست هذه من أظهر مظاهر رحمته بنا؟ فقط يقول لنا: أخلصوا، أخلصوا. ولأن الإخلاص له وهو الشيء الذي لم يخرج عن القاعدة العامة لهدي الله: أن كل شيء من الإيمان بالله أوّلا والإخلاص له كل شيء له أثر في حياتنا، أثر في نفوسنا، أثر في وحدة كلمتنا، أثر في أن تكون أعمالنا ذات أثر - كما تحدثنا عن الإخلاص - ليس أن الله يقول هكذا من منطلق الأنانية، هل يمكن أن نقول كذا بالنسبة لله؟ بل لأن كل شيء هدانا إليه حتى توحيده هو له أهميته الكبرى فيما يتعلق بنفوسنا، وفيما يتعلق بمسيرتنا في هذه الحياة، ليس هناك شيء من دين الله ليس له أثر في واقع الناس، في واقع الحياة، في صالحهم في الحياة في عزتهم في الحياة، في كرامتهم، في عظمتهم في سعادتهم في كل شيء، لأن الله هو غني عن عباده، أليس كذلك؟
لو كفر الناس جميعا بالله لن يضروه شيئا، لن ينقصوا من كماله شيئا، ولأنه الكامل ولأنه الغني الذي لا يحتاج إلى أحد هو من جعل كل شيء من هديه ودينه ذو مصلحة لعباده الذين هداهم إلى هذا الدين وأرشدهم إليه ودعاهم إليه لمصلحتهم في الدنيا وفي الآخرة، لو تأمل الإنسان هذه الأشياء: المظاهر المتعددة لرحمة الله لوقف خجلا مستحيا أمام الله، في ميدان الإخلاص، يقول لك توجه إلي.
وأنت لو تأتي ببديهتك ومن أول نظرة لتقارن بين الله وبين غيره لن تجد أحدا ترى نفسك مندفعة إليه غير الله سبحانه وتعالى لترجو منه، وتخاف منه، وتتمسك به، وتثق به.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#مكارم_الإخلاق_الدرس_الأول
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 1/2/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان على غزة والإسناد اليمني ودوره في إغلاق ميناء أم الرشراش | مع ثابت العمور والعميد نضال زهوي وحسن حجازي 22-01-1447هـ 17-07-2025م

تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية | 22-01-1447هـ 17-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة وتصريحات بن غفير بشأن تجويع الاسرى الفلسطينيين والعدوان الصهيوني على سوريا| مع عبدالغني الزبيدي ود محمد هزيمة ود محمد الشيخ وحسن حردان وعصري فياض 22-01-1447هـ 17-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م