صواريخ جافلين تكشف عن تواجد قوات فرنسية في ليبيا بذريعة مكافحة "الإرهاب"

اعترفت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الأربعاء بأن "صواريخ جافلين التي عثر عليها في قاعدة للمقاتلين في غريان غرب ليبيا تعود في الواقع للجيوش الفرنسية التي اشترتها من الولايات المتحدة".

وكالات | 10 يوليو | المسيرة نت: اعترفت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الأربعاء بأن "صواريخ جافلين التي عثر عليها في قاعدة للمقاتلين في غريان غرب ليبيا تعود في الواقع للجيوش الفرنسية التي اشترتها من الولايات المتحدة".

ووفقا لوكالة " فرانس برس" فقد زعمت الوزارة أن الصواريخ الأمريكية خارج الخدمة وكان ينبغي تدميرها.

وقالت الوزارة الفرنسية، في ما يؤكد وجود قوات فرنسية على الأراضي الليبية: إن "هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب".

كما زعمت باريس أنه تم تخزين هذه الذخيرة "التالفة وغير الصالحة للاستخدام" مؤقتًا في مستودع على أن يتم تدميرها" و"لم يتم تسليمها لقوات محلية".

 وبذلك نفت باريس تسليمها إلى قوات حفتر لكنها لم توضح كيف انتهت في أيدي هذه القوات.

وأضافت وزارة الجيوش الفرنسية أن هذه الأسلحة كانت "في حوزة قواتنا من أجل سلامتها" و"لم يكن مطروحاً بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا".

في نهاية يونيو، عثرت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني على ثلاثة صواريخ جافلين مضادة للدبابات في قاعدة لحفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، في حين تفرض الأمم المتحدة حظراً على بيع الأسلحة على ليبيا.