منوعات | 4 أكتوبر | المسيرة نت: استخدم العلماء علاجا جينيا قادرا على القضاء على أكثر الأسباب شيوعا للإصابة بالعمى.
ويقوم العلاج على حقن جينات في الجزء الخلفي من العين، وهو ما يمكن من تحسين الإبصار لدى المرضى المهددين بالعمى ويعيد إليهم الرؤية.
ويتم حقن جينات تم تعديلها وراثيا لحمل النسخة الصحيحة من الجينات المعيبة، في الجزء الخلفي من العين، لوقف موت المزيد من الخلايا ومساعدتها على التجدد والعودة إلى العمل مرة أخرى.
وقام الباحثون بتجارب على الفئران، ونجح العلاج في شفاء الحيوانات المصابة بالعمى بحيث استجابت للضوء وتمكنت من رؤية أشياء وضعت في قفصها، والأمر الأكثر أهمية أن العلاج سجل تحسنا ملحوظا في العينين على المدى الطويل إذ مكن من إعادة البصر للمرضى في غضون 15 شهرا بعد الحقن الأولي.
ويقول الباحثون من جامعة أوكسفورد إن العلاج الجيني قد يكون أداة النجاة لهؤلاء المصابين بالتهاب الشبكة الصباغي الذي يؤثر على أكثر من 20 ألف شخص في بريطانيا.
ومن المنتظر أن يكون العلاج الجديد متاحا للمرضى خلال 5 إلى 10 سنوات، وقالت سامانثا دي سيلفا، المؤلف الرئيس للدراسة، من مختبر نيوفيلد لطب العيون في جامعة أكسفورد: "هناك العديد من المرضى المكفوفين في عياداتنا والقدرة على إعطائهم حاسة البصر مرة أخرى مع إجراء وراثي بسيط نسبيا أمر مثير للغاية، خطوتنا التالية ستكون بدء تجربة سريرية لتقييم أثر هذا العلاج على المرضى".
إذ تسمح لنا العصيات بالرؤية الطرفية والرؤية في الظلام، فهي خلايا مستقبلة للضوء في شبكة العين، وتعمل هذه الخلايا في ظروف الإضاءة المنخفضة.
أما الخلايا المخروطية فتعمل بشكل أفضل في الضوء الساطع وتساعدنا على القراءة والتعرف على الألوان، وعند الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي فإنه يتم فقدان كلاهما، وهذا المرض الموروث هو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالعمى لدى الشباب.
وتحوي شبكة العين نوعا آخر من الخلايا، ليست حساسة للضوء، ويمكن تعديلها للقيام بوظيفة الخلايا الصباغية والمخروطية، بحيث تساعد على إنتاج بروتين حساس للضوء يسمى "ميلانوبسين".
وهو ما قام العلماء بتجريبه في الفئران التي تحمل خللا وراثيا طبيعيا مماثلا لذلك الذي يسبب التهاب الشبكية الصباغي في البشر. وقاموا بحقن فيروس مصمم ليكون غير ضار في عيون الحيوانات، وخلال ثلاثة أسابيع فقط، بدأت الفئران تستجيب للمؤثرات المحيطة بها في القفص، وسجلت ردود فعل عند تعرض عيونها للضوء، فضلا عن أن التغيرات في سلوكها تجعل من الواضح أنها ترى للمرة الأولى.
وعلى الرغم من نجاح التجارب على الفئران، إلا أنه من الضروري أن يتم تجريبها على البشر لضمان نتائج ناجعة، ويأمل العلماء في المضي قدما في البحوث خلال السنوات القادمة لإتاحة هذا العلاج للبشر في غضون 5 إلى 10 سنوات.

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع وسيم بزي و محمد طاهر أنعم و عابد الثور و علي أبي رعد و ربحي حلوم 25-11-1446هـ 23-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م