ترامب وبن سلمان..من يراهن على الآخر؟

- اندفاعة الرئيس الأمريكي الجديد باتجاه توطيد العلاقة مع السعودية لا تنم عن ابتزاز مالي رخيص فحسب، بقدر ما تعبر أيضًا عن مأزق تعيشه الإدارة الأمريكية، ولا ترى مخرجا منه إلا بسرعة تحقيق الوعود الانتخابية إلى واقع ملموس قبل أن تتعاظم درجة السخط الشعبي حيال ترامب وسياساته الجنونية في الداخل ومع الخارج. ولا يوازي الاندفاعة الجنونية هذه سوى الحماقة السعودية التي يعبر عنها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي لم يعد يرى شيئا حوله سوى حلم التتويج ملكا للسعودية، وإن تطلب الأمر تنازلات عميقة لأمريكا ولكل دولة مؤثرة يرى فيها بن سلمان عائقا أمام طموحاته العريضة.
اندفاعة الرئيس الأمريكي الجديد باتجاه توطيد العلاقة مع السعودية لا تنم عن ابتزاز مالي رخيص فحسب، بقدر ما تعبر أيضًا عن مأزق تعيشه الإدارة الأمريكية، ولا ترى مخرجا منه إلا بسرعة تحقيق الوعود الانتخابية إلى واقع ملموس قبل أن تتعاظم درجة السخط الشعبي حيال ترامب وسياساته الجنونية في الداخل ومع الخارج.
ولا يوازي الاندفاعة الجنونية هذه سوى الحماقة السعودية التي يعبر عنها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي لم يعد يرى شيئا حوله سوى حلم التتويج ملكا للسعودية، وإن تطلب الأمر تنازلات عميقة لأمريكا ولكل دولة مؤثرة يرى فيها بن سلمان عائقا أمام طموحاته العريضة.
قرر ترامب أن تكون السعودية أول دولة يزورها في جولة هي الأولى له خارجيا، عله يعود بصفقات مالية كبيرة تساعده على البدء في تنفيذ وعوده الانتخابية، المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية للولايات المتحدة الأمريكية، مضافا إليها رغبة العودة بقوة إلى منطقة الشرق الأوسط (قلب العالم)، كقطب أوحد يتحكم في مختلف مسارات المنطقة، بعد أن أبانت إدارة أوباما عن قبضة مرتخية، سمحت لروسيا بلعب دور كبير يزداد يوما بعد يوم. وفوق ذلك، فإن ترامب يتوخى أن تمنح زيارته إسرائيل مساحة مضافة من الأمان، بإعلان تحالف جديد يبنى على أساس العداء لإيران، والسلام مع الكيان الصهيوني الغاصب.
في الداخل السعودي أيضا تعيش المملكة على حافة صراع أجنحة يتصاعد ويتفاقم في ظل سياسات سلمان ونجله، التي ورطت السعودية في حرب خاسرة مع اليمن، وتقودها إلى تأزم في علاقاتها بدول الجوار العربي والإسلامي، مقابل علاقة حميمية غير معهودة مع تل أبيب.
وبدلا من إعادة التفكير في مآلات السياسة السعودية الكارثية، يتهالك بن سلمان في خطب ود أمريكا وإسرائيل، ولا يكتفي بذلك، فقد ورط معه نحو سبعة عشر دولة عربية وإسلامية، لم تمانع أن تكون جزءا من ديكور استعراضي، في مراسيم استقبال الرياض للرئيس الأمريكي، الذي بات موعودا بعشرات المليارات قبل أن تطأ قدميه أراضي الحجاز!
لكن ما لا يفكر فيه ترامب وبن سلمان، أن هذا التحرك المبتذل وأن توافرت له الكثير من عوامل القوة والنجاح، إلا أنه يصطدم تماما بواقع مقاوم يفرض نفسه في المنطقة، وهو الواقع الذي خلق محورا وازنًا، لم يتشكل كضربة حظ، وإنما عبر تضحيات جسيمة، وسياسة طويلة المدى لدول وقوى سلكت نهج مقاومة إسرائيل، والمشروع الصهيوأمريكي، ولن يفت في عضدها، تكالب قوى الشر، فالحق أمضى وأقوى، وسنن الله أكبر من أمريكا.

عروض عسكرية لخريجي دورات "طوفان الأقصى" بمديريتي قطابر وشدا بصعدة
صعدة| المسيرة نت: نظمّت التعبئة العامة في مديريتي قطابر وشدا بمحافظة صعدة، اليوم، عروضاً شعبية ومناورة لخريجي الدورات العسكرية "طوفان الأقصى"، احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات تستهدف الشعب اليمني.
قطاع غزة بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية.. حياةٌ تنهض من تحت الركام
المسيرة نت| خاص: يخيّم القلق الحذّر على حياة الأهالي في قطاع غزة، بعد مرور عامين على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الصهيونية، التي أسفرت عن دمارٍ يقارب 95% من القطاع.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
21:34مصادر سورية: قصف مدفعي للعدو يستهدف حرش تل أحمر شرقي ريف القنيطرة الجنوبي
-
21:12الدقران للمسيرة: 363 من كوادرنا الطبية لا يزالون معتقلين في سجون العدو الإسرائيلي
-
21:12الدقران للمسيرة: قطاع غزة الصحي يفتقر إلى الكثير من الكوادر الطبية والأجهزة التشخيصية
-
21:12متحدث وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: لم يتم إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة حتى الآن
-
21:12مصادر فلسطينية: استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي بنيران عصابات مرتبطة بالعدو خلال تغطيته عودة المواطنين إلى مدينة غزة
-
20:21الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة