• العنوان:
    رئيس مجلس الشورى الإيراني الجديد: طريق دعم محور المقاومة غير قابل للتغيير
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 31 مايو | المسيرة نت: أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أن الدورة الحادية عشرة للمجلس وانطلاقا من المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية تقف باقتدار في مواجهة العدو الخارجي وخاصة أمريكا والكيان الصهيوني، وتعتبر ذلك من واجباتها الأساسية.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

وفي أول كلمة له كرئيس لمجلس الشورى الإسلامي في الجلسة العلنية للمجلس صباح اليوم الأحد أكد قاليباف، أن الدورة الجديدة للمجلس تأخذ على عاتقها رفد طريق الشهيد قاسم سليماني عن طريق دعم محور المقاومة كطريق غير قابل للتغيير، وترى من واجبها الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة كحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومساندة الشعب اليمني المظلوم.

كما أكد أن المجلس الجديد يعلن وقوفه دائما إلى جانب الشعب العراقي وحكومته ومرجعيته الدينية، واستعداده لكل انواع التعاون مع هذا البلد الجار.

وفي حديثه عن استراتيجية المجلس في مجال السياسة الخارجية، أكد قاليباف أن المجلس الـ11 يعتبر مقارعة الاستكبار شأنا عقائديا إلى جانب كونه مصلحة استراتيجية.

وشدد على أن التفاوض مع أمريكا كمحور للاستكبار أمر لا فائدة منه بل كله أضرار.

وقال: إن تعاملنا مع أمريكا الإرهابية تتضمن إكمال سلسلة الانتقام لدم الشهيد سليماني، التي بدأت بضرب قاعدة عين الأسد وتواصلت بكسر هيبة أمريكا، وعجزها عن الرد على إيران، وستكتمل بطرد كل القوات الأمريكية الإرهابية من المنطقة.

وأضاف أن النظام الإسلامي واصل طريقه الاستراتيجي بقوة متصاعدة يوما بعد آخر، بحيث تحول اليوم إلى قوة أقليمية مهمة ولاعب مؤثر ونافذ على الساحة الدولية.

و أشار قاليباف إلى أن الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي تتزامن مع برهة حساسة من تاريخ الثورة الإسلامية في مطلع الأربعين سنة الثانية من عمر الثورة، وفي الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية الإسلامية ظروفا مختلفة من القوة والضعف والفرص والتهديدات فإن المجلس الجديد وفي ظل تلاحم ووحدة أعضائه سيعمل على معالجة مشاكل الشعب في هذه الظروف.

 

المصدر: إرنا