لن نسامح التاريخ وتبا للرواة

لم يفلح الكثير من المؤرخين والكتاب والمفسرين والمنظرين في تناول شخصية رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله -القرآنية كما وردت بين تفاصيل النص القرآني وإن أجهدوا أنفسهم وامتلأت بها أدراجهم تحت عنوان السيرة النبوية. محمد - صلى الله عليه وعلى آله - ذلك الذي تنحني الهامات إجلالاً لمجرد سماعه عبر مكبرات الصوت من مآذن المساجد. نعم إنه الشخصية التي اكتسب الكون بكل مجراته وأفلاكه وعوالمه هبة ومهابة وشرفًا لقدومها، هذا الرسول العالمي بعالمية الرسالة.
لم يفلح الكثير من المؤرخين والكتاب والمفسرين والمنظرين في تناول شخصية رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله -القرآنية كما وردت بين تفاصيل النص القرآني وإن أجهدوا أنفسهم وامتلأت بها أدراجهم تحت عنوان السيرة النبوية.
محمد - صلى الله عليه وعلى آله - ذلك الذي تنحني الهامات إجلالاً لمجرد سماعه عبر مكبرات الصوت من مآذن المساجد.
نعم إنه الشخصية التي اكتسب الكون بكل مجراته وأفلاكه وعوالمه هبة ومهابة وشرفًا لقدومها، هذا الرسول العالمي بعالمية الرسالة.
إن من يبحث عن محمد بين ثنايا المكتبات ومعارض المجلدات بعيدًا عن القرآن لن يبصر النور ولن يشم عرف محمد الخاتم - صلى الله عليه وعلى آله -.
لكن السؤال الذي يجب أن يطرحه الأتباع المحمديون اليوم لماذا تعثرت الأقلام وخرست الألسن عن توصيف رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله - بما يليق بمقامه القرآني؟ وما الثوابت التي استند إليها المؤرخون والمفسرون والرواة في صناعة صورة ولو افتراضية تحاكي ما كان عليه من التقوى والفضل والمكانة والإجلال؟
لن نرحم التاريخ ولا صانعيه وسنظل نسائلهم ونعاتبهم ونتهمهم ونحاكمهم عن تغييبهم لروح الرسالة وتعاطيهم مع كل ما هب ودب من أراجيز المتقولين وصناع الرواية وتقويلهم لرسول الله - صلى الله عليه وعلى آله - ما لم يقله وتقديمهم لشخصيته على النقيض تمامًا لما كان عليه في دولته ورسالته.
وللإنصاف فإن قراءة التاريخ دون ضوابط قرآنية ستسهم في إبراز أعلام مصطنعة تُساق إليها الفضائل والمناقب، بل تُفرَض كقنوات تُحدَّد من خلالها قناعات وتوجهات مليار وخمسمائة مليون مسلم وستضرب الأمة في أهم مفهوم وهو مفهوم التولي والاتِّباع.
وهكذا طفا على واقع الأمة سلاطين الجور بطموحهم العقيم في ديمومة ممالكهم وتحكموا في عامل الزمان ووضعوا التاريخ من حولهم بين قوسين محكوم بنزوة الحاكم بما يخدم نفوذه وعلى حسب شخصية محمد - صلى الله عليه وعلى آله - وكأنهم ظل الله في أرضه (أطع الأمير وإن قصم ظهرك) حتى قصم ظهر الأمة تمامًا حتى أضحت مطية للمستكبرين.
أما عامل الرواية المكذوبة تحت عنوان السُّنة فقد انتجت لعصرية الحاكم والوالي زورًا وبهتانًا وتتكيف باتجاه (تحت وفوق) كرواية مطاطية تضيق وتتسع لرفد ديمقراطية الحاكم وتطويعها كمذهب يُعَدُّ التارك لها مخالِفًا للسُّنة. ولك أن تتذكر حديث الجار اليهودي وصبر الرسول - صلى الله عليه وعلى آله - على أذيته ومعاهدته وتفقد أحواله وزيارته وغيرها من الروايات التي مُلِئَت بها بطون الأسانيد والمناهج الدراسية، ها هي اليوم ترجمت تطبيعًا مع ألد خصوم الأمة وقتلة الأنبياء ودعاة الإنسانية. وهل يُعقَل أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله – قد مات وفي ذمته قرض ليهودي ودرعه مرهونة بحوزة ذلك اليهودي؟! بمثل هذه المشطوفات من الأكاذيب تحولت بلاد المسلمين اليوم إلى سوق استهلاكية لكل من هب دب وهكذا تأسس نظامنا الاقتصادي بما يخدم أمريكا وإسرائيل ويهدم واقع المسلمين.
أما صحيح الرواية فقد جير نصه وبدل معناه وإن كانت رواية لما يخدم أركان الباطل ثم يساق هذا النص إلى محاريب ومنابر المساجد وصحف علماء البلاط كدين تدين به العامة والخاصة وما لبث أن تحول إلى معتقد لا يمكن التنازل عنه نعيش آثاره اليوم ضلالاً مركَّبًا تحت عناوين جذابة.
ولك أن تسال: ماذا عن الصف الأول حول محمد - صلى الله عليه وعلى آله -؟ وماذا عن الدائرة الثانية ثم الدائرة الكبرى من حوله؟ هل كان محمد - صلى الله عليه وعلى آله - أولى بهم من أنفسهم؟ وهل استوعبوا حقيقة هذا المشروع الإلهي؟!
أو يعقل أن تقدم للبعض من يحكى عنهم صحابة وترد في حقهم فضائل على حساب خير البشر؟ ومن ثم يتم إقناع العامة بهم كأعلام للإسلام دون الالتفات إلى فحص الرواية والنظر في مضمونها.
ولمن؟ وعلى حساب من تساق كل هذه المقامات الكرتونية مقارنة بمقام رسول الله؟
خذ مثالاً على ذلك: أيُعقَل أن يكون من ملأ السماء نورًا وهداية، وتصفح القرآن علمًا ودراية، بكفافه وعفافه وشيمته وعلو قدره يومًا ما يكشف عن فخذه ليدخل عثمان فيستر فخذه قائلاً ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة؟!
لقد كان البارز في شخصية الرسول - صلى الله عليه وعلى آله - الرحمة المودة الشفقة الحرص الشديد على هداية الأمة ورعايتها وتعليمها وتزكيتها (ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم) لينشؤوا أمة على مستوى عالٍ في كل مناحي الحياة.
هل كان البارز موضوع التسلط والقهر، أم هذا الجانب الآخر، جانب الرعاية والتعليم والتزكية {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} جانب تربيتهم؛ لينشؤوا أمة قوية وعزيزة؟
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} يعز عليه ويؤلمه أي مشقة تلحقكم، يطمح إلى أن تكون هذه أمة مستقيمة، أمة قوية، ليخلص منها رجالاً حكماء، أصحاب نفوس زاكية، أصحاب نفوس عالية، ورؤى حكيمة.

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قوات العدو تنهب 450 ألف دولار من محل صرافة في رام الله
متابعات | المسيرة نت: نهبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نحو 1,5 مليون شيكل (447 ألف دولار) خلال مداهمة استهدفت محل صرافة فلسطيني زعمت إنه يقوم بتحويل أموال إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.-
14:40مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم ساحة المستشفى الوطني في مدينة نابلس
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,158 شهيدا وأكثر من 15,843 جريحا
-
14:32وزارة الصحة بغزة: 18 شهيدا و106 جرحى من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدا و158,927 جريحا منذ العدوان على غزة
-
14:31وزارة الصحة بغزة: 76 شهيدا و298 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي
-
14:17مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم