• العنوان:
    الإعلام العبري: الشيخ قاسم لم يكشف الأوراق
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 27 يوليو | المسيرة نت: قالت وسائل إعلام صهيونية: إن نخبة الأدمغة في الاستخبارات الإسرائيلية تحاول تحليل كلام الشيخ نعيم قاسم الذي ورد في مقابلة عبر الميادين، أمس الأحد، لكنها تجد صعوبةً كبيرةً في فهم ما يخطط له الحزب.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    العدو الصهيوني حزب الله

وذكر الإعلام الصهيوني أن الجيش يركّز بحثه حالياً، على "إيجادِ نقاط الضعف" التي يمكن أن تسهل على حزب الله تحديد هدف للمهاجمة، فيما يستخدم الجيش خلال أنشطته العملانية، ساتراً دخانياً لتلافي انكشاف قواته، وهو يستعد لاحتمال استمرار حالة الاستنفار الحالية لمدةٍ طويلة.

وأشار مراسل الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، إلى أن "قاسم يرفض قول الكلمتين: سيكون هناك رد"، واكتفى بأقوال عامة بأن "معادلة الردع مع إسرائيل لا تزال قائمة"، موضحاً أنهم "لا ينفعلون مع التهديدات الإسرائيلية ولا يبدو أن هناك أجواء حرب".

واعتبرت "كان" الرسمية، أن نائب الأمين العام لحزب الله "لا يزال يحتفظ بالأوراق ولم يكشفها خلال المقابلة".

وكان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قد قال في مقابلة مع قناة الميادين مساء أمس: إن "ما حصل في سوريا هو عدوان أدّى إلى استشهاد علي كامل محسن، ولا جواب حول الردّ بانتظار القادم من الأيام، وليحسب الإسرائيلي ما يشاء".

وأكد قاسم أن "معادلة الردع قائمة مع إسرائيل، ولسنا بوارد تعديل هذه المعادلة، كما لا تغيير في قواعد الاشتباك، كما أن إسرائيل لم تخرج من لبنان إلا بالمقاومة، ومنع اعتداءاتها وخروقاتها لا يكون إلا بالقوة".

وأضاف: "اعتدنا على التهديدات الإسرائيلية، وهي لا تقدم لنا رؤية سياسية جديدة، وتأتي في إطار العنتريات"

كما اعتبر أن "الأجواء لا تشي بحصول حرب في ظل الإرباك الداخلي الإسرائيلي وتراجع ترامب في الداخل الأمريكي، والإسرائيليون لا يضمنون ربحهم في أي حرب، بل يرجحون الخسارة، وهو ما جعلهم مرتدعين طيلة 14 عاماً، كما أن محور المقاومة كان ولا يزال في موقع الدفاع وبالتالي أستبعد أجواء الحرب في الأشهر المقبلة".

وأكد الشيخ قاسم أنه "إذا قرر الإسرائيلي شن حرب فإننا سنواجه ونرد، وحرب تموز 2006 ستكون نموذجاً أولياً عن الرد، ونحن كمقاومة مستمرون بموقعنا وموقفنا وتصدينا للعدو الإسرائيلي ونصر تموز سيتكرر إذا تكرر تموز آخر".

 

تغطيات