• العنوان:
    موسكو: لولا قضية نافالني لاختلقوا ذريعة أخرى لفرض العقوبات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 15 سبتمبر | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب قد يستغل قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني لفرض عقوبات إضافية على روسيا.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    روسيا عقوبات

ووفق موقع قناة روسيا اليوم قال لافروف لقناة “أر تي في أي”.. “لولا قضية نافالني لاختلقوا أي ذريعة أخرى لفرض عقوبات إضافية” مشيراً إلى أن الدول الغربية “تخطت كل حدود المعقول”.

وأضاف لافروف أن موسكو لا يمكن أن تصدق الأقوال وتفتح قضية جنائية على هذا الأساس مشيراً إلى أن ذلك يتطلب مراعاة إجراءات معينة والتأكد من المعلومات قبل فتح التحقيق.

ووصف لافروف قضية نافالني بأنها قصة غامضة لافتاً إلى أن النيابة العامة الروسية كانت وجهت لألمانيا في الـ 27 من آب الماضي طلباً لتقديم المساعدة القانونية في قضية نافالني لكنها لم تتلق أي رد حتى الآن.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أعلنت أمس أن تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تثبت أن ألمانيا غير راغبة في الكشف عن حقيقة مزاعم تعرض المعارض الروسي أليكسي نافالني للتسمم.

ونقلت تاس عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي تعليقا على تصريح لماس بهذا الشأن إن روسيا تصر على تلبية ألمانيا للطلب الجديد الذي تقدم به مكتب المدعي العام الروسي في الـ 14 من الشهر الجاري إلى وزارة العدل الفيدرالية الألمانية لتقديم المساعدة القانونية ومشاركة المعلومات حول علاج وفحص نافالني من قبل الأطباء الألمان.

وأكدت زاخاروفا أن الجانب الألماني انتهك التزاماته السابقة حيال مشاركة العينات الطبية في هذه القضية بموجب الطلب الذي تقدم به من مكتب المدعي العام الروسي في الـ 27 من أغسطس الماضي ومع ذلك بدأ الشركاء الألمان لاحقاً بتقليص التزاماتهم “إما بحجة استقلالية أجهزة العدالة أو القول بضرورة الحصول على موافقة أقارب المريض”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه العينات “مطلوبة لإكمال فحص ما قبل التحقيق الذي أجرته وكالات إنفاذ القانون الروسية والذي تم تمديده حتى الـ 20 من الشهر الجاري وبموجب القوانين الروسية يعد هذا الفحص شرطا ضروريا لفتح تحقيق محتمل بقضية جنائية” مؤكدة أنه لم يتم العثور على آثار تسمم خلال الفحص الطبي الذي أجري للمريض في أومسك يومي الـ 21 والـ 22 من أغسطس الماضي.

وقالت إن روسيا تعتبر كلمات ماس بأنه ينبغي على روسيا أن تلجأ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للحصول على عينات من نافالني ذريعة واهية تثبت أن ألمانيا ليست راغبة بالكشف عن الحقيقة.

وكان ماس قال في تصريحات سابقة إن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أخذوا عينات من نافالني ويمكن لروسيا بصفتها عضوا في هذه المنظمة إحالة استفساراتها بشأن حادثة نافالني إليها.

وشعر نافالني بالمرض في الـ 20 من أغسطس الماضي أثناء طيرانه من تومسك إلى موسكو وهبطت الطائرة اضطراريا في أومسك وتم نقله إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة وتم توصيله بجهاز التنفس الصناعي ليتم نقله لاحقاً جوا إلى عيادة شاريتيه في برلين بعد يومين والتي زعم أطباؤها إنه تم العثور على مؤشرات تسمم في جسده.

تغطيات