ووفقا لوكالة "شينخوا" فقد فتح موظف، يبلغ من العمر 48 عاما ويعمل في شركة لتصنيع موزعات القهوة، النار يوم الجمعة بمستودع الشركة في سبرينغفيلد عاصمة ولاية ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ثم فر المشتبه به، ويدعى مايكل كولينز، من مكان الحادث، وعثر عليه فيما بعد ميتا في سيارته متأثرا بإصابته بعيار ناري أطلقه على نفسه في مقاطعة مجاورة مع مسدسين إلى جانب جثته.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إطلاق النار وقع في مصنع (بون-أو-ماتيك) بعد الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي بقليل.
وعثر ضباط الشرطة على جثتي الضحيتين، أحدهما في العشرينات من عمره والآخر في الستينيات، في مبنى المصنع. وتم العثور على امرأة في الخمسينيات من عمرها مصابة في موقف السيارات وتم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، حسبما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن رئيس شرطة سبرينغفيلد كيني وينسلو قوله خلال مؤتمر صحفي.
وأشار وينسلو إلى أن المشتبه به زميل في العمل للضحايا الثلاثة.
وتكشف حوادث إطلاق النار والقتل والسطو المنتشرة في أمريكا والتي يذهب ضحاياها الآلاف سنويا شكلا من أشكال الإرهاب التي يعاني منه المجتمع الأمريكي، كما أنها تكشف أن المجتمع الأمريكي يعاني من مشاكل عميقة دون أن توجد لها الحكومات الأمريكية أي معالجة.
