(شكرا ترامب)!!!
آخر تحديث 09-04-2017 10:16

هكذا هلل الأعراب للعدوان الأمريكي على سوريا، وهكذا فعلت إسرائيل، وهذا وحده كافيًا لكل ذي لب كي يعرف حقيقة التحالف الصهيوأمريكي في المنطقة، وانخراط الأنظمة العربية العميلة في تدمير بعضها البعض والتهالك في إرضاء زعماء البيت الابيض مهما كان الثمن. ليست سوريا وحدها من يدفع ثمن التخاذل العربي، فإلى جوارها دول أخرى تئن تحت وطأة التدخلات والمؤامرات، وسبقها عدة دول كادت أن تنهض وسرعان ما تعثرت بفعل هذه المؤامرات.

هكذا هلل الأعراب للعدوان الأمريكي على سوريا، وهكذا فعلت إسرائيل، وهذا وحده كاف لكل ذي لب كي يعرف حقيقة التحالف الصهيوأمريكي في المنطقة، وانخراط الأنظمة العربية العميلة في تدمير بعضها البعض والتهالك في إرضاء زعماء البيت الأبيض مهما كان الثمن.

ليست سوريا وحدها من يدفع ثمن التخاذل العربي، فإلى جوارها دول أخرى تئن تحت وطأة التدخلات والمؤامرات، وسبقها عدة دول كادت أن تنهض وسرعان ما تعثرت بفعل هذه المؤامرات.

والمؤسف أن القائمة لا تزال مفتوحة ما لم تستيقظ الأمة العربية وتستعيد رشدها ومشروعها الوحدوي النهضوي الشامل.

المؤسف أيضًا أن أحوال الأنظمة العربية المتردية والمزرية، قد تفشت كوباء خبيث فأصاب النخبة السياسية والثقافية والإعلامية، ولم يوفر المواطن العادي الذي غدا نهبًا لتضليل النخبة الانتهازية، ومنساقًا خلف حكام وقيادات رسمية وشعبية لا ترعوي عن الخنوع والانحطاط في مجاراة المشروع الصهيوأمريكي وما ينطوي عليه من مخاطر لا تخطئها إلا العيون الزائغة والعقول المتبلدة!

إلى وقت قريب كان الشارع العربي لا يزال مسكونًا بالأحلام والقضايا العروبية، وحين كانت البوصلة العربية الرسمية تنحرف عن المشروع العروبي، كان هدير الشارع حاضرًا لتصحيح المسار وملء الفراغ.

بيد أن اتساع رقعة المؤامرة وتنامي دائرة العمالة أفضت بنا إلى حالة لم يعد معها الشارع العربي بتلك "الحيوية" و "اليقظة" التي كنا نراها دون المستوى، قبل أن نغرق في دوامة العدمية.

وإذا بنا اليوم نجد في الشارع العربي أصواتًا لا تخجل من تأييد أمريكا وإسرائيل فتقول: شكرًا ترامب، وهي قبل ذلك قد قالت "شكرًا سلمان"، في عدوانه الإجرامي المتواصل بحق اليمن واليمنيين.

وبالطبع لن نتفاجأ إن سمعنا فيما بعد أصواتًا أخرى تقول "شكرا نتنياهو"، إن أقدمت إسرائيل على مهاجمة لبنان مثلًا، بل لقد قد قالوها على استحياء قبلا.

حالة التماهي بين ما هو "عـربي" و"عبري"، ليست جديدة في تاريخ أمتنا وحكامها، وتداعياتها لن تقف عند حد معين، ولنا في زوال دولة الأندلس على يد "ملوك الطوائف"، عبرة لمن يعتبر!

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
الجهاد الإسلامي: تصعيد الاحتلال في الضفة والأقصى إجرام منظم بتغطية من السلطة
متابعات| المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التصعيد العسكري والأمني المتواصل من قبل قوات كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة يكشف عن حجم الإجرام المنظّم الذي تشنه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
طهران: لا اتفاق نووي جديد والمفتشون لمراقبة وقود بوشهر فقط
متابعات| المسيرة نت: جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده على أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تمّ فقط للإشراف الفني على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، نافيًا أي تلميحات عن وجود مهام رقابية موسعة أو ترتيبات خارج هذا الإطار المحدود.
الأخبار العاجلة
  • 14:17
    مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم
  • 14:02
    مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف شاطئ غرب مدينة غزة
  • 14:02
    نادي الأسير الفلسطيني: وثقنا استشهاد 77 أسيراً بعد السابع من أكتوبر 2023 بينهم 46 من غزة مع استمرار إخفاء قسري لعشرات آخرين
  • 14:02
    مصادر طبية فلسطينية: إصابة نحو 80 فلسطينيا منهم مصاب بالرصاص الحي خلال اقتحام العدو مدينة نابلس
  • 14:01
    الجهاد الإسلامي: ندعو أبناء شعبنا إلى مقاومة كل هذه الانتهاكات، درءاً لأي شكل من أشكال التهجير أو التهويد، وإلى تصعيد كل أشكال المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات
  • 14:01
    الجهاد الإسلامي: نعتبر الصمت والتواطؤ العربي والدولي، بمن فيهم السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح العدو، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات