• العنوان:
    في فرحهم بعرسهم.. رجالات الدولة وسيد الثورة يشاركونهم الفرحة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عرس جماعي كبير نظمته الهيئة العامة للزكاة في العاصمة صنعاء الصامدة في وجه تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته.
  • التصنيفات:
    مقالات

عرس ضم 3300 عريس وعروس من مختلف ِشرائحِ المجتمعِ من أبطالِ الشعب، والجرحى والأسرى المحرَّرين والفقراء، من عدد من محافظات اليمن، قل أن تجد نظيرا له في العالم.

والشيء الملفت للانتباه أن هذا العرس حظي بحضور كبار مسؤولي الدولة من المجلس السياسي الأعلى ومجلس الوزراء، ورابطة العلماء، وإطلالة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة مباركة لكل العرسان في العرس الجماعي، مشيدا بجهود هيئة الزكاة ومؤكدا أن عجلة الحياة مستمرة في التحرك في شعبنا الصامد رغم العدوان والحصار.

السيد عبدالملك أوضح في كلمته أن هذا العرس بحد ذاته يمثل رسالة لتحالف العدوان أنه مهما كانت جرائمكم فنحن مستمرون في مسيرة حياتنا، وأن مثل هذه الفعاليات تظهر القيمة العالية والأهمية الكبيرة للتكافل الاجتماعي في الإسلام وعلى رأسه الزكاة.

مشهد هذا العرس بكل تفاصيله تدل بما لا يدع مجالا للشك أن شعبا هذا حاله لا يقهر أبدا، ولا يستذل، ولا يستعبد مهما كان جبروت الأعداء، هذا المشهد يجسد اللحمة الوطنية والتكافل الاجتماعي والترابط المجتمعي في أبهى صوره، ويجسد عظمة الشعب اليمني الذي لا تزيده الصعوبات والتحديات إلا قوة وثباتا، مشهد يؤكد أن اليمن مستمر في الحياة وفي إنتاج صنّاع الحياة وأبطالها ورجالها على مدى الأجيال.

إن من يدقق النظر كيف كان العدوان في بدايته معربدا بكل شدة وكيف أصبح اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة.. يدرك أن الكفة الراجحة يقينا باتت في صالح هذا الشعب الذي أنجب الأبطال ومنهم هؤلاء العرسان، الذي يمثل عرسهم اليوم انتصارا وملحمة بطولية تؤكد أن العدوان مهما استمر سينكسر ومصيره إلى زوال.

 وهنا لنا أن نتساءل.. لماذا لا نجد عرسا مماثلا في المحافظات الجنوبية المحتلة؟ ولا فيما تسمى بدول "مجلس التعاون الخليجي" ونخص منها الدول المشاركة في العدوان على بلدنا وعلى رأسها السعودية والإمارات، والجواب هو أن هذه الدول تحكمها أنظمة عميلة، مرتهنة للخارج، تنفذ أجندته في المنطقة العربية، ولا تمتلك مشروعا يبني الأمة، أو ينهض بها، بل تنفذ سياسات عدائية خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة سواء في سوريا أو العراق او لبنان أو اليمن، وقضية فلسطين القضية المركزية تشهد منذ عقود إلى اليوم بخيانة هذه الأنظمة لقضايا الأمة.

 

تغطيات