فيتو روسي يسقط مشروع قرار حول الهجمات الكيميائية في سوريا

استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأميركي البريطاني الذي يحمل السلطات في دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون.
وكالات | 13أبريل | المسيرة نت: استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأميركي البريطاني الذي يحمل السلطات في دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون.
وحصل القرار، خلال التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، على دعم 10 دول، ومن بينها مصر، فيما عارضتها روسيا(العضو الدائم) وبوليفيا.
وامتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين (العضو الدائم) وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.
وقبل التصويت، كشف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن الجانب الروسي عرض، خلال اللقاء الذي جرى في وقت سابق من الاربعاء في موسكو بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، اقتراحا بأن تتقدم موسكو وواشنطن بطلب مشترك إلى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتشكيل فريق خبراء لإرساله إلى كل من بلدة خان شيخون وقاعدة الشعيرات في سوريا.
وأوضح سافرونكوف أن تيلرسون تعهد بأن واشنطن ستطلق العمل على دراسة هذا الإقتراح، مشيرا إلى أن تبني أي قرار في مجلس الأمن يعد، في هذا السياق، أمر غير مناسب حاليا.
وشدد سافرونكوف، بعد عملية التصويت، على أن تبني هذه الوثيقة كان سيعني المصادقة على الضربات الأميركية على سوريا، التي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفيتو هو السابع الذي تفرضه روسيا في مجلس الأمن على مشروع قرار حول سوريا.
وكانت لندن وواشنطن وباريس قد عرضت، الثلاثاء، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدلا حول حادث استخدام السلاح الكيميائي ببلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
يذكر أن مجلس الأمن أجرى خلال الأسبوع الماضي مناقشات حول 3 مشاريع قرار بشأن موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، الذي جرى، بحسب مزاعم المعارضة السورية وكذلك واشنطن ولندن وباريس، يوم 04/04/2017 من قبل القوات الحكومية في سوريا وأدى إلى مقتل حوالي 90 شخصا، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.
الوثيقة الأولى أعدتها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وتطالب السلطات السورية بتقديم معلومات حول جميع تحليقات طائراتها في يوم الحادث للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى ضمان إمكانية وصول الخبراء المختصين إلى القواعد العسكرية، التي كان من الممكن أن يتم انطلاقا منها توجيه الضربات إلى خان شيخون.
وينص المشروع الثاني، الذي صاغته روسيا، على إعطاء الأولوية لتشكيل فريق خبراء مستقلين له تمثيل دولي واسع، وإرساله إلى موقع الهجوم الكيميائي المزعوم لإجراء تحقيق موضوعي على الأرض.
أما الوثيقة الثالثة، فأعدتها الدول الـ10 غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كمشروع قرار توفيقي، إلا أن بحثها لم يستكمل بسبب الضربات الصاروخية التي شنتها الولايات المتحدة، من دون انتظار أي تحقيق، على قاعدة الشعيرات السورية الواقعة وسط محافظة حمص.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه أمر بقصف مطار الشعيرات، زاعما أن هذه القاعدة الجوية هي التي انطلق منها الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية.
وأعلن الجيش السوري أن هذه العملية أسفرت عن مقتل 6 عسكريين سوريين، فيما تحدث محافظ حمص، طلال البرازي، في مقابلة مع "RT"، عن مقتل 9 مدنيين جراء سقوط الصواريخ الأمريكية في المناطق السكنية قرب القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا، هم 4 أطفال و9 نساء، أصيبوا جراء الضربة.
واستنكرت كل من موسكو وطهران ودمشق هذه العملية، واصفة إياها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة مستقلة، إلا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكد، في رسالة وجهها إلى الكونغرس بشأن الضربات، التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا، أنه سيتخذ خطوات إضافية لتأمين مصالح بلاده في مجال الأمن والسياسية الخارجية.

خلف القضبان إنسان الداخلية والصحة تدشّنان دورة الإسعافات الأولية لكوادر مراكز التوقيف
صنعاء | المسيرة نت: دشّنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبيئة، اليوم السبت، دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية، تستهدف مسؤولي مراكز التوقيف في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة صنعاء، تحت شعار "يوجد خلف القضبان إنسان".
267 شهيدًا ومصابًا خلال 24 ساعة بقطاع غزة
متابعات | المسيرة نت: استقبلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 267 شهيدًا وجريحًا، جرّاء استمرار العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في القطاع منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
موسكو وبيونغ يانغ تحذران من تحركات واشنطن والناتو في شمال شرق آسيا
متابعات| المسيرة نت: حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في كوريا الجنوبية واليابان من استخدام تحالفاتهم الإقليمية كأدوات ضغط ضد كل من روسيا وكوريا الشمالية، معتبرًا أن هذا النهج التصعيدي يحمل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي.-
15:18إعلام العدو: إصابة جندي شمال قطاع غزة وجنديين آخرين خلال معارك جنوب القطاع
-
15:18عراقجي: تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف لكنه سيختلف في الشكل مستقبلاً ليضمن أمن المنشآت النووية
-
15:18عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف لأن هذا علمٌ اكتسبته إيران ولا يمكن تدميره
-
15:18عراقجي: البرنامج النووي الإيراني كان سلمياً وسيبقى وطهران لم تنسحب من المعاهدات الدولية
-
15:17وزير الخارجية الإيرانية في لقائه مع السفراء والممثلين الأجانب المقيمين في طهران: العدوان الإسرائيلي على إيران تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات
-
14:55مصادر طبية: 79 شهيدا جراء غارات وقصف العدو في القطاع منذ فجر اليوم بينهم 29 من منتظري المساعدات