• العنوان:
    أستراليا تحقق في ارتكاب جنودها جرائم حرب في أفغانستان
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 12 نوفمبر | المسيرة نت: أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، تعيين مدع خاص للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها قواتها الخاصة في أفغانستان، بعد أن كشفت وسائل إعلام عن أدلة على مقتل مدنيين وسجناء.
  • التصنيفات:
    دولي

وبحسب وكالة "فرانس برس" فقد عين رئيس الوزراء الاسترالي، سكوت موريسون، مستشهدا بمزاعم "سوء السلوك الجسيم وربما الإجرامي"، المدعي العام للتعامل مع القضية محليا وإحباط أي تحرك من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

وقال موريسون في إعلانه: "يتشارك الرجال والنساء العاملون وقواتنا الدفاعية، في الماضي والحاضر، توقعات وتطلعات الشعب الأسترالي لقوات دفاعنا، وكيف يكون سلوكهم في عملهم".

وأضاف "هذا يتطلب منا التعامل مع الحقائق الصادقة والوحشية، حيث قد لا تتحقق التوقعات والمعايير".

وقال موريسون إنه تم أيضًا تشكيل لجنة مستقلة لتحسين الثقافة داخل القوات المسلحة والإشراف على رد الدفاع على التحقيق.

ونشرت أستراليا قوات الكوماندوز إلى جانب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في أفغانستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت سلسلة من التقارير المروعة في كثير من الأحيان حول سلوك وحدات القوات الخاصة الأسترالية، بدءًا من مقتل سجين بالرصاص لتوفير مساحة في طائرة هليكوبتر إلى مقتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات في منزل.

كما كشف تقرير نشرته صحيفة The Age في ملبورن عن تعذيب جنود القوات الخاصة الأسترالية الموقوفين في أفغانستان، وممارستهم القتل وإخفاء الأدلة في أنحاء البلد المذكور.

وذكرت الصحيفة أن قوات النخبة الأسترالية SAS أغارت على قرى في أفغانستان، وبثت فيها الرعب والموت، مشيرة إلى أن هذه القوات كانت "تأخذ الرجال والصبية إلى دور الضيافة وتستجوبهم بعد ربطهم وتعذيبهم".

وبحلول الوقت الذي غادرت فيه وحدات القوات الخاصة "كان الرجال والصبية مقتولين، وقد أصيبوا بطلقات نارية في الرأس، وأحيانا معصوبي الأعين ومذبوحين".

التقرير الذي صدر عام 2016 بتكليف من قائد الجيش آنذاك أنجوس كامبل، أكدته العديد من النتائج التي جمعت من قبل مستشارة الدفاع سامانثا كرومبفوتس، ويستند إلى مقابلات مع الجنود والمبلغين عن المخالفات.

وبين الجرائم المرتكبة ذبح صبيين يبلغان من العمر 14 عاما وإلقاء جثتيهما في نهر مجاور بتهمة تعاطفهما مع طالبان.

وحاولت الحكومة الأسترالية في البداية قمع روايات المبلغين عن المخالفات.

يشار إلى أن القوات المشاركة في أفغانستان والمعروفة باسم حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت جرائم إبادة بحق المدنيين الأفغان بقواتها على الأرض أو من خلال الطيران الحربي، وفي كل مجزرة ترتكبها تعترف إبانها بأنها "عن طريق الخطأ".

تغطيات