-
العنوان:مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الخميس 17/12/2020️
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الخميس 17/12/2020️
-
التصنيفات:نشرة الأخبار
-
كلمات مفتاحية:
الازمةُ الإنسانيةُ وتبعاتُها على القطاعاتِ الخدميّةِ والصحية على وجه ِالخصوص تنافسُ آلةَ العدوانِ العسكريّة في خطفِ أرواحِ اليمنيّينَ صغارًا كانوا أم كبارًا، والحصارُ مستمرٌّ في تعميقِ المأساةِ ومفاقمتِها وأمام ذلك لا يرفُّ للأممِ المتحدةِ والمجتمعِ الدوليِّ جفنٌ أو يحرَّكُ الضميرُ الإنسانيُ المخدَّرُ بفعلِ تأثيرِ الأموالِ الخليجية، فالانكماشُ الاقتصاديُّ السعوديُّ والعجزُ الدائمُ في ميزانياتِ دولِ العدوان لم يأتِ من فراغٍ فصمتُ العالمِ وتواطؤهُ كلفتُه الماليةُ باهظة،، وبقدرِ إصرارِها على شرعنةِ جرائمِ القتلِ والتجويع ِفي اليمنِ بشراء المواقف وزيادة الانفاق العسكري تمهدُ الرياضُ لتطبيعِها الوشيك مع كيانِ العدوِّ بإلغاءِ المحتوى الذي يعادي إسرائيلَ في مناهجِها التعليمية،، واستباقًا لمرحلةِ ما بعد نتنياهو تشبّكُ علاقاتِها مع بيني غانتس وتسخّرُ له منابرَها الإعلاميّةَ لتعزيزِ حظوظِه الانتخابيّةِ بمقابلةٍ دعائيّةٍ تغنّى وزيرُ الحربِ الصهيونيِّ فيها بزياراتِه السريّةِ إلى دولٍ عربيّةٍ وعبّرَ فيها عن تمنّيهِ تكرارَها بشكلٍ علنيٍّ وبمنتهى التبجّحِ والتغطرسِ طالَبَ الفلسطينيينَ بالإذعانِ والتخلّي عن القدسِ وألغى شيئًا أسمه العودةُ لحدودِ السبعةِ والستّين وهذه الأمورُ مجتمِعةٌ لم تعد تشكّلُ أيَّ عائقٍ لوقفِ هرولةِ المطبّعين إلى الحظيرةِ الإسرائيليةِ سواءٌ السعوديةُ أو ما دونَها من الادواتِ الأمريكية.
