-
العنوان:أهمية الشعار وارتباطه بأحداث الساعة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المقدمة يعتبر "الشعار" الطريق الأساسي الذي يتوجب على الأمة الإسلامية والعربية أن تسير فيه وتحت خطواته الواثقة في المسيرة القرآنية التي تمثل الصرخة والشعار أحد عناوينها الكبيرة الذي لا يمكن أن يتوه عنه المؤمنون الصادقون الصابرون المحتسبون والمتوكلون على الله، فمن كان يجرؤ أن يلعن اليهود، ومن كان يفكر مجرد تفكير في الدعاء على أمريكا المسيطرة على العالم بالثبور والهلاك، ويعيد رفع (الله أكبر) مدويا في الأجواء، ويحصر النصر على الإسلام لا سواه
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:ذكرى الصرخة الصرخة في وجه المستكبرين
وكانت البداية
عندما وصل السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه إلى مجلس النواب بعد فوزه في انتخابات مجلس النواب ممثلاً للدائرة (294) عن حزب الحق في محافظة صعــده عـام 1993م ثم دوره البارز والمهم في مجلس النواب من حيث صياغة القوانين داخل هذه السلطة، والمطالبة بحقوق المظلومين، ومحاربة الفاسدين، حيث عرف بين الأعضاء برؤيته الحكيمة وقدرته الخطابية وبلاغته العالية وجرأته في مواجهة الباطل .أتيحت له الفرصة أيضاً للاطلاع عن قرب هشاشة الوضع القائم في اليمن ومدى تبعيته للهيمنة السعودية وأيضا للإملاءات الأمريكية، وجاء هذا المنطلق من خلال دور السفير الأمريكي في تسير كل أمور الدولة واستباحة السيادة اليمنية بالطيران الأمريكي وقتل اليمنيين بقصد أو بدون قصد، من هنا انطلقت عدة تساؤلات من السيد حسين رضوان الله عليه مما جعله يبحث عن الطرق التي تؤدي إلى كف هذه الهيمنة وكيفية مواجهتها خصوصا بعد أن أتيحت له الفرصة السفر إلى إيران والاطلاع على مبادئ ثورة آية الله الخميني رحمة الله عليه وشعاره والاطلاع على دور أمريكا في حربها ضد الثورة الايرانية والاطلاع على ما قاله الإمام الخميني في وصف أمريكا بأنها الشيطان الأكبر، وأضيف إلى ذلك أيضاً اطلاع السيد حسين رضوان الله عليه على الثقافات المغلوطة التي روجت لها الوهابية عبر عقود من الزمن ودور الحاكم للانصياع لكل الإملاءات الأمريكية والصهيونية
من هنا بدأ السيد حسين رضوان الله عليه ووضع قلمه في العودة إلى كتاب الله وخط بيده الكريمة الأحرف الأولى من المشوار الطويل بالجهاد مسترشداً بكتاب الله الكريم وبالكتب والمدونات الصحيحة المنقولة والمتوارثة عبر آل البيت عليهم السلام، وجمع كل ذلك فيما يسمى بالمسيرة القرآنية
وكانت البداية والتي كان من الضروري أن يكون لها شعار خاص محدداً جهات الاستكبار العالمي والطغيان المعاصر المهيمن على الشعوب المستضعفة، وهنا بدأ الشعاربــ(الله أكبر، الموت لأمريكا لأن أمريكا أساس كل المصائب والويلات في العالم) والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود واليهود قد لعنوا في كل الكتب، والنصر للإسلام
وتردد الشعار عفوياً من قبل الطلاب في المدارس والأطفال، واشتغلت المخابرات الأمريكية وعملائها، وأخذ لهم العزة بالإثم نتيجة لتكبرهم وطغيانهم وسيطرتهم الكاملة على حكام المنطقة
وهنا بدأت الحروب وبتوجيهات وأوامر أمريكية، وبدأت الاعتقالات بالرغم من أن هذا الشعار لا يخالف القوانين اليمنية ولا الدستور اليمني، فشنت الحروب الست على صعدة، واقولها بصدق كان هذا هو الخطأ الاستراتيجي، ولعل الله أراد بذلك خيراً، فلولا، حروب صعدة الست، لما انتشرت المسيرة القرآنية وما انتشر أيضا الشعار
السيد حسين رضوان الله عليه قد وهب نفسه لله وباع نفسه لله وسلك طريق اجداده من آل البيت الطاهرين الذين جنحوا في سبيل الله بقول الحق والوقوف أمام الظلم والطغيان والجبروت وخاصة ان امريكا قد بلغت مرحلة الربوبية وبأنها تعرف كل ما يدور بل تعرف كل شيء، وهذا كان من جبن وخوف الحكام، وعندما أتيحت الفرصة للمسيرة القرآنية أن تنتشر في اليمن في بعض المناطق، مورست ضغوطاً كبيرة جداً على السلطة في اليمن، كما مورست ضغوطاً على السيد حسين رضوان الله عليه وعلى أفراد أسرته واتباعه وسجنوا وقتلوا وشردوا، وعندما بدأت المخابرات الأمريكية بأنه لا يوجد وسيله لوقف هذه المسيرة القرآنية وبالذات عندما اتخذت طريق الجهاد في سبيل الله، والشعار الذي ينادي الموت لأمريكا، أوعزت الولايات المتحدة الأمريكية لعملائها الإقليمين بالاستعداد لخوض حرب ضروس على اليمن وهنا ونتذكر ما قالته الولايات المتحدة الأمريكية (لامفر من غزو اليمن
فحرب السعودية على اليمن لم تكن في 2015 م، بل بدأت في الحرب السادسة عندما شارك الطيران السعودي وشاركت القوات السعودية وتدك جبل الدخان عندما سقط بيد ابناء المسيرة القرآنية، وعندما وجدت السعودية عجزها في الوقوف امام هذه الحركة الوليدة، اضطرت من إيقاف الحرب السادسة، وبدأت من ذلك الوقت في الاستعداد مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل لتشكيل التحالف، وفي نفس الوقت لم يتركوا اليمن ان تستقر ليأخذ انفاسه، ولكن بدؤوا بتجنيد عملائهم في اليمن من مراكز القوى المتواجدة في السلطة وأيضا من الدول الإقليمية، ولكن الخسائر المادية التي خسرتها في العراق وافغانستان جعلها تخطط بطرق أخرى لحرب اليمن بحيث تكسب ولا تخسر، فأوجدت ما يسمى بالتحالف العربي وهنا سؤال يفرض نفسه ؟ هل الشعار يمثل خطرا على السعودية أو على الإمارات أو على أي دوله إقليمية أو دولية؟ بالرغم من ان العالم كله يصرخ من أمريكا وجبروتها وأسلوبها القذر، ولكن العالم صامت، فطالما وجدت السفارات الأمريكية في هذه الدول عليها أن تصمت وتركت نظام القطب الواحد يتصرف كما يشاء
فأوعزت السفارة الأمريكية والبريطانية لعملائها في داخل اليمن وأوجدت الأزمات السياسية وجاء الربيع العربي وهو إيذان للتدخل كما قاموا باللعبة الأخرى وهي المبادرة الخليجية وجعلوها مبرر لتدخلهم بالقضية اليمنية والجميع يعلم أنه لا يوجد قضية أصلاً والشعب اليمني معروف عنه أنه لا يقبل المستعمر، وبدؤوا بتنفيذ المبادرة الصهيونية، وفككوا منظومة الجيش ودمروا الدفاعات الجوية وانهكوا الاقتصاد، وهذا تمهيد لشن الحرب في 23 مارس 2015م بعد أن قاموا بتأمين عملائهم، وبدأ العدوان وتنفيذ القرار.
إذًا الحرب بالدرجة الأولى قرار أمريكي واتخذ من واشنطن وحرصوا أن تكون هذه الحرب تسمى بالحرب المنسية حتى لا تظهر سوءتهم ومورست إمبراطورياتهم الإعلامية بالدجل بالرغم من انتصار الجيش واللجان الشعبية الذي تحول من الدفاع للهجوم، بل أصبحت الصواريخ اليمنية تدك القواعد العسكرية وماحلوها والطائرات المسيرة والتوغل في العمق السعودي ليضرب الاقتصاد.
من هنا ظهرت بعض المنظمات الإنسانية والحقوقية التي أظهرت بعض الحقائق وبدأ العالم يتساءل والشارع الأمريكي على وجه الخصوص يتساءلون لما هذا الحصار والحرب على اليمن.
صدى الشعار
من هنا كان للشعار صدى في العالم من خلال توحد عنصر المقاومة في الشرق الأوسط وهذا له مدلوله.
كما أن الشعار ظهر في المظاهرات العراقية في بغداد، ورفعت صور السيد عبدالملك وايضاً ظهرت صور السيد عبدالملك والسيد حسين رضوان الله عليهما معلقة على السيارات في أمريكا، بل إن العديد من الأمريكان يشغلون الزوامل اليمنية ويمشون بالشوارع، وبذلك انكشف الغطاء، بالرغم من أن اليمن حرب وتدمير وحاصر، إلا أن القضية الفلسطينية لم تغب من الشارع اليمني واعتبرت هي القضية الأولى، ومطالبة السيد عبدالملك رضوان الله عليه للأسرى الفلسطينيين في السجون السعودية مقابل إطلاق أسرى سعوديين في اليمن.
هنا بدأ الشعار يتردد، وأثبتت جائحة كرونا أن الإدارة الأمريكية لم تستطع احتواءه وتركت شعبها يواجه هذه الجانحة دون أي موقف من الحكومة الأمريكية، ونتيجة الكبت الداخلي أتت حادثة جورج كنواة أو شرارة خرج على إثره الأغلبية من الشعب الأمريكي إلى الشارع معبرين عن سخطهم ضد العنصرية التي تمارسها الإدارات الأمريكية بحق المواطن الأمريكي وبحق العالم.
ومثلما طلعت الشرارة الأولى من صعدة وأطلق الشعار، وهاهم اليوم أصحاب البشرة السوداء يصرخون أمام البيت الأبيض (لا أستطيع اتنفس) وهذا الأسلوب الذي تقوم به أمريكا مع كل الدول من حصار وترهيب حتى مع الدول العظمى، قال تعالى( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) صدق الله العظيم، ولعلى في ذلك خير إن شاء الله فقد اقسم الله سبحانه وتعالى على نفسه أنه ما رفع من مخلوق إلا نكسه، والشعار بحد ذاته يبدأ بالله أكبر وينتهي بالنصر للإسلام.

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في قطاع غزة | مع ثابت العمور و محمد هزيمة و علي أبي رعد 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م