-
العنوان:الإعتصام بالله حماية من محاولات اليهود لإعادتنا كافرين بعد الإيمان
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:الإعتصام بالله حماية من محاولات اليهود لإعادتنا كافرين بعد الإيمان
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:كلمات من نور الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ملازم
الإعتصام بالله حماية من محاولات اليهود لإعادتنا كافرين بعد الإيمان
{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (آل عمران: من الآية101) وتأتي كلمة {يَعْتَصِمْ} و{اعْتَصِمُوْا} في هذه الآيات مرتين بالشكل الذي يوحي أن القضية خطيرة جداً جداً إلى درجة أنك يجب أن تبحث عمن تعتصم به، عمن تلتجئ إليه فيهديك، وينقذك، ويهديك إلى ما فيه خروجك من هذه الأزمة الشديدة، أم أنها لا تعتبر قضية كبيرة إذا كان الإنسان في الواقع قد يصل إلى أن يكون كافرا؟.
{إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}(آل عمران: من الآية100) كلمة {كَافِرِينَ} هل هي سهلة لدينا وعلى مسامعنا؟ ماذا تعني كافرين في الأخير؟ تعني ماذا؟ أذلاء في الدنيا، مقهورين في الدنيا، تعني في الأخير جهنم، جهنم، أيمكن أن يكون الإنسان من الكافرين وليس هو من كافري جهنم؟!.
ليست كلمة عابرة أن يقول: {يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}(آل عمران: من الآية100)؟ ليست كلمة عادية {كَافِرِينَ} يجب أن تَهُز ضمير كل شخص، أن تقشعر منها جلودنا، أن تملأ قلوبنا خوفاً ورعباً من أن هؤلاء قد يصلون بنا إلى حالة خطيرة جداً هي حالة الكفر، الكافرون أليس مثواهم جهنم؟ جهنم هل هي قضية عادية لا تمثل أي خطورة، لا تمثل أي شيء يثير الخوف في نفوسنا والقلق؟.
{يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ}(آل عمران: من الآية100) أي فتصبحوا من أهل جهنم، جهنم التي وصفها الله في القرآن الكريم بأوصاف رهيبة جداً {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(البقرة: من الآية24) بالنسبة للوقود، طعامها الزقوم، شرابها الحميم، {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} (الزخرف:75-78).
جئناكم في الدنيا بوسيلة نجاتكم وهو الحق لكنكم كنتم كارهين للحق، فإلى ماذا أدت بهم كراهتهم للحق؟ أدت إلى أن يكونوا كافرين، فاسقين، ضالين، عاصين، تحت أي عنوان من هذه العناوين التي كلها تسير بأهلها إلى جهنم.
إذاً فالقضية من أساسها قضية يجب أن تبعث في نفوسنا حالة من الخوف؛ لأنها تحكي أننا في مواجهة مع طائفة تعمل دائماً على تَطْوِيْعِنا لنصبح كافرين، تطويعنا لما تريد أن تصل بنا إليه إلى أن نكون كافرين ونصبح كافرين.
فيجب أن يبحث الناس عمن يعتصمون به، عمن يلجئون إليه..الله يقول: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(آل عمران: من الآية101) ليس هناك أي وسيلة للنجاة سوى الإعتصام بالله.
سلسلة سورة آل عمران (2 – 4)
دروس من هدي القرآن الكريم
الدرس الثاني
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 9/1/2002م
ولقراءة المحاضرة كاملة عبر الرابط التالي : سورة آل عمران ـ الدرس الثاني
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الحقيقة لاغير | أبو عبيدة يشيد بمواقف #اليمن، وشعوب وحكام العرب سيدفعون ثمن خذلان #غزة غاليًا 24-01-1447هـ 19-07-2025م

الحقيقة لاغير | في #صنعاء عملة جديدة وفي #تعز وعدن يبحث المواطنون عن شربة ماء 20-01-1447هـ 15-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م