الرئيس الصماد: رباعية العدوان تحاول أن تفرض وصايتها على الشعب اليمني

أكد رئيس المجلس السياسي الأستاذ صالح الصماد، اليوم الأحد، أن رباعية العدوان تحاول أن تجعل من نفسها وصيا على الشعب اليمني.
صنعاء | 26 مارس | المسيرة نت: أكد رئيس المجلس السياسي الأستاذ صالح الصماد، اليوم الأحد، أن رباعية العدوان تحاول أن تجعل من نفسها وصيا على الشعب اليمني.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الصماد أمام الحشود المليونية في ساحة السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة مرور عامين على صمود الشعب اليمني أمام العدوان السعودي الأمريكي، حيا فيها صمود الشعب اليمني العظيم المجاهد الصابر.
وعبر الرئيس الصماد عن الرغبة الحقيقية في السلام قائلاً: "كما نريد أن نضع شعبنا والعالم أجمع في صورة موقفنا المبدأي والواضح أننا كما كنا لا نزال نمد أيدينا للسلام والحوار ولن نتوانى في الاستجابة لأي مبادرة تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والجلوس على طاولة الحوار المشرف الذي يضمن لشعبنا حريته واستقلاله ويحفظ تضحياته".
وأضاف "لكننا لن نقبل أبدا أن تفرض علينا الإملاءات من أي طرف مهما كان حجم العدوان ومهما تحملنا في سبيل عزتنا وكرامتنا، فالمعتدي لا يمكن أن يكون راعيا للحوار وداعيا للسلام العادل سواء ظهر علينا بثوب الرهبان أو بقرون الشيطان فهمه هو طمس جرائمه التي لا تغتفر في حق شعبنا ولا تسقط بالتقادم وطمس هويتنا وتاريخنا وحضارتنا والقضاء على وحدتنا وزعزعة أمننا واستقرارنا ونهب ثرواتنا والهيمنة على سيادتنا واستقلالنا".
وتابع " نقول لمن يطبخون المؤامرات ويحاولون أن يكونوا أوصياء على الشعب اليمني من دول العدوان والتي ولدت منها ما يسمى رباعية العدوان التي تحاول أن تجعل من نفسها وصيا على الشعب اليمني لو رضينا بالوصاية الأمريكية البريطانية السعودية الإماراتية لما كان كل هذا العدوان فكيف نرضى برأس حربة العدوان أمريكا وبريطانيا والنظام السعودي والإماراتي أن يصدروا المواقف تجاه الشعب اليمني.
واستطرد "نقول لهم مبادراتكم تنهال صواريخا على رؤوس أطفالنا ونساءنا وتدمر كل شيء في شعبنا فمخرجات لقاءاتكم لا تعنينا فأنتم أصل العدوان ويجب أن يسمع العالم صوتنا أن هذه الرباعية هي رباعية العدوان حتى لو ضموا إليها من ضموا".
وأردف قائلاً " إن هؤلاء يريدون تدويل الملف اليمني ليتفاوض أعداؤنا ثم يلزمونا بمخرجات لقاءاتهم, نحن لم نرضَ بباطلكم ونحن ومرتزقتكم على طاولة فكيف نرضى بباطلكم الذي يرسل عبر الإعلام وينهال على رؤوسنا ويدمر مقدرات شعبنا".
وقال الرئيس الصماد "إذا أردتم أن تتفاوضوا مع شعبنا فتعالوا نتفاوض التفاوض العادل الشجاع، الذي يضمن الحق، وينهي العدوان فليأتي النظام السعودي ومن يقف وراءه على طاولة الحوار ندا بند ولتفسحوا لمرتزقتكم المجال للتفاوض وحتما سنتفق نحن كيمنيين مهما كان حجم الجراح لولا تدخلاتكم وإملاءاتكم ووصايتكم على عملائكم".
وجدد الرئيس الصماد "الدعوة لدول التحالف والأمم المتحدة بضرورة تحييد أقوات الشعب عن الصراع السياسي والرفع الفوري للحصار ووضع حد لاستحواذ مرتزقة الرياض والقاعدة وداعش على العملة المطبوعة في إطار أي مبادرة أو أي مبادرة تفضي إلى دفع رواتب الشعب جميع الشعب".
وقال الصماد "أتحدث إليكم في هذه اللحظة بعد مرور أربع وعشرين شهرا على بدء تحالف العدوان الذي شن حربه البربرية على الشعب اليمني بغيا وعدوانا، متجاوزا كل الشرائع والأخلاق السماوية والأعراف والتقاليد الأممية، ومن إعلان سفير السعودية عن الحرب الظالمة على اليمن من عاصمة الشر والعدوان واشنطن في دلالة واضحة أن قرار الحرب قرار سعودي أمريكي، وأن نسبة تحالف العدوان إلى العرب والعروبة نسبة زور وبهتان".
وأشار إلى أن السعودية للأسف لم تتصرف يوما من الأيام كدولة عربية ولم تخض يوما من الأيام حربا للعرب والعروبة، بل كانت دائما خنجر الغدر المسموم المغروس في قلب وظهر العرب والعروبة، وآثار عدوانها ظاهرة في مصر، العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان والصومال والجزائر، ومنذ نشأتها لم توجه رصاصة واحدة نحو أعداء الأمة".
ولفت إلى أنه وبالرغم من حجم الإمكانات الهائلة للعدوان مقارنة مع ما يملكه الجيش اليمني واللجان الشعبية، إلا أن الصمود الأسطوري للجيش واللجان البواسل أسقط كل رهانات العدوان وكبدهم الخسائر المهولة التي ستكون لها تداعياتها على تماسك تلك الأنظمة مستقبلا.
وأضاف "ها هي العامان مرت ولم يحقق العدوان أي نصر يذكر بل لا زال الشعب اليمني وجيشه ولجانه يمتلكون زمام المبادرة في مفاجأة العدو بأسلحة أكثر تطورا وتفوقا وفتح مسارات جديدة للمعركة على مختلف الجبهات.
وقال الصماد "بذلك نستطيع القول إن المعركة لا زالت على أشدها وأن الحرب لن تضع أوزارها إلا بانتصار الحق والعدالة والمظلومية التي يمتلكها شعبنا ويفتقدها أعداؤنا".
وتابع " لقد رفع العدوان شرعية هادي لتكون قميص عثمان, يخفي وراءها أهدافه الحقيقية, مع أن الشمس لا يمكن حجبها بغربال, فالعالم يعرف أن هادي وشرعيته ليست أكثر من مشجب وقنطرة يتقنطرها العدوان ليعيد اليمن إلى زمن الوصاية والهيمنة الأجنبية والدولية, ويدركون تمام الإدراك من هو المسؤول عن الدفع بالأزمة إلى مرحلة الانفجار".
وأشار إلى أن رؤوس العدوان في الرياض وواشنطن ولندن وفي محاولة فاشلة لتغطية العدوان بغطاء أممي ضغطت لاستصدار القرار 2216, وفي محاولة لتصوير الحرب العدوانية وكأنها لتنفيذ القرار المشؤوم (2216) وهي ليست أكثر من مغالطة مفضوحة.
ولفت إلى أن "القرار لم يأت إلا بعد شن العدوان حربه المسعورة بأسابيع، فلماذا شنوا عدوانهم؟ كما أن القرار على سوئِهِ وعدم شرعيته لم يخول السعودية لا من قريب ولا من بعيد حق تنفيذه، ولا هي من الجهات التي تخولها أدبيات الأمم المتحدة تنفيذَ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
كما أشار إلى إن الإحاطة الأخيرة للمبعوث الأممي السابق جمال بن عمر واضحة لكل من يريد أن يفهم أن العدوان هو المسؤول عن تعطيل الحوار السياسي وإفشال تسوية كانت وشيكة بين القوى السياسية حينها".
وأردف "منذ أن قدم هادي استقالته حاولنا جاهدين أن نعطي فرصة لكل الأطراف ولإبطال معاذير المجتمع الدولي المتواطئ, ولإبقاء الباب مفتوحا أمام أي مبادرات تسوية, وقد أدرك الشعب وأدركنا تماما أن الحرب لا علاقة لها بالأطراف اليمنية المنطوية تحت مظلة العدوان, وأن الحرب بالأساس يمنية من جهة، وسعودية, أمريكية من جهة ثانية، إلا أننا حاولنا أن نفترض نوعا من التمييز بينهما وكانت من ضمن خطتنا لمواجهة العدوان أن نعمل على تشجيع المبادرات المحلية والدخول في تسويات محلية لفض الاشتباك ومعالجة الفراغ الأمني في مناطق الصراع باعتبار أن ذلك قد يسهم في سحب البساط من تحت أقدام العدوان إلا أن مساعينا تلك فشلت لأن هذه الأطراف لا تملك من قرارهم شيئا".
واستطرد رئيس المجلس السياسي الأعلى "أصرت السعودية على التواري خلف ما يسمى الشرعية ورفضت أن تكون طرفا في الحوار وتم تشكيل طاولة المفاوضات بتلك الصيغة التي وإن كنا نعي أنها لن تكون قادرة على انضاج تسوية يمنية –يمنية لأن المشكلة بالأساس عدوان سعودي برعاية أمريكية على اليمن، لكن قبلنا المشاركة في طاولة المفاوضات بتلك الصيغة إعذار أمام الله وأمام شعبنا ولإبطال معاذير المجتمع الدولي"ز
وأكد أن أداء وفد الرياض في كل جولات المفاوضات كان يعكس رغبتهم في إعاقة أي تقدم باتجاه الحل لأنهم مجرد أدوات من جهة ولأنهم يدركون هشاشة وضعهم السياسي وأنهم لا يملكون أي امتداد شعبي أو وطني غير ما تمدهم به عاصفة العدوان ويتخوفون أن وقف الحرب يمثل انكشافا سياسيا وشعبيا وعسكريا إنْ في الشمال وأن في الجنوب, ويعلقون آمالا على تمكن العدوان من تصفية المشهد السياسي في اليمن من كل الفاعلين الحقيقيين شمالا وجنوبا".
وقال "لقد بذلنا في سبيل السلام كل الجهود وقدمنا منتهى التفاهمات إلا أن العدوان على اليمن ليس بمنأى عن المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة الذي يسعى إلى تمزيقها وتفتيتها والاستبداد بثرواتها وإغراقها في أتون الفوضى، لذلك لم تلق دعوة الحق والحوار آذان صاغية".
وأضاف "كنا وعلى مختلف مراحل المفاوضات الأسرع للاستجابة وتقديم منتهى التنازلات لعل وعسى أن يستيقظ ضمير هذا العالم ولكن دون جدوى حيث بدأ واضحا من كل جولات الحوار والجولات المكوكية التي قام بها المبعوث السعودي ولد الشيخ أنها تأتي في إطار امتصاص الغضب العالمي المتنامي ضد العدوان، وذر الرماد في العيون أمام ما يقوم به العدوان من تصعيد وجرائم كان آخرها زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء التي لم يحمل من خلالها أي جديد سوى أن يقدم في إحاطته أنه لا زال على تواصل مع الأطراف وليحمل الافتراءات الكاذبة، ليوهم العالم بأن حكومة الرياض دفعت الرواتب للجنوب والشمال ليشرعن لهم الخطوات الاجرامية في خنق الشعب اليمني في لقمة عيشه".
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى الدعوة والنصح للأخوة من أبناء المحافظات الجنوبية قائلاً " كفاكم ما حل بإخوتكم الذين هم أخوتنا الذين رمى بهم العدوان إلى محارق الموت".
وأشار إلى أن العدوان يفرغ المحافظات الجنوبية من رجالها الأشداء ليدفع بهم إلى حدود مهلكته ليفرغ المحافظات الجنوبية للقاعدة وداعش ومن وراءهم الأمريكان وهذا ما ظهرت ملامحه في الإنزالات الأمريكية المتكررة في بعض مناطق الجنوب وفتح معسكرات إماراتية وسعودية وتمكين القاعدة وداعش من مناطق واسعة".
وجدد الدعوة إلى "من تبقى من أبنائنا وأخوتنا ممن يقاتلون في صف العدوان من أي محافظة كانوا أن عودوا إلى رشدكم وراجعوا مواقفكم فأنتم في موقف الخطأ فنحن أخوتكم سنفتح لكم صدرونا ونمد لكم أيدينا لاستنقاذكم من مخالب هذا العدو المجرم الذي لم ولن يقدر تضحياتكم ولم يقاتل من أجلكم بل جعلكم مطية لتحقيق أهدافه الدنيئة".
وخاطب رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ صالح الصماد، أحرار العالم قائلاً "لا يسعنا ونحن في نهاية العام الثاني من العدوان ألا أن نشيد بالمواقف المسئولة لكل الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن رفضها للعدوان لنصرة شعبنا المظلوم، كما نشكر كل الشعوب التي تضامنت مع مظلومية شعبنا وكل الصحفيين والإعلاميين والأقلام الحرة والأفواه النزيهة التي نطقت بكلمة الحق في نصرة الشعب العربي المسلم الذي انتهكت حرمته قوى العدوان والاستكبار، ونشكر كل السياسيين الذي يبادرون من أجل إيقاف العدوان ورفع الحصار، وإننا إذ نشعر بالجميل نؤكد أن الشعب اليمني الكريم المعطاء الذي تكالبت عليه قوى الشر لا يمكن أن ينسى أي موقف مهما كان بسيطا لأي دولة أو فرد حر في هذا العالم فالشعب اليمني هو الشعب العربي ذي الأصالة والكرم".
وأضاف "مع أنه يؤسفنا أن تعمد بعض الدول الصديقة التي قدمت مواقف مسئولة وشجاعة على غض الطرف عن وصول مئات المليارات إلى عدن ليتلذذ بها عملاء فنادق الرياض دون بقية الشعب بل جعلوا منها مصدر دعم للقاعدة وداعش لتسخير هذه الجماعات والدفع بهم نحو الجبهات بينما ملايين الشعب كانوا يأملون أن تسهم هذه الدول و المنظمات في الضغط على أولئك أن يعطوا للشعب حقه واستحقاقه".
وأشاد الرئيس الصماد بالدور البطولي والرائد للجيش واللجان الشعبية الذين حل عليهم عامهم الثالث وهم في قمة عنفوانهم وصمودهم، كما أشاد بالدور الرائد للقوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري في إنجازاتهم العظيمة رغم الصعوبات والتعقيدات إلا أنهم أثبتوا قوة وإرادة هذا الشعب الذي لا يمكن أن يساوم على عزته وكرامته".
وحيا رئيس المجلس السياسي الأعلى قبائل اليمن الأبية التي قدمت ولا زالت تقدم قوافل العطاء من الرجال والمال وتحملت الثقل الأكبر في معركة الصمود ومثلت بحراً لا ينفد وسياجاً لا يخترق وطوق نجاة لهذا الشعب من بطش العدوان ومرتزقته على مختلف الجبهات.

نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: ما قدّمه اليمنيون لفلسطين أمر لا مثيل له
خاص | 23 مايو | المسيرة نت: قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي: إن اليمن بات من البلدان المميزة في العالم الإسلامي، ودعمه لفلسطين جعله يتميّز عن البقية.
للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
قرار ترمب يضرب هارفارد ويؤثر على إيرادات الجامعات الأمريكية
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة رويترز عن تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب، مشيرة إلى أن هذا القرار يهدد مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الجامعات الأمريكية بشكل عام.-
10:52القوات المسلحة: العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار
-
10:52القوات المسلحة: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
-
10:37مصادر فلسطينية: شهيد في قصف طيران العدو المسير محيط مقبرة السوارحة في النصيرات وسط قطاع غزة
-
10:37مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في قصف طيران العدو منزلا في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس إلى 11
-
10:37الدفاع المدني بغزة: أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
10:26عضو الكونجرس الأمريكي الجمهوري عن ولاية فلوريدا راندي فاين يدعو إلى قصف غزة بالأسلحة النووية أسوة بهيروشيما وناجازاكي
-
10:21العميد علي فدوي للمسيرة: تكرار التهديدات الصهيونية باستهداف منشآتنا النووية ليست سوى ترهات، ولم ولن يحقق الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية شيئا منذ 47 عامًا
-
10:21العميد علي فدوي للمسيرة: ما قدمه اليمنيون لفلسطين أمرٌ لا مثيل له
-
10:21العميد علي فدوي للمسيرة: الشعب اليمني بعون الله وقف بصلابة لإسناد غزّة وواجه المستكبرين وكتب فصلا جديدًا في تاريخ المقاومة
-
10:21نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي للمسيرة: اليمن بات من البلدان المميّزة في العالم الإسلامي ودعمه لفلسطين جعله يتميّز عن البقية