• العنوان:
    الرئيس الإيراني: نرفض أي تجاوز للقرار 2231
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 6 مايو | المسيرة نت: أكد الرئيس الأمريكي حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن على أمريكا والدول الأخرى أن تعلم بأن إيران ترفض أي تجاوز للقرار الدولي 2231.
  • التصنيفات:
    دولي

وأضاف الرئيس روحاني في جلسة مجلس الوزراء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خرج من الاتفاق النووي عنادا مع سلفه باراك أوباما، وكان يتصور أن إيران ستنسحب من الاتفاق أيضا وبالتالي سيرفع الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي ولكن تدبير ودراية الإيرانيين أحبطت أحلامه.

وتابع قائلا: إننا عشية السابع من مايو نستذكر تنفيذ أشد أنواع الحظر والضغوط في تاريخ الدول وتأريخ إيران من قبل نظام مستبد ضد الشعب الإيراني، ففي مثل هذا اليوم قبل عامين أعلن الرئيس الأمريكي رسميا الانسحاب من الاتفاق النووي خلافا لكل القوانين والمقررات الدولية وخلافا للقرار الدولي 2231.

وتطرق روحاني إلى المحادثات النووية وقال: لقد حاورنا العالم على مدى سنتين وأربعة أشهر ابتداء من أواخر سبتمبر عام 2013، وكانت البدايات الأولى في نيويورك بحضور وزراء خارجية 1+5 ، وبعد مسيرة طويلة من المفاوضات تم التوقيع على الاتفاق منتصف يناير عام 2016.

وأشار إلى أن المتطرفين داخل أمريكا إضافة إلى "إسرائيل" والسعودية نجحوا في اقناع ترامب بالخروج من الاتفاق النووي ضنا منهم أن إيران ستبادر أيضا للانسحاب، لكن تمسك إيران بالاتفاق مع مجموعة 1+4 سيجعل ترامب ومحرضيه يندمون على مواقفهم، لأن سير تنفيذ الاتفاق يعني رفع الحظر التسليحي عن إيران بعد أشهر وستتمكن الجمهورية الإسلامية من شراء وبيع الأسلحة.

وشدد روحاني على أن رفع الحظر التسلحي جزء لا يتجزأ من الاتفاق النووي، لكن إذا تم تمديد هذا الحظر تحت أي ذريعة أو آلية فإن ردنا سيكون هو ما ذكرته في الفقرة الأخيرة من رسالة سابقة بعثتها إلى زعماء 1+4 وهو أن ارتكاب مثل هذا الخطأ سيضعهم أمام هزيمة تاريخية.

وأضاف أن إيران إذا صنعت أو اشترت سلاحا فهذا السلاح للدفاع وليس لصب الزيت على النار، وهو إطفاء لنيران الحرب التي لم نسمح بوقوعها، وبالتالي فإن طريق الحل هو توبة أمريكا وعودتها إلى الاتفاق النووي واعتذارها للشعب الإيراني ودفع التعويضات، لكن في نظرنا أن أمريكا لم تصل إلى هذا المستوى من التعقل.