صلاح العزي... سرُ الابتسامة
آخر تحديث 26-11-2016 12:41

غادرنا مبكرا ، والبلد تمور بأحداث جسام، في ظل العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر والشامل، ومع توالي المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان ولا يزال. وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية، ادركت سر الابتسامة التي انطبعت على محياه، فلم تفارقه

 

 منذ عرفته، لم أره إلا مبتسما، ضاحكا، حتى ونحن في أحلك الظروف
وإذ ارتقى إلى ربه شهيدا، فإني أراه حاضرا بيننا، بدماثة أخلاقه، وبصلابته في تحمل المهام والمسئوليات، وفي نقاء سريرته، غير أني لم أكن قد تعرفت على معاناته، وقد التحق بالمسيرة التي رأى فيها بوابة الخلاص لوطنه وأمته.
غادرنا مبكرا ، والبلد تمور بأحداث جسام، في ظل العدوان السعودي الأمريكي والحصار الجائر والشامل، ومع توالي المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان ولا يزال.
وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية، ادركت سر الابتسامة التي انطبعت على محياه، فلم تفارقه..لقد كان الشهيد رحمه الله مبتهجا بسيرورة معركة الدفاع المقدس عن الوطن، وبالتضحيات والبطولات التي يسطرها أبناء الجيش واللجان الشعبية، فكان يتحدث عنهم وكأنه واحد منهم..لم يتأوه، ولم يضعف..ولم يستكين، بل كان فخورا بهؤلاء الأبطال، ومستيقناً أن الموت من بوابة الشهادة، هي الغاية الأسمى لرجال الله المؤمنين الصادقين، وواثقا أن النصر حليف اليمن طال الزمن أم قصر.
أدركت حينها أن الرجل متصالح مع ذاته، وصادق مع نفسه، فكان جديرا بمحبة رفاقه وزملائه وكل من عرفوه..وكان جديرا بثقة المجاهدين، الذين لم يطمئنوا للاتصال مع الإعلام إلا عبر الشهيد، فكان بالفعل في مستوى المسئولية، والتي صبغها بضحكته البالستية، فكان –بحق- بشير النصر لكل اليمنيين.
لم يتهافت صلاح مثلنا على المواقع والمناصب الرسمية، ولم ينشغل بمتاع الدنيا، فقد اتخذ من عمله محرابا للجهاد ..لا يكل و لا يمل، بل يعمل بدأب وصبر عظيمين، مجسدا لأخلاقيات الإنسان المؤمن، الذي لا يطلب الأجر إلا من الله ولا يهمه إلا رضاه عز وجل.
رأيته ذات يوم وهو يداري دمعته، ولم يكن حزنه يومها إلا لأن مجاهدا في ساحات الشرف والكرامة لقي ربه متأثرا من شدة البرد !
رحل صلاح مبتسما ساخرا من عدوان همجي لم يفقه بعد طبيعة وحقيقة اليمن برجالها وأبطالها..رحل وكأنه يقول: نحن منتصرون حتماً، وسنضحك أخيرا، وكثيراً..لكن صلاح لم يعد يحتمل الانتظار..وكأني أراه الآن يقهقه في غرفات الجنان، حيث النعيم الأبدي والابتسامة الخالدة.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 02:19
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • 01:58
    قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
  • 01:54
    صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
  • 01:53
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
  • 01:35
    كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
  • 01:15
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية
الأكثر متابعة