-
العنوان:تحرك فرنسي لمنع استخدام الإمارات منشأة 'توتال' في اليمن كسجن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:وكالات | 16 ديسمبر | المسيرة نت: وقع 51 نائبا فرنسيا عريضة تقدموا بها إلى وزارة أوروبا للشؤون الخارجية، للضغط على الإمارات لوقف استخدامها مقر شركة "توتال" الفرنسية في مدينة بلحاف جنوبي اليمن، كقاعدة عسكرية وسجن سري تمارس فيه أشكال التعذيب.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:سجن سري نواب فرنسيون مقر توتال في اليمن الضغط على الإمارات توقيع عريضة
وقال النائب الفرنسي "فرنسوا ميشال لامبرت"، إن الرسالة تضمنت أن "موقع تسييل الغاز في اليمن والذي تعتبر فيه شركة توتال الفرنسية المساهم الرئيسي بنسبة 40% يضم قاعدة عسكرية وسجنا سريا مخصصا للإمارات تمارس فيه أشكال التعذيب".
وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أنه تم تعليق عمل المصنع في بداية الحرب باليمن عام 2015، وكان يمثل في السابق ما يصل إلى نحو 45% من عائدات الضرائب اليمنية، كما حقق إيرادات كبيرة لشركة "توتال" الفرنسية.
وأشار إلى أنه "من الواضح أننا لا نستطيع التغاضي عن المسؤوليات الفرنسية في هذه القضية.. فرنسا لديها علاقات مع هذا العالم في لعب الأدوار حيث لا تكون الأمور بالضرورة واضحة".
وأشار إلى أنه "بغض النظر عن الاعتبارات الإنسانية التي يجب أن تثار بالفعل في هذه الحالة، قبل كل شيء هناك مسألة إدارة الأموال العامة التي من الضروري توضيحها".
وأوضح "لامبرت" أن دورهم كبرلمانيين هو "السيطرة على عمل الحكومة وإدارة الأموال العامة، فقد تم إعطاء 216 مليون يورو من الأموال العامة لدعم المشروع".
وأضاف: "لا أعتقد أن الفرنسيين سعداء باستخدام أكثر من 5 مليارات من المال العام، لإنشاء سجن تشغله القوات الأجنبية في البلد الذي توجد فيه شركة توتال"، وقال: "نعتقد أننا نعلم أن هناك تعذيبا".
ويعتقد "لامبرت" أنه "كان بإمكان فرنسا الاستفادة بشكل أفضل من هذه الـ216 مليون يورو بدلا من تركها تخدم مصالح قوة أجنبية".
واستنكر دورهم كبرلمانيين وقال: "إن هذه الميزانية تمثل واحدا على ثلاثين من ميزانية مشروع بناء مستشفى. هذا هو المال الذي لم يوضع في المستشفيات وتم صرفه في مشروع لم يعد المشروع الأصلي بل أصبح سجنا".
وخلال الوثيقة، طالب النواب بلادهم بأن تضغط على الإمارات لاستعادة سيادة القانون على موقع المنشأة في اليمن، كون فرنسا مالكة شركة "توتال" وهي المساهم الأكبر بنسبة 40%.
وسبق أن كشفت وكالة "أسوشييتد برس" في تحقيق صحفي لها عن وجود 18 سجنا سريا تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن، وذكرت أن ما يقرب من 2000 يمني اختفوا في تلك السجون حيث كانت أساليب التعذيب القاسية هي القاعدة الرئيسية.
ومرارا، طالبت منظمات حقوقية دولية، أبوظبي بإغلاق هذه السجون واحترام المعايير الحقوقية في حرب اليمن، غير أنها لا تصغي لهذه المطالبات.

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني المستمر على غزة وآخر مستجدات لبنان وسوريا وجبهة الإسناد اليمنية | مع عمر عساف، و خالد السعدي، و سفيان العماري، و د. محمد هزيمة، و حسين مرتضى و فيصل عبدالستار 26-03-1447هـ 18-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني المستمر على غزة | مع صلاح أبو عزة ود. خليل الدقران وعدنان الصباح 25-03-1447هـ 17-09-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على الحديدة وغزة وتداعيات قمة الدوحة | مع د. عمر الحامد وعلي الديلمي وزهير مخلوف 24-03-1447هـ 16-09-2025م

تغطية إخبارية | حول القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة | مع د.عبدالملك عيسى 23-03-1447هـ 15-09-2025م

الحقيقة لاغير | دور الاعلام اليمني وعطاءاته في معركة اسناد #غزة ومواجهة المشروع الأمريكي والإسرائيلي | 24-03-1447هـ 16-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م