• العنوان:
    الحزب الحاكم في ميانمار يفوز بالانتخابات البرلمانية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 13 نوفمبر | المسيرة نت: فاز الحزب الحاكم في ميانمار بأكثر من العدد الكافي من المقاعد لتشكيل حكومة جديدة في الانتخابات العامة التي أجريت في البلاد في 8 نوفمبر، وفقا لإعلان النتيجة الصادر عن لجنة الانتخابات الاتحادية اليوم الجمعة، وذلك في انتخابات حرمت منها الأقلية المسلمة.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    ميانمار

ووفق وكالة "شينخوا"، فاز حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية حتى صباح اليوم بـ346 مقعدا في البرلمان الاتحادي- المؤلف من مجلس النواب ومجلس القوميات (مجلس الشيوخ) - ليتجاوز عدد المقاعد البرلمانية اللازمة للفوز، وفقا للأرقام الصادرة عن لجنة الانتخابات الاتحادية.

ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن اللجنة، حصل حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية على 225 مقعدا في مجلس النواب، و121 مقعدا في مجلس القوميات، و434 مقعدا في برلمانات الأقاليم أو الولايات، وثمانية مقاعد للأقليات العرقية في برلمانات الأقاليم أو الولايات، على التوالي.

ووفقا لدستور 2008، يمتلك الجيش 25 في المائة من العدد الإجمالي للمقاعد والبالغ 642 مقعدا في البرلمان الاتحادي، ويحتاج الحزب الفائز في الانتخابات العامة إلى ضمان الحصول على أكثر من نصف إجمالي عدد المقاعد لتشكيل حكومة جديدة.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن لجنة الانتخابات الاتحادية أن حزب التضامن والتنمية الاتحادي فاز بـ58 مقعدا برلمانيا، 25 مقعدا منها في البرلمان الاتحادي والمقاعد الـ33 الأخرى في برلمانات الأقاليم أو الولايات.

جدير بالذكر أن حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم فاز بأغلبية مطلقة من المقاعد البرلمانية في الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في 8 نوفمبر 2015، ويدير الحكومة منذ عام 2016.

وحرمت المسلمون مرة أخرى في هذه الانتخابات من حقهم في التصويت، على الرغم من أوامر منع أعمال العنف الجماعية من محكمة العدل الدولية والنداءات المستمرة من جماعات حقوق الإنسان الدولية ومجتمع الروهينجا نفسه.

ويوجد أكثر من مليون من الروهينجا في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش وما يقرب من 600 ألف من الروهينجا في ميانمار.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استبعاد الروهينجا من المشاركة في الانتخابات في ميانمار، في عام 2015 ، ألغت الحكومة المدعومة من الجيش بقيادة الجنرال السابق بالجيش ثين سين حقوقهم في التصويت.

وفي أغسطس 2017 شنت الجيش والعصابات البورمية حملة تطهير عرقية ضد المسلمين في إقليم راخين وارتكبت آلاف الجرائم بحقهم وهجرت نحو مليون مسلم إلى بنغلادش المجاورة.

تغطيات