• العنوان:
    بيونغ يانغ ترفض عرض سيول إيفاد مبعوثين وتتعهد بإعادة قواتها إلى الحدود
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 17 يونيو | المسيرة نت: قالت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء إنها رفضت عرض كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين إليها، وتعهدت بإعادة القوات إلى الوحدات الحدودية المنزوعة السلاح في أحدث خطوة نحو إلغاء اتفاقيات السلام بين الكوريتين.
  • التصنيفات:
    دولي

جاء ذلك بعد يوم من قيام بيونغ يانغ بنسف مكتب اتصال مشترك أقيم في مدينة حدودية في إطار اتفاق أبرمه زعماء البلدين عام 2018 وفي خضم تصاعد التوتر بسبب منشورات دعائية تستهدف كوريا الشمالية يتم إرسالها من جارتها الجنوبية.

وعرض رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن يوم الاثنين إرسال مستشاره للأمن القومي تشونج إيوي يونج ورئيس جهاز المخابرات سو هون كمبعوثين خاصين.

لكن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قالت إن كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والمسؤولة البارزة في الحزب الحاكم ”رفضت على نحو قاطع الاقتراح البغيض والشرير“.

وأضافت الوكالة: إن مون ”يفضل بشدة إرسال مبعوثين خاصين ’للتغلب على الأزمات‘ ويطرح مقترحات غير معقولة بشكل متكرر، ولكن عليه أن يفهم بوضوح أن مثل هذه الخدعة لن تنطلي علينا“.

وتابعت ”حل الأزمة الحالية بين الشمال والجنوب والناجمة عن عدم كفاءة السلطات الكورية الجنوبية وعدم مسؤوليتها شيء مستحيل ولا يمكن إنهاؤه إلا عند دفع الثمن المناسب.“

وفي تطور منفصل، قال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي إنه سيرسل قوات إلى ماونت كومغانغ وكايسونغ بالقرب من الحدود، حيث نفذت الكوريتان مشاريع اقتصادية مشتركة في الماضي.

وأضاف المتحدث أنه سيتم إعادة نقاط الشرطة التي تم سحبها من المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة كما سيتم تعزيز وحدات المدفعية بالقرب من الحدود البحرية الغربية والتي يرسل منها المنشقون بشكل متكرر منشورات مع رفع درجة التأهب إلى مستوى ”القتال من الدرجة الأولى“.

وأضاف أن كوريا الشمالية ستستأنف أيضا إرسال منشورات مناهضة لسول عبر الحدود.

وكان الجيش الكوري الشمالي قال يوم الثلاثاء إنه يدرس ”خطة عمل“ لإعادة دخول المناطق التي تم نزع السلاح منها بموجب اتفاقية عسكرية أبرمت بين الكوريتين عام 2018 و ”تحويل الخط الأمامي إلى حصن“.