-
العنوان:فوبيا الإملاق
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:{ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاقٍ نحن نرزقهم وإياكم} وفي آية أخرى: {نحن نرزقكم وإياهم}
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
"خشية الإملاق" هذه استمرت بنفس أثرها الاجتماعي - باستثناء القتل - من يوم نزلت الآيات المباركة إلى يومنا هذا، فوبيا ما زالت تسود شريحة كبيرة من المجتمع أكثر من الثقة بصدق وعود الله تعالى ففي الماضي..
كان الناس يقتلون أولادهم.. خشية إملاق
وفي الحاضر..
ألا نجد من يؤجلون الخلفة إلى أجلٍ غير مسمى.. خشية إملاق؟
ألا نجد من يحرض حديثي الزواج ضد الخلفة.. خشية الإملاق؟
بل ونجد من وصل به الأمر ليحرض ضد الزواج من أساسه.. خشية الإملاق!
وبما أن الوضع الاقتصادي متدهور، فيجب أن يبقى الجميع عازباً حتى لو لم يبدُ تحسن الأوضاع قريب المنال!
طز! فليكبحوا غرائزهم الفطرية، وليُحرَموا من حقٍ إنساني مُنح من الله حتى وإن فاقم لهم ذلك ثغرات الشيطان في عصرٍ بلغت فيه وسائل الإفساد ذروتها!
لو كانت الأوضاع هي المشكلة لما قبل رسول الله تزويج فلذة كبده بالإمام علي في العام الثاني من الهجرة
ولقال: "يا علي من عيصرف عليكم؟ عادحنا غر هاجرنا والوضع صعب"
ولكان أجَّل زيجات المسلمين الذين هاجروا معه ستة أعوام على الأقل إلى ما بعد فتح مكة
و"قد الأمور سابرة" والإسلام مستحكم والأوضاع في تحسن
أما لو كانت المشكلة في تزويج 3,300 دفعة واحدة
فهل حري تزويجهم على مدى 10 أعوام مثلاً؟
وأين العدل حين نقول لهذا أن دوره في العاشر؟
لنفهـــــــم مشكلتنـــــــا..
لأنها تتجذر في أزمة الثقة بالله ووعوده وما يترتب على ذلك من عدم الالتزام بما يحقق لنا تلك الوعود
• يعدنا الله أن {من يتقِّ الله يجعل له من أمره يسراً}
ويؤكد تعالى أن: {من يتقِّ الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب}
مخرج ورزق من خارج كل "حساباتنا" البشرية التي تسيطر عليها فوبيا الإملاق
فإذا لم يتحقق لنا هذا اليُسر والرزق رغم كدَّنا وتعبنا، فهل ذلك لخللٍ في وعود الله؟
أم في تقوانا إياه؟
بل وقد تأخذنا العزة بالإثم حين يقال لنا أن نتقي الله لنظرتنا المغلوطة لمفهوم التقوى الذي أطرناه في الكبائر في حين يشمل كثيراً من سلوكياتنا حتى على مستوى القول السديد
•• قد نغل أيدينا إلى أعناقنا من شدة الحرص على "بناء المستقبل"
ولا ننفق إلا "الأفلاس" طمعاً في خير ما نجمعه من "ألوف" عزيزةٍ على جيوبنا
رغم أن هداية الله تقول لنا: {لن تنالوا البر} - أي الخير - {حتى تنفقوا مما تحبون}
ثم لا ندرك أن في ذلك سببٌ لقلة الرزق: {ومن قُدرَ عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله}
لا نتعلم أثناء بخلنا حين "تخرج عرض"، لا نفهم حقيقة أن الله يرد ما ننفقه {أضعافاً مضاعفة}
••• يأمرنا الله بإنكاح عزابنا وصالحينا وجعل ذلك سبباً في غناهم لا فقرهم:
{وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}
فلا نُنكح إلا الأغنياء من عبادنا! وإن يكونوا غير صالحين فسيهديهم الله
عادي .. "عيتزوجوا ويعقلوا"
نمضي خلاف المعايير الإلهية وعكس هداية الله
ويعتبر بعضنا آياته مواعظاً ولى عليها الزمن يأنف عند التذكير بها
نفرط في جنب الله ونكون من الساخرين، ونأمل أن يفي لنا بما لم نستحق
ثم حين نرى تلك الوعود لا تتحقق لنا أو لغيرنا، ننبذها خلف ظهورنا!
أما حين نجد من تحققت لهم نقول "أرزااااق"
نتحرك وفق رؤى ومعايير بشرية نثق بأنها عن خبرةٍ وفهمٍ للحياة بأكبر من العليم الخبير
نحسب أن بقدرتها تغيير واقع المجتمع بأفضل من الملك القدير
ونجزم أنها من حبٍ وحرصٍ على أبنائنا ومجتمعنا وأمتنا بأكثر من الرحمن الرحيم
فمتى نستوعب أنه أرحم بنا من أنفسنا؟

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع وسيم بزي و محمد طاهر أنعم و عابد الثور و علي أبي رعد و ربحي حلوم 25-11-1446هـ 23-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م