وذلك عبر كشفه للوظيفة الإجرامية لأكبر وأنشط الوكالات الأمريكية على المستوى الدولي والمعروفة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عارضا بالصورة الحية أسلحة عليها شعار "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كاشفا بذلك" نموذجًا للإجرام والخداع الأمريكي الشيطاني الذي تجسده تلك الوكالة تحت غطاء تنموي كما هي حقيقة المنظمات المرتبطة بالمسار الأمريكي والعدواني بشكل عام والتي تنفذ مهام مخابراتية وأمنية وعسكرية عدوانية تحت شعار إنساني.

العميد يحيى ى سريع بذلك الكشف والفضح للدور الأمريكي دق آخر مسمار في نعش الغطاء، والخداع الإنساني للشيطان الأمريكي كما نسف وعرى بذلك أيضا كل ذرائع وأسباب وحيثيات ارتباطات ورهانات كل القوى سواءً منها من لايزال يرتبط بالمسار والمشروع الأمريكي في اليمن والمنطقة أو قوى أو قيادات قوى مازالت تحتفظ بخط رجعة مع المسار الأمريكي وأدواته.

 على مسار الردع العسكري رسم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع الخطوط العريضة للمسار العسكري العملياتي الاستراتيجي القادم مؤكدا أن الضربات العسكرية القادمة للجيش واللجان الشعبية ستكون أكثر وجعا وأكثر تنكيلا لقوى العدوان وسيشمل وجعها وكوارثها وقوارعها كل المقومات العسكرية والتسليحية والاقتصادية والأمنية لكيانات وقوى تحالف العدوان وعلى رأسها المقومات والمواقع والمنشآت العسكرية والاقتصادية للكيانين السعودي والإماراتي؛ كما ستشمل الضربات القوية قصور ومقرات الحكم السعودي والإماراتي.

وقد جاء رسم الخطوط العريضة للمسار العملياتي العسكري القادم على لسان المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع. في تسع رسائل مفصلية وحاسمة كانت النحو التالي:

1-اليوم لن نرد على التهديد بتهديد، بل سنؤكد أن فعلنا يسبق القول إن شاء الله.

2- أن ردنا على اغتيال الرئيس الصماد ليس بعملية واحدة بل بسلسلة عمليات ستقض مضاجعكم وتهز عروشكم.

3- حربكم الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داركم عما قريب.

4- شعبنا لن يموت جوعًا وعلى قوى العدوان استيعاب هذه الرسالة جيداً.

5- أن وضعنا العسكري اليوم أفضل بكثير مما كان عليه ومفاجآت الجيش اليمني لن تتوقف.

6-ان شعبنا لم ينس شهداء مجزرة تنومة، واليوم دماؤهم تستنهض الكرامة اليمنية وتستنهض المشاعر الوطنية اليمنية.

7- نقول لإخواننا من مواطنين ومقيمين في السعودية، ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية وعن قصور الظالمين المجرمين فقد أصبحت ضمن الأهداف.

 8- مارب ليست للخونة من عملاء الملكية السعودية ومرتزقة فنادق الرياض وابوظبي، بل للشرفاء الأحرار من أبناء اليمن العظيم.

9- لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن توقف عملياتنا العسكرية المشروعة أو أن تنتزع حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا العزيز وشعبنا العظيم.

وفي ختام رسائل الإيجاز الصحفي شدد المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع على التأكيد بأن الشعب اليمني بقيادته وقوته الضاربة أحرص على سلامة إخوانهم من أبناء شبه الجزيرة العربية في نجد والحجاز من الكيان السعودي المجرم كاشفا أن النظام السعودي هو من يستهدف أبناء نجد والحجاز من خلال تساقط صواريخ طائراته وبطارياته نتيجة فشلها المتكرر والمستمر في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية مؤكدا بأن أهداف الجيش واللجان الشعبية كانت ولا زالت وستبقى أهداف ذات طابع عسكري وعدواني سواء كانت قواعد أو مقرات أو مواقع أو منشآت عسكرية واقتصادية أو كانت قصورا ومقرات حكم الكيان السعودي وكله ذات طابع عدواني عسكري. داعيا الجميع من مواطنين ومقيمين في السعودية أن يبتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية وعن قصور الظالمين المجرمين فقد أصبحت ضمن الأهداف.