• العنوان:
    روسيا ودول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: استنتاجات لجنة التحقيق في سوريا مشكوك فيها
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 11 يوليو | المسيرة نت: أكدت موسكو ودول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن استنتاجات لجنة التحقيق حول الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا مشكوك فيها.
  • التصنيفات:
    دولي

 

كما حذرّت روسيا وعدد من الدول الأعضاء في المنظمة من حدوث مزيد من الانقسام في المنظمة، وذلك على خلفية التقرير الأخير عن الهجمات الكيميائية المزعومة في سوريا.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان إلى أن الأمانة الفنية تجاهلت التلاعب في تقرير بعثة تقصّي الحقائق للاستخدام الكيميائي في دوما.

ووفق موقع "الميادين" صدر البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية باسم كل من: بيلاروس وبوروندي وفنزويلا وزيمبابوي وإيران وكازاخستان وكمبوديا وقيرغيزستان والصين وجزر القمر وكوبا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وميانمار ونيكاراغوا وروسيا وسوريا وأوزبكستان وطاجيكستان وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وجاء في البيان: "نحن الدول الأطراف في اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة.. بصفتنا أعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نحن قلقون للغاية بشأن الوضع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد نشر التقرير الأول لفريق التحقيق والتحديد حول الحوادث المزعومة في اللطامنة بالجمهورية العربية السورية، في 24 و25 و30 مارس 2017".

وتابع البيان: "استنتاجات لجنة التحقيق مشكوك فيها، حيث أن الأمانة الفنية، للأسف، تجاهلت في السابق مطالب عدد من الدول للتعامل مع القضية التي لاقت صدى واسعاً حول التلاعب في تقرير بعثة تقصي الحقائق لاستعمال الكيميائي في دوما في أبريل 2018، والذي استخدمته دول أخرى لعدوان غير مبرر ضد سيادة سوريا. ونعتقد أن هذا يهدد بانقسام آخر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويسبب تسييسها".

واتهم فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 8 أبريل الماضي قوات الحكومة السورية بشن ثلاث هجمات كيميائية في محافظة حماة في مارس عام 2017.

ومن جهتها، حذّرت الصين أمس الجمعة من تسييس إجراءات "حظر الأسلحة الكيميائية" ضد سوريا، وقالت إن تصويت المجلس التنفيذي لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" على مشروع قرار ضدّ سوريا، سيخلق مزيداً من الاستقطاب والمواجهة بين الدول الأطراف، ويؤدي إلى "تسييس مستمر" لعمل المنظمة.

وكان مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية، قال الخميس، إن أعضاء من "جبهة النصرة" يخطّطون لاستفزازات في مدينة إدلب، بهدف اتّهام دمشق مرة أخرى باستخدام أسلحة كيميائية.