معتقلات وسجون سرية أمريكية إماراتية في الجنوب ماذا بعد ؟!!

السجون السرية الإماراتية الأمريكية الصهيونية في جنوبنا الحبيب وما يمارس فيها من أقبح وأبشع وأحط ألوان التعذيب وما يستخدم فيها من أدوات وأساليب التعذيب النفسي والجسدي المنتهك لآدمية وكرامة وإنسانية الإنسان اليمني على أرضه وبأيدي المحتل الإماراتي الأمريكي الصهيوني أمر يجب أن تهتز له وأن تثور وتستنهض من أجله وبه أرض اليمن بكل ما تحت سمائها في برها وبحرها لمواجهة الغازي الأمريكي الصهيو إمارتي سعودي لكنس الغزاة وأحذيتهم المنافقين من كل شبر من أرض اليمن.

السجون السرية الإماراتية الأمريكية الصهيونية في جنوبنا الحبيب وما يمارس فيها من أقبح وأبشع وأحط ألوان التعذيب وما يستخدم فيها من أدوات وأساليب التعذيب النفسي والجسدي المنتهك لآدمية وكرامة وإنسانية الإنسان اليمني على أرضه وبأيدي المحتل الإماراتي الأمريكي الصهيوني أمر يجب أن تهتز له وأن تثور وتستنهض من أجله وبه أرض اليمن بكل ما تحت سمائها في برها وبحرها لمواجهة الغازي الأمريكي الصهيو إمارتي سعودي لكنس الغزاة وأحذيتهم المنافقين من كل شبر من أرض اليمن.
إن موضوعا كهذا لا ينبغي أن يمر مرالسحاب بل يجب أن يكون العنوان والقضية التي تشغل حيزا كبيرا ومساحة لدى مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن ينبري الكتاب والناشطون الإعلاميون لفضح تلك الممارسات الأمريكية الصهيونية الإماراتية داخل تلك السجون وأن تقدم وتعد وتجرى لذلك الندوات والاجتماعات للمنظمات الحقوقية ولكل المهتمين بالشأن الإنساني.
إن قضية السجون الأمريكية الإماراتية الصهيونية السرية في الجنوب يجب أن تكون عامل استنهاض وتحريض وسخط لكل أبناء الشعب اليمني وقواه وأطيافه بشكل عام ولأخوتنا أبناء الجنوب بشكل خاص يجب أن توصل وسائل إعلامنا ومنابرنا الثقافي إلى أبناء الشعب اليمني عامة وإلى أبناء الجنوب خاصة كل تلك الحقائق البشعة وتلك الأعمال والممارسات القبيحة التي تمارس بحق إخوانهم وإبنائهم داخل تلك السجون ومعتقلات سرية تحت إشراف وبمشاركة الغازي الأمريكي الصهيوني بأيدي إماراتية ..
يجب أن يعلم الجميع أن تلك السجون تعتبر حقيقة امتداد حيّ وبشع لسجن أبو غريب ومعتقلات غونتا نامو حيث الأمريكي والصهيوني اليهودي أصبح اليوم حاضر هنا في جنوب اليمن وله سجونه السرية التي يمارس فيها انتهاكه لآدمية وكرامة الإنسان اليمني كما فعل في العراق وفي غوانتانامو وكما يفعل الإسرائيلي بالفلسطيني في سجونه إن لم يكن أبشع وهكذا يجب أن تعمل وسائل الإعلام ويعمل العلماء وتعمل النخب والمنابر الثقافية والخطباء والمنظمات والمجالس وعامة المجتمع على التصدي والكشف لحقيقة وبشاعة وخطورة ما يمارسه الغازي والمحتل الأمريكي الصهيوني الإماراتي السعودي.
إلى وسائل إعلامنا إلى العلماء إلى النخب الثقافية إلى كل منابر التوعية والتعبئة العامة والخطباء والمنظمات الجميع مدعو اليوم إلى أن يجعلوا من قضية السجون السرية الإماراتية الأمريكية في الجنوب وما كشف عن ما يمارس فيها من فضائع بحق أبناء الجنوب عامل استنهاض واستفزاز شعبي واسع في وجه المحتل الغازي الأمريكي الصهيوني الاماراتي السعودي ومرتزقتهم .
إنها دعوة أخلاقية دعوة كرامة وإباء دعوة أخلاقية إنسانية موجهة لكل وسائل الإعلام المواجهة للعدوان لكل الكتاب لكل الناشطين لكل المنظمات المحلية منها والإقليمية ومنظمات العالم الحر إلى أن التعاطي الجاد والمكثف مع قضية السجون السرية الأمريكية الصهيونية الإماراتية والسعودية في الجنوب وأن يكون لها صداها الإعلامي والحقوقي المحلي والإسلامي والعالمي وأن تكون محل تناول شامل واسع فاضح للغازي الأمريكي الصهيوني الإماراتي السعودي ومشروعه المنحط القذر وفضح أدواتهم من قوى النفاق والخيانة المحليين الذين انسلخوا تماما من كل قيمة إنسانية.