-
العنوان:كل ما لدى أمريكا وإسرائيل لا يساوي يومًا واحدًا في جهنم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:الكل هنا في الدنيا يخضع لأمريكا، ويخضع للدول الكبرى في بلدان أوروبا، والكل هنا في المنطقة العربية خضعوا لإسرائيل خوفًا من أن تلك الدول تمتلك [قنابل ذرية]، وتمتلك [صواريخ بعيدة المدى تحمل رؤوسا نووية]، كل ما لديهم لا يساوي يومًا واحدًا في جهنم.
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيد القائد ملازم
لو صب الأمريكيون كل ما لديهم من قوة عليك وحدك أنت لما ساوى ذلك كله يومًا واحدًا في نار جهنم؛ لأنك هنا بأول ضربة، بأول شظية ستموت، ثم لا تحس بأي شيء بعد ذلك، ولو صبوا عليك كل أسلحتهم، ولو افترضنا أيضا أنك ستبقى حيًا وصواريخهم توجه إليك، وقنابلهم توجه إليك أيضًا حتى آخر قطعة يمتلكونها لكان ذلك أيضًا لا يساوي ساعة واحدة في قعر جهنم.
التخويف بنار جهنم في القرآن الكريم، التخويف بنار جهنم الذي تكرر كثيرًا في آيات الله في القرآن الكريم، هو جدير بأن نتأمله جيدا كلنا، وأن نتدبر تلك الآيات، حينئذ سيجد كل من تأملها، ومن تدبرها بأن كل شيء في هذه الدنيا من مصائبها، من شدائدها، وكل شيء مما يتوعدك به الآخرون، وكل ما تراه عندما يستعرضون أسلحتهم في الأيام الوطنية، ستراه كله ليس بشيء، ليس شيئا بمعنى الكلمة فعلا أمام هذه النار التي تغلظ الله بها على من عصاه، وتوعد بها من صدف عن رضاه. حينئذ تجد نفسك أنه ليس هناك ما يجب أن يخيفك، ليس في هذه الدنيا ما ينبغي أن تخاف منه أبدا، فلا الموت، ولا [قنابل]، ولا [صواريخ]، مهما كانت فتاكة، مهما كانت عظيمة الدمار.
المؤمنون بحاجة ماسة إلى أن يتدبروا كتاب الله، نتدبره بشكل جيد، وبفهم صحيح، ووعي، نتدبر الآية ونلحظ ونحن نتدبرها ما لدى الآخرين كلهم ممن نخافهم في هذه الدنيا، أو يريدون أن نخافهم، حينئذ سينطلق المؤمن، ينطلق وهو يرى أن كل عمل يعمله في هذه الدنيا أمام كل التهديدات إنما هو عمل يحقق لنفسه به الأمن من هذه النار العظيمة، من نار جهنم.
نار جهنم أكد القرآن على أنها حقيقة، وتناول الحديث عنها وصفَها كاملا: وصف شدة تسعرها، والتهابها، وصف وقودها، وطعامها، وشرابها، ولباس أهلها فيها؛ بل نقل كثيرًا من الكلمات التي يقولها أولئك الذين يتقلبون بين طبقاتها: تحسرهم، صراخهم تألمهم، تأسفهم على تفريطهم في هذه الدنيا.
يقول الله سبحانه وتعالى: {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} (ابراهيم:17)
الصديد: يقال بأنه عصارة أهل النار، القيح، الصديد: كل فضلات أجسامهم المحترقة الملتهبة، هي شراب المجرم في جهنم.
ويقول سبحانه وتعالى: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} (الحجر:44) ألم يتحدث هنا حتى عن أبواب جهنم؟ وتحدث حتى عن مغالقها، مصافقها، وتحدث عن زبانيتها، تحدث عن كل شيء فيها، فأين تفكيرنا؟ أين نظرنا لأنفسنا ولمصالحنا؟ أليس هذا هو الذي ينبغي أن نخاف منه.
والأولى بأن يكون أشد قوة، وأعظم قوة في مقام الاستجابة لله هم من يحملون العلم، هم من هم متعلمون، ومن يحملون العلم؛ لأنهم هم من يعرفون جهنم أكثر من غيرهم، مع أن جهنم أوصافها في متناول الناس جميعا، كل من يقرؤون كتاب الله.
فلماذا يخاف العالم؟ ولماذا يبحث عن كيف يحصل على مبرر لقعوده عن هذا العمل؟ لقعوده عن أن يقول كلمة الحق؟! لقعوده عن أن يقف في وجه الباطل؟! ما الذي ينبغي أن تخاف منه؟ ليس هناك في الدنيا ما ينبغي أن تخاف منه في مواجهة هذا الخوف العظيم، وهذا العذاب الأليم في جهنم.
سلسلة #معرفة_الله (15-15)
دروس من هدي القرآن الكريم
#الدرس_الخامس_عشر
ألقاها السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
بتاريخ8/2/2002
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة وآخر مستجدات لبنان والاسناد اليمني لغزة | مع العقيد أكرم سيروي و د. علي شكر و د. نزار نزال 23-01-1447هـ 18-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان على غزة والإسناد اليمني ودوره في إغلاق ميناء أم الرشراش | مع ثابت العمور والعميد نضال زهوي وحسن حجازي 22-01-1447هـ 17-07-2025م

تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية | 22-01-1447هـ 17-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م