• العنوان:
    متحدث الحكومة الإيرانية: خطة أمريكا لتمديد الحظر التسليحي ستواجه برد قاس
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 2 مايو | المسيرة نت: أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، وردا على الخطة الأمريكية لتمديد الحظر التسليحي على إيران، أن طهران بعثت رسالة واضحة إلى أمريكا والآخرين، بأن هذا الأمر سيؤدي إلى رد قاس من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
  • التصنيفات:
    دولي

وقال ربيعي لوكالة "تسنيم" بشأن خطة مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي لتمديد الحظر التسليحي على إيران: نشهد يوماً بعد آخر انعدام التوازن الفكري والسلوكي لأمريكا والذي يبرز أكثر لدى ساسة البيت الأبيض.

وبيّن أن على أميركا أن تدرك أن العالم والمعاهدات الدولية ليست لعبة بيدها، مضيفا: يبدو أنهم يتلاعبون بالعالم، فيوما يقولون إنهم يخرجون من الاتفاق النووي، وفي يوم آخر يعدون خطة ويقولون أنهم مازالوا عضوا قانونيا في الاتفاق النووي، ويجب أن نقول لهم أنكم مخطئون، فالدول الأخرى ليست لعبة بأيديكم وهي متمسكة بالتزاماتها الدولية.

وأكد أن تمديد الحظر التسليحي على إيران، أمر مرفوض ليس فقط من قبل طهران، بل كذلك لا ينبغي أن تتقبله الدول الأعضاء بالاتفاق النووي، واصفا هذا الأمر بأنه مؤشر على غطرسة الإدارة الأمريكية وتجاهلها للقوانين واستغلال المعاهدات الدولية بشكل أحادي.

وبشأن رد إيران في حال تمديد الحظر التسليحي عليها بسبب الضغوط الأمريكية، قال ربيعي: نحن سنواصل مشاوراتنا مع أصدقائنا وكذلك مع سائر أعضاء الاتفاق النووي، وبناء على المشاورات التي أجريناها معهم فإنهم سيرفضون هذا التصرف الأمريكي.

وأكد أن أمريكا لا يمكنها أن تستفيد من الحقوق المدرجة في الاتفاق النووي والقرار 2231 دون أن تنفذ التزاماتها، فهي خرجت من الاتفاق النووي ولا يمكنها أن تستخدم محتوى الاتفاق. لكنها إذا عادت إلى الاتفاق ونفذت التزاماتها، عندئذ يمكنها أن تبدي وجهة نظرها كعضو في إطار الاتفاق، وإلا فإن مزاعمها فاقدة لأي اعتبار دولي وقانوني.

وشدد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ان أعضاء مجلس الأمن والاتفاق النووي يدركون جيدا أن تمديد الحظر التسليحي على إيران سيؤدي إلى تداعيات وخيمة ليس فقط على الاتفاق النووي بل أبعد من ذلك على أمن المنطقة واستقرارها، وقد بعثنا رسالة واضحة إلى أمريكا والآخرين أن الحظر التسليحي على إيران يتعارض مع الاتفاقات المسبقة، وسيؤدي إلى رد قاس من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.