7 أيار إقليمي دولي في سورية
آخر تحديث 08-04-2017 11:28

– يشبه ما قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضربته الصاروخية في سورية، بمفاعيله الميدانية المحدودة، وأبعاده السياسية والمعنوية والاستراتيجية الكبيرة، ما قام به رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة في 5 أيار 2008 عندما قرّر نزع شبكة الإتصالات العائدة للمقاومة، مراهناً على أن المقاومة لن تستعمل فائض القوة والمهابة لديها لتغيير قواعد اللعبة في لبنان، سواء بداعي فزاعة الفتنة أو بداعي مراعاة معادلة أن السلاح لن يستعمل في الداخل. فكان ردّ المقاومة على لسان قائدها، أن السلاح يحمي السلاح وأن اليد التي تمتدّ إليه ستقطع من إبطها، وكان السابع من أيار وما أرساه من قواعد ردع أنتجت تسوية الدوحة اللبنانية.

– يشبه ما قام به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ضربته الصاروخية في سورية، بمفاعيله الميدانية المحدودة، وأبعاده السياسية والمعنوية والاستراتيجية الكبيرة، ما قام به رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة في 5 أيار 2008 عندما قرّر نزع شبكة الإتصالات العائدة للمقاومة، مراهناً على أن المقاومة لن تستعمل فائض القوة والمهابة لديها لتغيير قواعد اللعبة في لبنان، سواء بداعي فزاعة الفتنة أو بداعي مراعاة معادلة أن السلاح لن يستعمل في الداخل. فكان ردّ المقاومة على لسان قائدها، أن السلاح يحمي السلاح وأن اليد التي تمتدّ إليه ستقطع من إبطها، وكان السابع من أيار وما أرساه من قواعد ردع أنتجت تسوية الدوحة اللبنانية.

– عملياً يحكم معادلات العالم والمنطقة وسورية ضمنهما وفي قلب سياقاتهما، مستقبلُ العلاقة الأميركية الروسية، وما فعله ترامب هو استسهال إدارة هذه العلاقة بفرض أمر واقع، وتهوين حجمه، لاستخدامه بالإيحاء أنه صاحب اليد العليا قبيل الذهاب للتفاوض، بالإضافة لمجموعة حسابات جانبية أخرى تتصل بصورته وتتصل برسالة دعم معنوية للجماعات المسلّحة المنهارة، وإعادة ضبط صفوف حلفائه خلفه، لكن الجوهري يبقى إدارة العلاقة مع روسيا بالاستناد إلى أن روسيا ستبقى متمسكة بمبدأ التعاون مع واشنطن لصناعة التسويات، وأن روسيا لن تذهب للتصعيد في الموقف طالما العملية لم تدخل تغييراً جوهرياً على الموازين العسكرية وليست بداية للحرب.

– الحسابات الخاطئة والرهانات الخاطئة مرة أخرى تجلب لصاحبها نتائج عكسية.
 فالصواريخ الأميركية الطائشة الستة والثلاثين التي تاهت عن أهدافها أصابت عمليًا العلاقة الأميركية الروسية في الصميم، وأول النتائج وقف أشكال التعاون العسكري والتنسيق الأمني، وثانيها الإفراج عن ترسانة أسلحة حديثة ونوعية لحساب الجيش السوري تكسر معادلات القوة في المنطقة، وثالثها تبلور قناعة روسية بلا جدوى منح الوقت لإدارة ترامب لترتيب أوراقها نحو التفاوض والتعاون في إطلاق عملية سياسية سورية من ضمن تعاون كبير في الحرب على الإرهاب، بل القناعة بمنح الأولوية للميدان ولغة الحسم مع الجماعات المسلحة التي أطاحت كل فرص منحت لها في أستانة وجنيف، وستكون موسكو مقفلة الأبواب أمام مساعي التسويات من موقع ضعف، أو ملحق، أو شريك درجة ثانية تُفرض عليه الوقائع.

– ستتجه موسكو لترك الوقائع تتكلّم وترسم المسارات، وتمنح حلفاءها كل الدعم الناري واللوجستي والتغطية السياسية والدبلوماسية لحسم ناري سريع ومتدحرج في مواقع عديدة من سورية، وسيكون هناك أكثر من حلب جديدة في أكثر من منطقة من سورية، وجرعة الدعم المعنوي التي وصلت للجماعات المسلحة بالضربة الأميركية ستتبدّد بما سيحمله الميدان في القريب العاجل، وسيكون على الأميركيين تسوّل التسوية على أبواب موسكو منعاً لبلوغ الحسم النهائي خلال شهور، وتسجيل الاعتذار عن التفرد والالتزام بقواعد عمل واضحة وثابتة، تحت ضغط النار وحقائق الحرب التي عطّل فعلها حرص روسي على الشراكة والتعاون وفتح للباب أمام التسويات، وبدلاً من أن يقابل بحرص مماثل جرى التعامل معه كنقطة ضعف قابلة للاستغلال. وهذا ما جرى فعليا قبيل السابع من أيار حتى حدث ما حدث، وهو ما يحصل اليوم كي يحدث ما سيحدث.

– دوحة إقليمية دولية تعقب سابع أيار إقليمي دولي، ربما في تموز في هامبورغ على هامش قمة العشرين يكون كل شيء قد نضج.


نقلا عن جريدة البناء

60 مليار دولار ما نهب عفاش.. كيف سرق الخائن صالح خزينة اليمن؟
محمد الكامل| المسيرة نت: تشغل قضية نهب الأموال وتهريبها من خزينة الدولة اليمنية حيزًا واسعًا من اهتمام الرأي العام، خاصة بعد ظهور البذخ الفاحش لعائلة عفاش في حفل زفاف أقيم في القاهرة. وهو ما أثار أسئلة كبرى حول هذا البذخ؟ وما مصير الأموال التي نهبها النظام الحاكم في اليمن على مدى عقود.
حصيلة الشهداء ترتفع والمجاعة تحصد الأطفال في غزة
خاص| المسيرة نت: تتواصل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الشرقية من مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، يتمثل في قصف مدفعي عنيف وعمليات نسف للمربعات السكنية، خصوصًا خلال ساعات الليل، ضمن سياسة عدوانية ممنهجة لتدمير الأحياء المدنية وتهجير سكانها قسرًا.
أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".
الأخبار العاجلة
  • 02:01
    مصادر فلسطينية: إصابات في قصف للعدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • 02:01
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تشن غارة على غرب مدينة غزة
  • 01:38
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 01:07
    مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات جراء استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب وادي غزة وسط قطاع غزة
  • 01:06
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليل
  • 23:55
    مصادر إعلامية عن مصدر عسكري سوري: 4 مروحيات للعدو الإسرائيلي شاركت في عملية الإنزال في منطقة الكسوة بريف دمشق