آثار وتبعات ابتعاد الأمة عن القرآن الكريم
أمتنا الإسلامية منذ ذلك الزمن وإلى اليوم لم تستفد من القرآن كما ينبغي، لم تلتفت إلى هذا القرآن وهي تحمل الوعي عن هذا القرآن نفسه، عن عظمة هذا الكتاب كمصدرٍ للعلم، مصدرٍ للثقافة، مصدرٍ للمعرفة حتى في التعليم الديني، أتى من يبتعد عن القرآن الكريم ويقدِّم البدائل والبدائل في مجالات رئيسية وأساسية من العلوم الدينية، بما فيها مجال معرفة الله "سبحانه وتعالى"، ومجالات أخرى جرى الغرق فيها والتوسع فيها بعيداً عن القرآن الكريم، وتصل بعض الحالات إلى حالة الإعراض عن القرآن الكريم.
أمتنا الإسلامية منذ ذلك الزمن وإلى اليوم لم تستفد من القرآن كما ينبغي، لم تلتفت إلى هذا القرآن وهي تحمل الوعي عن هذا القرآن نفسه، عن عظمة هذا الكتاب كمصدرٍ للعلم، مصدرٍ للثقافة، مصدرٍ للمعرفة حتى في التعليم الديني، أتى من يبتعد عن القرآن الكريم ويقدِّم البدائل والبدائل في مجالات رئيسية وأساسية من العلوم الدينية، بما فيها مجال معرفة الله "سبحانه وتعالى"، ومجالات أخرى جرى الغرق فيها والتوسع فيها بعيداً عن القرآن الكريم، وتصل بعض الحالات إلى حالة الإعراض عن القرآن الكريم.
أمتنا الإسلامية عاشت مشاكل كبيرة جداً، وانعكست آثار وتبعات الابتعاد عن القرآن الكريم وعدم التعامل معه كمصدرٍ أساسيٍ ورئيسيٍ للمعرفة وللعلوم وللثقافة بشكل شقاءٍ تعيشه في واقع حياتها، وانتكاسة كبيرة جداً على مستوى المفاهيم الصحيحة، على مستوى المعرفة الحقيقية، وانتشرت الكثير من المعارف الهامشية، والمصطلحات البعيدة عن واقع الحياة، وكثيرٍ من الاهتمامات التي تبعد الإنسان عن مهامه الرئيسية في هذه الحياة، وتغرقه في تفاصيل شكلية هنا أو هناك، ثم فُتِحَت الأبواب والنوافذ لكل فئات الضلال؛ لتستهدف أبناء هذه الأمة، وتقدِّم تحت عنوان العلوم الشرعية والدينية، وتحت عناوين هنا أو هناك، تقدم إلى الناس الكثير والكثير من الظلمات، ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض، عززت الأمِّيَّة من نوعٍ جديد في واقع الأمة، الأمِّيَّة التي لا تتجه إلى مسألة الكتابة والقراءة، وإنما الأمِّيَّة في المفاهيم، الأمِّيَّة تجاه الوعي، الأمِّيَّة في النظرة، الأفكار الكثيرة المغلوطة، والثقافات الخاطئة، والرؤى الخاطئة التي تجعل الناس يتخبطون في شؤون حياتهم، أثَّر هذا سلباً على الأمة في واقع حياتها، زادت فيها حالة الفرقة والشتات والاختلاف والتباين والتنازع، ثم أثَّرت عليها- أيضاً- في شتى مجالات الحياة، حتى تفوَّقت عليها الكثير من الأمم في كثيرٍ من شؤون الحياة.
الأمة التي ورد في كتابها (القرآن الكريم) الحديث الواسع الذي يحثنا على أن نعي مسؤوليتنا في هذه الحياة كبشر استخلفنا الله في الأرض، وأن نعي معنى التسخير، أنَّ الله سخر لنا ما في السماوات وما في الأرض، وماذا يعنيه هذا المفهوم (التسخير)، كانت هي الأمة التي ابتعدت عن هذا المجال بأكثر من غيرها من الأمم، واتجهت الأمم الأخرى بأكثر منها لدراسة ظواهر هذه الحياة، والتأمل فيما أودع الله فيها، والتأمل في السنن والقوانين التي بنى الله بها هذه الحياة، وما أودع فيها من خصائص، وما أودع فيها من نعم مهيأة للإنسان للاستفادة منها بأشكال متعددة وتلامس شؤون حياته... وهكذا ما من مجال في مجالات الحياة إلَّا ونرى الأمة خسرت، خسرت، لماذا؟ لارتباطها ببدائل عن القرآن بأكثر من ارتباطها بالقرآن الكريم، ثم نرى ثمرة الارتباط بالقرآن الكريم؛ لأن القرآن الكريم هو نور يقدِّم المعارف الصحيحة، الأشياء المهمة، العلم النافع، الهداية الحقيقية، الحلول الصحيحة التي تترك أثراً طيباً في واقع حياة الإنسان، ثم هو صلة بيننا وبين الله "سبحانه وتعالى"، إذا اهتدينا به؛ نكسب من الله معونته، رعايته، تدخُّله بأشكال كثيرة من أشكال الرعاية التي يرعانا بها حسب وعده في القرآن الكريم، ثم يتحقق للأمة الكثير من النتائج في واقع الحياة.
المرحلة هذه هي من أهم المراحل التي يتم التركيز فيها على الارتباط الوثيق بالقرآن الكريم كمصدرٍ أساسيٍ ورئيسيٍ للمعرفة والوعي والفهم، كمصدرٍ للنور والهداية، وهي مرحلة أساسية ومهمة للتحرر من كل تبعيةٍ ثقافيةٍ وفكريةٍ، ومن المهم أن ينتشر وأن يسود في أوساط شبابنا وأبنائنا، في أوساط أمتنا مبدأ التحرر الفكري والثقافي، والخلاص من كل أشكال التبعية لأعدائنا في هذا المجال؛ لأن أعداءنا ما يقدموه لنا هو في سياق الاستهداف لنا، في حربهم التضليلية الرامية إلى خداعنا وتضليلنا وإفسادنا، والرامية إلى السيطرة علينا والتحكم بنا، إذا امتلك شبابنا هذا الوعي، وترسَّخ لديهم هذا المبدأ؛ سَتُقفَل في قلوبهم، وفي وجدانهم، وفي مداركهم كل نوافذ التأثير والتأثر بأعدائنا، سواءً في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في كل مجال من المجالات، وفي كل حقلٍ من الحقول المعرفية، فلا يتأثرون بباطل، ولا ينخدعون بكل تلك الأفكار الظلامية، ولا يتأثرون بكل تلك المفاهيم المغلوطة والخاطئة التي تستهدفهم.
ونحن نأمل- إن شاء الله- في هذه الدورات الصيفية أن يكون هناك نشاط واسع، وتركيز كبير على القرآن الكريم، وعلى علومه ومعارفه وما يتصل به، وما يرتبط به من المعارف والعلوم النافعة والمفيدة التي ترتقي بوعي الإنسان، حتى يكون إنساناً مستنيراً حياً، الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}[الأنعام: من الآية 122]، هذا النوع وهذا النموذج هو نموذج القرآن الكريم الذي يَحيَى بالقرآن، ويستنير بالقرآن، يَحيَى بالقرآن في أثر القرآن في نفسيته، في اهتماماته، في تحمله للمسؤولية، في انطلاقته الفاعلة والقوية والإيجابية في هذه الحياة، ثم هو المستنير في رؤيته، وفي فكره، وفي ثقافته، بما لذلك من أثر على سلوكه، على عمله، على التزاماته، على عطائه، على مواقفه، على تصرفاته بكلها، فهو لا ينطلق من خلال مزاج، ولا ينطلق من خلال مفاهيم خاطئة وضلالات أعمته، لا، إنما ينطلق على أساسٍ من تلك التعاليم التي يصفها الله بالنور، تلك التوجيهات، تلك المفاهيم الصحيحة، الحكيمة، الموثوقة، النافعة، الهادية، والتي يصفها الله سبحانه وتعالى بالنور.
الشيخ نعيم قاسم في رسالة للمجاهدين في يوم التعبئة السنوي: جولة باطل العدوان الإسرائيلي الأمريكي ستنتهي
المسيرة نت| متابعات: دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المجاهدين للمثابرة لينالوا شرف العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، مؤكداً أنه "مهما اشتدت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان "الإسرائيلي" الأميركي".
حماس: ندعو جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لوقف مساع العدو الرامية لتهويد الضفة والقدس
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس مصادقة ما تسمى لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الصهيوني على مشروع قانون يسمح للغاصبين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية، معتبرةً ذلك خطوة خطيرة تستهدف تكريس الاستيطان وتغيير الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.-
15:54حماس: ندعو إلى إلزام حكومة العدو الإرهابي بوقف مشاريعها الاستيطانية وعدوانها المستمر على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته
-
15:54حماس: ندعو جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرك فوري وفاعل للتصدي لهذه الانتهاكات الفاضحة للقرارات الأممية المتعلقة بالضفة الغربية المحتلة
-
15:53حماس: نؤكد أن كل إجراءات العدو الرامية لتهويد الضفة والقدس وطرد أهلها منها باطلة وغير شرعية
-
15:52حركة حماس: مصادقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراضٍ في الضفة جريمة جديدة تَنْتَهك الوضع القانوني للضفة كأرض فلسطينية محتلة
-
15:34الشيخ نعيم قاسم للتعبويين: النصر نصران، نصر في القلب ونصر على الأعداء فمن انتصر في قلبه وإيمانه انتصر حتماً على عدوه ولو بعد حين
-
15:34الشيخ نعيم قاسم: مهما اشتدت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان الأمريكي الإسرائيلي