خطوات الخيانة الكبرى لهذه الأمة

وأتت الورشة التي أقامها آل خليفة في البحرين قبل أيامٍ قلائل أقاموها كخطوة من خطوات الخيانة الكبرى لهذه الأمة، وهي خطوة- إن شاء الله- فاشلة بإذن الله، ولكنها فاضحة وكاشفة، حصحص الحق وتجلت الحقائق بأكثر من أي زمنٍ مضى، يفترض للبعض من الناس الذين يعيشون الحالة البقرية: {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}[البقرة: من الآية70]،
وأتت الورشة التي أقامها آل خليفة في البحرين قبل أيامٍ قلائل أقاموها كخطوة من خطوات الخيانة الكبرى لهذه الأمة، وهي خطوة- إن شاء الله- فاشلة بإذن الله، ولكنها فاضحة وكاشفة، حصحص الحق وتجلت الحقائق بأكثر من أي زمنٍ مضى، يفترض للبعض من الناس الذين يعيشون الحالة البقرية: {إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا}[البقرة: من الآية70]، حالة التلبيس على أنفسهم، يفترض بهم اليوم- وأكثر من أي زمنٍ مضى- أن يبصروا هذه الحقائق الواضحة، الجلية جداً، وأولئك يجتمعون عند استاذهم (كوشنر) وهو يقدم لهم ويرسم لهم الخطوات، ذلك الصهيوني اليهودي (كوشنر) يرسم لهم معالم صفقة الخيانة والعار التي بدأوا هم يعملون على تمريرها، يسعون لذلك خدمةً لمن؟ خدمةً لأمريكا، خدمةً لإسرائيل، وخيانةً لأمتهم، وخيانةً للشعب الفلسطيني، وخيانةً للمقدسات، خيانةً للأمة بكلها، خيانةً للمبادئ العظيمة لهذا الإسلام العظيم، بدون حياء، بدون تحرج يجتمعون ويتوجهون في هذه الخطوات، وهذا كله يثبت أنه لابدَّ من عمل في داخل الأمة، عمل يحصنها من الولاء لأمريكا، يحصنها من الولاء لإسرائيل؛ لأن هناك من يشتغل باستمرار في داخل الأمة، لماذا؟ ليصنع في هذه الأمة هذا الولاء، هذا الولاء لأمريكا وهذه التبعية لأمريكا، هذا الولاء لإسرائيل وهذا التطبيع مع إسرائيل، لدرجة أن تقدم مقدسات الأمة، ويضحى بشعوب الأمة، وتقدم أراضي هذه الأمة وبلدان ومناطق هذه الأمة هديةً لأعدائها؛ في مقابل الاسترضاء لأعداء الأمة والتودد إلى أعداء الأمة، وأن يقدم أعداء الأمة على أنهم هم الأصدقاء والأحباء، وأن تكون عملية التعاون معهم وهي الخيانة بذاتها، والتحالف معهم وهو الغدر للأمة والانقلاب على الأمة بعينه- أن تقدم على أنها هي الموقف الصحيح، والاتجاه الصحيح الذي يدفع إليه الناس دفعاً إن بالمال وإلا بالعصا.
في ظل واقعٍ كهذا أولا يظهر جلياً الأهمية القصوى لعمل في داخل الأمة نفسها، لتحصينها من هذا الولاء، لتحصينها من هذه التبعية؟ بلى.
ولذلك عندما أتى هذا المشروع القرآني واتجه بشكلٍ رئيسي لتحصين الأمة من الداخل؛ لأنه انطلق على أساس الاهتداء بالقرآن الكريم، القرآن الذي كلما حدثنا عن أولئك الأعداء رسم لنا خطوات لتحصيننا من الداخل، لسد الثغرات في الداخل، قدم خطوات تعبوية استنهاضية، يعرفنا أن أولئك أعداء، وأن علينا أن نبني أنفسنا لمواجهتهم في كل مجالات الحياة وميادين الحياة، وأن المعركة معهم هي ليست فقط في الميدان العسكري، والميدان العسكري جزءٌ أساسيٌ فيها، ولكنها تمتد إلى كل المجالات.
أولئك يغزونك اليوم، يغزون أمتنا إلى كل منزل، وليس فقط إلى كل دولة أو إلى كل قطر، عبر التأثير الإعلامي، الهجمة الإعلامية التضليلية التي يشغلون فيها الكثير من الأبواق، من أبواقهم في هذه الأمة من المنافقين، والمخادعين، والمضلين، الذين يعملون لمصلحتهم تحت كل العناوين، الأمريكي والإسرائيلي كلاهما يفعِّل في هذه الأمة الخطاب الديني حتى، فيأتي الموعظ ويأتي الخطيب من على منبر المسجد، ويأتي الآخر باسم أنه مُفتٍ، والآخر تحت أي عنوان: لجنة علمائية، هيئة كبار العلماء... تحت كل المسميات وعلى كل المستويات، ويأتي الآخرون في الحقل السياسي، ويأتي الآخرون من البوابة الاقتصادية، لا يدع عنواناً إلا وتحرك من خلاله، ولا يدعوا نافذةً إلا وحاول أن يتسلل من خلالها، ولذلك لابدَّ أن تكون عملية التحصين لهذه الأمة من الداخل عمليةً رئيسية في التصدي لهذه الهجمة الهائلة، التحصين للمناهج الدراسية، التحصين للخطاب الديني، العمل على المستوى الاقتصادي بما يحصِّن وضعنا الاقتصادي من التأثيرات والاختراقات والسياسات التدميرية المضرة بهذه الأمة، المحطمة لهذه الأمة، وعلى المستوى السياسي، على كل المستويات والمجالات.
(نص + فيديو) كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1440هـ

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
فياض: شراكة أمريكية مباشرة في مذابح غزة ومخطط صهيوني لتهجير 700 ألف فلسطيني
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني الأستاذ عصري فياض، أن ما يجري في قطاع غزة من مجازر يومية بحق الفلسطينيين تجاوز كل الشرائع والقوانين والأعراف الإنسانية، كاشفًا عن تورط أمريكي مباشر في عمليات القتل، والتي تجلّت مؤخرًا بإطلاق جندي أمريكي النار على مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم لتسلّم مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس همجية المشروع الأمريكي –الصهيوني المشترك.-
11:27سرايا القدس تبث مشاهد من قصف جنود وآليات العدو الصهيوني بقذائف الهاون في مناطق التوغل بمدينة خانيونس
-
11:27الأونروا: 112 طفلاً يتم تشخيصهم يومياً بسوء التغذية في قطاع غزة منذ بداية العام.
-
11:27الصليب الأحمر: مستشفانا برفح استقبل أمس 132 مصابًا بالنار سقطوا قرب مواقع توزيع المساعدات جنوب قطاع غزّة
-
11:27مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون في قصف مسيرة صهيونية خيامًا لنازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
10:59وكالة فارس: الهجوم صمم على غرار عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله حيث استهدفت 6 قنابل منافذ الدخول والخروج وتدفق الهواء
-
10:58وكالة فارس: المسئولين المجتمعين تمكنوا من الخروج باستخدام فتحة طوارئ أعدت مسبقا لهذا الغرض