اجتماع طارئ للحشرات..للشاعر الكبير عبدالله البردّوني

قصيدة للشاعر الراحل البردّوني تتحدث عن القمم العربية ونتائجها
أعلنت سلطانة » القمل« اجتماعا رؤساء » البق« لبوها سراعا
وإليها أقبل الأقطاب من مملكات » السل« مثنى ورباعا
* * *
جاء شيخ الدود في حراسه زاردًا بحرًا، ومعتمًا شراعا
ملك » الذبان« وافى نافشاً تاجه كي يملأ الجو التماعا
طار سلطان » البراغيت« على نملةٍ« فازدادت الأض اتساعا
( الزنابير) توالت مثلما هد مرحاضين، مرحاض تداعى
* * *
شددوا كل الحراسات امنحوا كل » زنبورٍ« ثلاثين ذراعا
أحرقوا كل كتاب في حشى أمه، نحوا عن المهد الرضاعا
أغلقوا أبواب أم الريح، لا تأذنوا للصبح أن يبدي شعاعا
أدخلوا كل عيون الشعب من سمعه، كونوا رؤاه والسماعا
* * *
سيدي: ماذا ترى؟ أخطرهم لبسوا الأحجار وامتدوا بقاعا
كشروا الأحجار!: فتتنا الحصى واقتضمنا جبلاً عنهم أشاعا
وتناهشنا عظام المنحنى وقتلنا زوجة الصخر اقتلاعا
* * *
ربما ذابوا، أشمتم حمرة؟ كلها الألوان منتنا خداعا
هل قنصتم كل واعٍ؟ قيل لي وانجلى أنا قنصنا من تواعى
ما الذي تم؟ قتلنا مئة واحتجزنا الأهل، واحتزنا المتاعا
حسن، لكن لنا تجربة إن بدء الصرع يستدعي الصراعا
وإذن هذا الذي نعمله مثلما يستنبح الكلب السباعا
* * *
المهم الآن أغفوا أونأوا، قل: غدوا أخفى كمونًا وانزراعا
لاتخف سوف نلاقي مدخلاً في مخابيهم، ولو كانت قلاعا
بعد وقتٍ ندعي دعوتهم ونؤاخيهم – على الكره- اصطناعا
وبذا نرقى إلى أرقاهم.. ومن الأعلى نرى الأدنى اتضاعا
فننحي جانباً أحمسهم ثم نرضي منهم الأرخى طباعا
قتلوا هذا الردى تجربةً فتلمس ميتةً أذكى اختراعا
لا أرى أنفع من أن أشتري قادة منهم، ستبتاع المباعا
سوف يستغنون عمن تشتري ثم ينقادون للأقوى امتناعا
* * *
دع هناك الآن، واستغور هنا وهنا أقوى على السر اطلاعا
لانرى صدعاً يشي عن قعره ويرى فينا – إلى القعر- انصداعا
السكوت الغامص الملقى هنا حرض السمع وأعيا الإستماعا
* * *
من ترى نمنح من أعواننا؟ نتخم الأسعى، ونُغري من تساعى
نبدأ المؤتمر اليوم؟ غداً قد أذعنا اليوم، كذب من أذاعا
ربما بعد غدٍ أنجى؟ نعم ندخل القاعة صفاً؟ بل تباعا
* * *
وأتى بعد غدٍ فابتدأوا جلسة أربت على السقف ارتفاعا
وبذاك الملتقى دوى الصدى وانحنى التاريخ يومين ارتياعا
قرروا في الجلسة الأولى بأن يصلوا مامات بالأمس انقطاعا
أن يشيدوا الليل إيواناً، وأن ينجروا الأيام باباً و» صواعا«
وأرتأوا أن لاتدور الأرض، أن تلبس الشمس إزاراً وقناعا
أن يعيروا الأطلسي كوفيةٍ أن يزيدوا قامة » التمساح« باعا
أن يحيلوا الغيم قاعاً صفصفاً كي يموت البرق جوعاً والتياعا
أن يبيعوا العصر كي يسترجعوا زمناً من قبل أن يلقوه ضاعا
* * *
قرروا في الجلسة الوسطى بأن يطبخوا الليل، ويعطوه الجياعا
زوجوا سلطانة القمل » الدبى« للبعوضات اكتروا زوجاً مشاعا
شكلوا بين الأفاعي لجنة أسكتوا بين الصراصير النزاعا
أصدروا عفواً عن القتلى، كما كلفوا الأشجار بالنوم اضطجاعا
* * *
قرروا أن يمنعوا الأموات من أن يشبوا في حشا الأرض اندفاعا
فأدانوا أم » أوديب« كما حددوا كفارة » النمرود« صاعا
وأضافوا » ربذاتٍ« أربعاً » لأبي ذرٍ« لينسى الإبتداعا
* * *
قرروا في الجلسة الأخرى، بأن يشتروا الأعصى، ويخشوا من أطاعا
رأسوا فأراً وثعباناً على فأرةٍ شاءت على الأهل انخلاعا
وأقالوا عنكبوتًا، وانتقوا لاشتمام الحبر مقراضًا شجاعا
* * *
ألزموا الريح تهب القهقرى أوقفوا الأنهار، أصنوها انصياعا
ولأمن البحر من تلغيمه قرروا: أن يستحيل البحر قاعا
* * *
قال فأر: نبتنيه مخفراً قال بق: فندقاً يوحي انطباعا
وتبنت عقرب ما ارتأيا ورأت في ذا، وفي ذاك انتفاعا
* * *
وأقاموا بعد هذا حفلةً أنفدوا فيها دم الليل اجتراعا
وأقروا: أن يسموا من نأى عن وصاياهم » يعوقًا« أو » سواعًا«
وبإعلان البيان اقتنعوا غير أن الصمت لم يُبدِ اقتناعا
وبهذا اختتموا أعمالهم وابتدت سلطانة القمل الوداعا

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
قوات العدو تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية وتعتقل عشرات الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عشرات الفلسطينيين؛ بينهم صحفي، خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
09:10مصادر فلسطينية: 8 شهداء نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
09:07إعلام العدو: تظاهرة أمام منزل نتنياهو ترفع شعار "لن نغادر حتى يغادر الجميع غزة"
-
09:00مصادر فلسطينية: استشهاد فتى وإصابة آخر بالقرب من مركز مساعدات "نتساريم" وسط قطاع غزة
-
08:57مصادر فلسطينية: مغتصبون يهود يسرقون نحو 300 رأس من الأغنام بعد هجوم على رعاة في بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله
-
08:15مستشفى العودة: 5 شهداء من بينهم امرأة وطفل و17 جريحا من منتظري المساعدات بنيران العدو الإسرائيلي جنوب وادي غزة
-
08:11مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة يهاجمون قرية الطيبة شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة