• العنوان:
    موسوي: حادث الرعايا الأفغان لم يقع داخل الأراضي الإيرانية ولا علاقة لحرس الحدود بالحادث
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 12 مايو | المسيرة نت: أكد متحدث الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن حادث الرعايا الأفغان لم يقع داخل الأراضي الإيرانية ولم يكن لقوات حرس الحدود الإيرانية أي علاقة بالحادث، وفقا للتحقيقات الدقيقة التي أجرتها لجنة تقصي الحقائق المشكّلة من جميع الأجهزة المعنية في البلاد.
  • التصنيفات:
    دولي

وقال موسوي في تصريح يوم الاثنين، إن "الحكومة الإيرانية خاصة كوادر الأمن الداخلي وحرس الحدود يستضيفون منذ 40 عاما أكثر من 3 ملايين أفغاني في البلاد من دون اي تمييز وبأفضل الامكانيات والتسهيلات"، معتبرًا توفير العمل والتعليم المجاني والإمكانيات الصحية المجانية والكثير من الإمكانيات الأخرى بصورة واسعة للرعايا الأفغان، مؤشرا لحسن الضيافة من جانب إيران.

وتطرق في التصريح بالتفصيل إلى قضية غرق عدد من الرعايا الأفغان في الحدود المشتركة مع إيران والضجيج الإعلامي الأخير المثار من قبل بعض وسائل الإعلام الأفغانية واستغلال القضية من قبل دول أخرى، موضحًا أنهُ منذ تلقي التقارير الخبرية من قبل وسائل الإعلام تمت دراسة القضية بصورة سريعة ودقيقة من قبل الجهات المعنية في البلاد.

وأكد أنهُ وفقا للتقارير المؤكدة من قبل حرس الحدود الإيراني لم تقع أي حادثة في التاريخ المشار إليه وفي نطاق المنطقة المزعومة ولم تحدث أي مواجهة بين حرس الحدود وبين الرعايا الأفغان، فكيف بنقل هؤلاء الأفراد إلى معسكر والتعامل معهم بسلوكيات لاإنسانية، إضافة إلى ذلك لم يدخل أي من الرعايا الأفغان إلى حدود الجمهورية الإسلامية في ذلك الوقت نظرا للظروف الجوية السيئة التي كانت سائدة.

وأضاف موسوي "رغم ذلك وبناء على احترامنا لطلبات الحكومة في الدولة الصديقة والجارة أفغانستان فقد تم إصدار الإيعازات اللازمة لجميع الأجهزة المعنية لإجراء دراسة دقيقة للقضية حيث جاءت نتائج تحقيقاتهم مؤكدة لتقرير حرس الحدود وفندت وقوع أي حادث وتدخل مزعوم من هذا القبيل".

واعتبر مزاعم نقل رعايا أفغان إلى معسكرات دخل الأراضي الإيرانية أو إرغامهم على العمل القسري بأنها لا أساس لها بتاتا، لافتًا إلى عدم إقامة أي معسكر في المناطق الحدودية خلال الأشهر الأخيرة في إطار البروتوكولات الصحية ومن أجل تفادي إصابة أفراد قوات حرس الحدود بفيروس كورونا.

 

المصدر: إرنا