شعبٌ جديرٌ بالعظمة

بعد مشهدِ يوم الأحد الكبير والاستثنائي في العاصمة صنعاء أيُّ مغفل لا زال يراهِنُ على استسلام الشعب اليمني أَوْ على ضعف وخَوف أَوْ تراجع اليمنيين ولم تؤثر فيهم شهورٌ وسنوات العدوان إلّا وعيًا وثباتًا وتصميمًا على المواجهة ثأرًا للكرامة وانتصارًا للمظلومية..
بعد مشهدِ يوم الأحد الكبير والاستثنائي في العاصمة صنعاء أيُّ مغفل لا زال يراهِنُ على استسلام الشعب اليمني أَوْ على ضعف وخَوف أَوْ تراجع اليمنيين ولم تؤثر فيهم شهورٌ وسنوات العدوان إلّا وعيًا وثباتًا وتصميمًا على المواجهة ثأرًا للكرامة وانتصارًا للمظلومية..
لقد راهن العدو في بداية الأمر على المجازر الكبيرة والوحشية من أجل كسر إرَادَة الشعب اليمني وإجباره على رفع الراية البيضاء والاستسلام ولكنه فشل وخاب.
وبعد ذلك راهن العدو على الحرب الإعلامية والنفسية من أجل تحقيق هدفه في هزيمة الشعب اليمني ولكنه فشل وخاب.
ثم راهن العدو على شق الصف الوطني، مستخدمًا الطابور الخامس من أجل إيجاد شرخ وصراع داخلي يسهّل مهمة الغزو والاحتلال، ولكنه فشل وخاب.
ثم عمد العدو إلى استخدام أَسَاليب أَكْثَر قذارة متمثلة في الحصار الاقتصادي ونقل البنك المركزي وسرقة مرتبات الموظفين من أجل خلق استياء يتوّج بثورة ضد القوى الوطنية ولكنه خاب وخسر، فماذا بعد هذا الفشل والسقوط هل يمكن لمَن تبقى لديه ذرة عقل من آل سُعُـوْد أن يدركوا حجم الورطة التي يعيشونها وهل يدركون أن ما بعدَ عامَين من العدوان على اليمن لن يكون كما قبلها على مختلف الأصعدة؟!
هل تحقق الأمن للسعودية بعد عامين من عدوانها على اليمن؟
هل تحسن الاقتصاد السعودي في ظل العدوان؟، أم أنه يترنح ويعاني من أزمات بُنيوية قاتلة؟
ماذا عن الهيبة السعودية؟، هل أصبحت الرياض مهابةَ الجانب في العالم بعد الحرب أم أنها بعد عامين تستجدي مرتزِقةً وجيوشًا أجنبية للقتال نيابةً عنها.
كلها أسئلة لا تحتاجُ إلى إجابة؛ لأنها واضحة وضوحَ الشمس في رابعة النهار، وآل سُعُـوْد وقعوا في ذات الخطأ الذي وقع فيه حكامٌ عربٌ سبقوها كما كان الحال في ورطة عراق صدام حسين في الهجوم على جارته الكويت وقبلها إيران، فكانت النهاية غيرَ سعيدة وعلى أيدي الأَمريكيين ذاتهم.
لديّ يقينٌ أن آل سُعُـوْد بعد أن يشاهدوا حشودَ صنعاء سيزدادُ حقدهم وغيضهم على عملائهم في فنادق الرياض، خَاصَّة حزب الإصْلَاح الذي طالما عمل على بيعهم أوهامَ الحسم القريب ويرفع لهم تقاريرَ عن قُرب حدوث ثورة في صنعاء وبقية المحافظات تطيحُ بأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وتمهّد الطريقَ أَمَـام السعودية والأَمريكيين لاحتلال اليمن. فكانت النتيجةُ كما رأى وشاهد العالم، فالشعب اليمني يعرف مَن هو الصديق ومن هو العدو ويعرفُ أن الخَلاصَ في الجهاد والتحرك الجاد ضدًا على العدوان في كُلِّ المجالات والميادين..
لقد كانت رسالةُ الجماهير يوم الأحد، أن على السعودية أن تيأسَ من اسْتمرَار سيطرتها ووصايتها على اليمن من خلال سفيرٍ هنا أَوْ ساعي بريد هناك، فالشعبُ اليمني سيد نفسه وبحضوره وتضحياته ووعيه لن يُسقِطَ الوصاية السعودية وحسب، ولكنه يُعيدُ صناعةَ الخارطة في المنطقة بأسرها.

دعوات لاعتماد الزراعة العضوية بعد وصول الخسائر إلى 25
حذّرت وزارة الزراعة من أن ضعف وسائل التخزين والنقل يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من المحاصيل الزراعية سنويًا، قد تصل إلى 25% في بعض المناطق، مؤكدة أهمية تطوير منظومة ما بعد الحصاد للحد من هذه الخسائر.
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
11:06وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: تعزيز ما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة أولوية قصوى ولا يحتمل انتظار المزيد من الوقت
-
11:05وزارة الصحة الفلسطينية بغزة :توقف الخدمات التخصصية والتشخيصية يفاقم من الوضع الصحي ويعيق التدخلات الجراحية المعقدة
-
11:04وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الآلاف من المرضى والجرحى بحاجة عاجلة إلى أماكن مؤهلة لتقديم الرعاية الصحية لهم
-
11:03وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع تتطلب الاستجابة الطارئة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية
-
10:54لبنان: إطلاق التجمع الكشفي الكبير “أجيال السيد” في المدينة الرياضية في بيروت بمشاركة 60 الف كشفي
-
09:22مكتب إعلام الأسرى: العدو الإسرائيلي يحذر عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في صفقة المقاومة من التصوير ورفع الأعلام ومدح المقاومة وغزة