براكين الغدير.. الشاعر علي يحيى حسن كتيبة

ﺑﺦٍ ﺫﻛﺮﻯ أﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻨﺎ ﻭلي ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻨﺎ ﺑﺦٍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻭﺑﺎﻟﻐﺮﺭ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻨﺎ

ﺑﺦٍ ﺫﻛﺮﻯ أﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻨﺎ

ﻭلي ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻨﺎ

ﺑﺦٍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ

ﻭﺑﺎﻟﻐﺮﺭ ﺍﻟﻬﺪﺍﺓ ﺍﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻨﺎ

ﻛﺴﺮﻧﺎ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮﻳﻨﺎ

ﻭﺩﻛﻴﻨﺎ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻨﺎ

ﺩﻫﺴﻨﺎ أﻧﻒ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺣﻔﺎة

ﻭﺍﺳﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﻛﺪﺭﺍ ﻭﻃﻴﻨﺎ

ﻧﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﻘﺎ ﻓﺎﻧﺘﺼﺮﻧﺎ

ﻭأﺧﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺎ

ﺻﺪﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺤﻴﻨﺎ ﺻﻤﺪﻧﺎ

ﻓأﻧﺠﺰ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻨﺎ

ﻟﻨﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪﺍ

ﺗﺒﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪﻳﻨﺎ

ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ

ﻭﻣﻨﺎ ﻟﻦ ﻳﺮﻯ ﺍلأﻋﺮﺍﺏ ﻟﻴﻨﺎ

ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﻐﺪﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ أﺿﺤﺖ

ﺗﻘﺾ ﻣﻀﺎﺟﻊ ﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮﻳﻨﺎ

ﺻﻬﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻯ ﻣﻬﻼ ﺭﻭﻳﺪﺍ

ﻟﻘﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻭﻻﺕ ﺣﻴﻨﺎ

ﺧﺴﺌﺘﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺜﺘﻢ ﻓﺴﺎﺩﺍ

ﻭﺩﻣﺮﺗﻢ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻨﺎ

ﻭأﺧﻠﺼﺘﻢ لأﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺛﻘﺘﻢ

ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺭﻛﻌﺘﻢ ﺳﺎﺟﺪﻳﻨﺎ

ﻭﺻﻠﻴﺘﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻨﺎ ﻣﻜﺮﺗﻢ

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﻳﻨﺎ

ﻟﻘﺪ أﺿﺤﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺱ

ﻣﻦ ﺍلأﺻﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﻴﻨﺎ

ﻛﺄﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻑ ﻭﻗﺒﺮ ﻃﻪ

ﻭأﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻭﻃﻮﺭ ﺳﻴﻨﺎ

ﻭﻣﺴﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ أﺻﺤﺎﺏ ﺩﻳﻨﻲ

ﻭﻗﺪ ﻃﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮﻳﻨﺎ

ﻭﺍﺻﺪﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺛﻢ ﻳﻌﻠﻮ

ﺗﺮﺩﺩﻩ ﺣﻨﺎﺟﺮ ﻣﻌﻠﻨﻴﻨﺎ

ﺟﻬﺎﺭﺍ ﺻﺮخة ﻣﺜﻨﻰ ﺛﻼﺛﺎ

ﻣﻌﺎً ﻣﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻨﺎ ﻣﺴﺒﺤﻴﻨﺎ

ألا ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺤﺪ ﺳﻴﻒ

ﻳﻘﺪ ﺍﻟﻌظﻢ ﻳﺴﺮﻯ أﻭ ﻳﻤﻴﻨﺎ

ﻭأﻥ ﺍﻟﻌﺰ ﻓﻲ ﺻﻬﻮات ﺧﻴﻞ

ﻣﺴﻮﻣﺔ إﺫﺍ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺳﻔﻴﻨﺎ

ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺮﻛﺐ أﺣﻼﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﻏﺪﺍﺓ ﺍﻟﺮﻭﻉ ﺳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻳﻨﺎ

ألا ﻻ ﻳﺠﻠﻬﻦ أﺣﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ

ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻶﺧﺮﻳﻨﺎ

ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ أﻥ ﻧﺮﺿﺎ ﺑﻄﺎﻍ

ﻭﺗﺄﺑﻰ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ أﻥ ﻧﺴﺘﻜﻴﻨﺎ

ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ أﻋﺮﺍﺏ ﻧﺠﺪ

ﺩﻫﺘﻜﻢ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻨﺎ

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ أﻃﻐﺎﻛﻢ ﻭأﻋﻤﻰ

ﻓﻬﺮﻭﻟﺘﻢ إﻟﻴﻨﺎ ﻣﻌﺘﺪﻳﻨﺎ

ﻭﻗﺪ أﻭﻗﺮﺗﻢ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﺀ ﺫﻧﻮﺑﺎ

ﻭإﺟﺮﺍﻣﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻨﺎ

ﻣﺼﻴﺮﻛﻢ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻢ

ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﻡ ﻟﺴﺘﻢ ﻣﻨﺘﻬﻴﻨﺎ

ﺑﻨﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﺭﻣﺎﻛﻢ

ﻭأﺧﺰﺍﻛﻢ ﻭﺑﺄﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻨﺎ

ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟﻨﻘﺼﻤﻜﻢ ﻭﻟﻜﻦ

ﻗﻀﻰ ﺍلرحمن ﻧﺤﻦ ﺑﻪ ﺭﺿﻴﻨﺎ

ﻟﻘﺪ أﺯﻓﺖ ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﻬﺎ

ﺳﻨﻨﺠﺰﻫﺎ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻣﺨﺮﺟﻴﻨﺎ

ﺑﺠﻴﺶ شامخ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺷﻌﺐ

ﻣﺠﺮﺑﺔً ﻭإﻥ ﻗﻠﻨﺎ ﻭﻓﻴﻨﺎ

ﺩﻋﻮﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﻘﻮﻫﺎ ﺩﻋﻮﻫﺎ

ﻓﺴﺒﺢ ﻭﺍﺭﺗﻘﺐ ﻓﺘﺤﺎ ﻣﺒﻴﻨﺎ

كتبها الشاعر وهو في الثغور مجاهدا

صعدة رازح غربي الأزد