شعار البراءة كسر حالة الصمت التي يرادلها لمواجهة التحرك الأمريكي والإسرائيلي

انطلق هذا الموقف وتحرك هذا المشروع من منطلقاتٍ مهمة ومشروعة وواقعية وصحيحة وسليمة: أولاً: من خلال وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية أن تحرك امريكا إلى منطقتنا ليس أبداً كما يقولون هم، بهدف مكافحة الإرهاب، لا، هو بهدف احتلال بلدان هذه المنطقة، بهدف السيطرة المباشرة على هذه المنطقة بهدف ضرب هذه الشعوب ضربة قاضية، وكيانات هذه البلدان من دول ضربةً قاضية بهدف استهدافنا في كل شيء
انطلق هذا الموقف وتحرك هذا المشروع من منطلقاتٍ مهمة ومشروعة وواقعية وصحيحة وسليمة:
أولاً: من خلال وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية أن تحرك امريكا إلى منطقتنا ليس أبداً كما يقولون هم، بهدف مكافحة الإرهاب، لا، هو بهدف احتلال بلدان هذه المنطقة، بهدف السيطرة المباشرة على هذه المنطقة بهدف ضرب هذه الشعوب ضربة قاضية، وكيانات هذه البلدان من دول ضربةً قاضية بهدف استهدافنا في كل شيء الإستهداف لنا في قيمنا وأخلاقنا، ومبادئنا وحريتنا وكرامتنا واستقلالنا، هذا هو الهدف الحقيقي للتحرك الأمريكي، فإذاً مادام وهذا هو الهدف فهل من الصحيح لنا كشعوب وحتى كدول وحتى كسلطات وأنظمة هل من الصحيح أن نسكت أن نتغاضى أو أن نتجاهل هذا التحرك الذي له هذه الأهداف والذي له هذه المطامع؟ هل من الصحيح أن نتجاوب مع هذا العدو الآتي ليفعل بنا كل هذا ونقول له تفضل؟، ما الذي تريده منا أن نعمله ..! ثم هو يخطط لنا ما يساعده على تنفيذ أهدافه فنعمل نحن بأنفسنا ونتحرك نحن بأنفسنا كما يُريد لنا في ما يوصلنا إلى النتيجة التي هي لصالحه وليست لصالحنا، بل مضرة بنا بل تمثل كارثةٌ كبيرة علينا، لأن كل مايمكن أن يوجهنا به الأمريكي في مناهجنا الدراسية وسياستنا التربوية وسياستنا الإعلامية وسياستنا الإقتصادية وواقعنا السياسي بكله، وفي كل ماله صلة بنا وبشأننا، كل أمورنا كل ما يمكن أن يرسمه أو أن يطلبه أو أن يفرضه أو أن يحدده أو أن يلزمنا به كلها مشاريع تآمرية كلها أمور ليست في صالحنا نهائياً مؤداها نتيجتها ثمرتها له هو، وتوصلنا إلى ما أراده لنا هو من سقوط وهوان وذل وعجز وضعف وتفكك وبعثرة وانعدام لكل عوامل القوة، لأنه يريد، الأمريكي يريد في كل مايطلبه منا أن يسلب منا كل عوامل القوة المعنوية والمادية، مايطلبه منا في السياسة التعليمية كل مايمكن أن يساهم في التضليل وفي أن يفقدنا الروح المعنوية ما يطلبه منا في سيطرته على الخطاب الديني كل مايمكن في أن يساهم في تضليلنا وأن يقضي على روح الإرادة والعزة في أنفسنا والكرامة ما يمكن أن يطلبه منا في السياسة الاقتصادية، كل مايساعد على التحكم بنا والسيطرة علينا اقتصادياً مايريده منا في بقية الأمور عسكرياً وأمنياً في كل المجالات هو كل مايمكن أن يعزز من سيطرته المباشرة والقوية ويساعد على استحكام قبضته علينا.
فإذاً سياسة خطيرة جداً سياسة هدامة سياسة تدميرية، والتجاوب معها حماقة، حماقة بكل ماتعنية الكلمة وجناية على النفس جناية على الشعب جناية على البلد جناية على الأمة بكلها.
فمنطلقات هذا المشروع :
1- الوعي بحقيقة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية
2- وعيٌ بطبيعة وأسلوب تحرك الأعداء ومستوى خطورة هذا التحرك، لأن الأمريكي يتحرك بأساليب معينة منها عناوين يجعل منها غطاءً لخداع الشعوب يعني أن الأمريكي حرص على أن يستخدم أسلوب الخداع مع الشعوب ومع الأنظمة، فيأتي بعناوين وهو يريد أن يُقنع الآخرين بها، أنا أريد أن ادخل إلى بلدكم وأتحكم في وضعكم الأمني والسياسي والاقتصادي وأضع لي قواعد في بلدكم عسكرية وأنتهك سيادة بلدكم أن يبقى جوكم لطائراتي وأرضكم لقواعدي العسكرية وأن أكون نافذاً وحاضراً في كل سياساتكم وكل برامجكم وكل خططكم وكل أنشطتكم أن أكون أنا الموجه، وأن اكون أنا المعلم، وأن أكون أنا من يحدد ومن يأمر ومن يقرر من أجل أن أحارب الإرهاب وأكافح الإرهاب، ثم يأتون فيقولوا له تفضل.. فيأتي، كان قد وصل به الحد أن يسعى للتدخل حتى في القضاء وفي الأوقاف، وفي كل الأمور يعني يريد أن يتدخل في كل شيء.
فإذاً هو يريد أن يخترق ساحتنا الداخلية يحرص على أن يسلب منا كل عوامل القوة وبمساعدتنا نحن أن نتولى نحن عملياً تنفيذ كل تلك الخطوات التي مؤداها أن نفقد عناصر القوة المعنوية والمادية، تفضلوا أنتم اعملوا كذا وكذا وكذا نفذوا كذا اشطبوا كل شيء مهم.. كل ما يمكن أن يساعد على توعيتكم اشطبوه، كل ما يمكن أن يساعد على تنمية الإرادة الحرة والقوة المعنوية اشطبوه، ولكن بأساليب وعناوين ملتفة ومخادعة، عموماً هو يسعى الى اختراق الساحة الداخلية وإلى تطويعنا كأنظمة وكشعوب لنكون مطيعين له متقبلين له ننظر إليه حتى في اللحظات التي يدخل فيها محتلاً كمنقذ وكمساعد، ونسلّم له بالتدخل في كل شؤوننا، ونعطيه في ذلك الحق وحتى يعتبر بعضنا بعضاً فضولياً في شأنه ولا يعتبر الأمريكي فضولياً في شأنه..!.
وعيٌ أيضاً لمتطلبات الموقف، وله نتائج مهمة، أول نتيجة في هذا الموقف الشعار النشاط التوعوي من منطلق الثقافة القرآنية العمل لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية .. إلى آخره ..
أول فائدة من الفوائد هي كسر حالة الصمت التي أُريد لها أُريد لها أن تفرض على الجميع لا لم نصمت ولن نصمت هذه نتيجة في غاية الأهمية ماذا ستكون النتائج لو صمتنا لو سكتنا لو تقبلنا كل شيء لتمكن الأمريكي من إنجاز الكثير والكثير من اهدافه بكل بساطة حتى يجعل من الانظمة ومن الشعوب هي وسيلة لضرب نفسها بنفسها ولتنفيذ كل ما يريده منها بكل بساطة، فحقق هدفه هذا المشروع في كسر محاولة فرض الصمت والاستسلام ثم هو عملية تحصين داخلية الحالة التي نأتي فيها إلى واقعنا الداخلي لنعمل فيها على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الامريكي والاسرائيلي وللتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامراتهم ومكائدهم ومشاريعهم واجندتهم وللعمل الدائم على رفع حالة العداء في اوساط الشعوب تجاه هذه المواقف تجاه هذه التصرفات تجاه هذه المؤامرات تجاه هذه الحملة الامريكية على بلداننا وشعوبنا هذه مسألة مهمة تحصن شعوبنا من العمالة الذي يبقى في حالة صمت الذي يتلقى دائما تعبئة مغايرة تهيئة، تهيئة وعملية تدجين مستمرة له يكون لديه القابلية إما لان يتحول إلى عميل أو مستهتر واحدة من اثنتين عندما يبقى المواطن العربي هكذا في حالة فراغ أمام تلك الهجمة الكبيرة والهائلة هجمة فيها تحرك إعلامي كبير جداً وفيها تحرك عسكري كبير جداً وفيها تحرك إستخباراتي كبير جداً وفيها تحرك ونشاط واسع يعمل على إسكات هذه الشعوب نشر الفساد الاخلاقي نشر المخدرات عملية تضليل عن طريق المناهج والعملية التثقيفية والنشاط الإعلامي هائلة وكبيرة جداً ويبقى المواطن العربي هكذا مفلوتاً، أمام كل هذا، يتأثر، فهو إما أن يصل من حالة التدجين والتضليل والإفساد إلى حالة الإستسلام أو العمالة لكن حينما يحاط هذا المواطن بحالة توعية مستمرة وتعبئة مستمرة ولفت نظره إلى حقيقة هذه الأحداث وتعبئة وتحفيز مستمر حينها سيكون محصناً محمياً أمام تلك الهجمة الهائلة جداً التي لها وللآسف أدوات كبيرة عربية واسلامية ينشط في ظلها علماء دين ينشط في ظلها ساسه ينشط في ظلها ومعها أقلام وكتاب وإعلاميون وأبواق كثيرة جداً، الأمريكي لم يتحرك لوحده في الساحة هو حشد معه الكثير والكثير حشر وحشد معه الكثير من كل فئات الناس والكثير من العناوين والكثير من الأساليب نستطيع القول أن هذه الهجمة في مستواها وفي أساليبها وفي وسائلها وفي أدواتها لربما والله أعلم وفي حدود ومستوى ما نعلم غير مسبوقة في تاريخ البشرية، فيما تمتلكه من وسائل وإمكانات وأساليب وفيما معها من أدوات وفئات هجمة هائلة، فأن يبقى الإنسان امام هجمة بهذا المستوى الهائلة غير محمي تثقيفياً توعوياً استنهاضياً وبتحريك وبتفعيل وبموقف سينهار أمام هذه الحملة، يبقى في حالة استسلام أو يتحول إلى حالة عمالة وهذا ما يحصل للكثير، فمن فوائد هذا المشروع أنه يمثل عملية تحصين داخلية ونحن اليوم نرى أيه الأخوة نرى الكثير من المكونات نرى في الساحة العربية الكثير والكثير عاماً بعد عام ويوماً إثر يوم يسقطون، البعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار، الانهيار النفسي واليأس، والبعض أيضا يسقطون في وحل العمالة ، يتحولون إلى عملاء ، منذ ذلك اليوم وإلى اليوم كم تحول من علماء دين إلى عملاء وأبواق كم تحول من إعلاميين إلى عملاء ، كم تحول من وجاهات و شخصيات اجتماعية إلى عملاء وإلى آخر، وفي نفس الوقت هناك أيضا في المقابل من أصغوا بأسماعهم ولفتوا أعينهم ولفتوا أنفسهم وأبصارهم على حقيقة الأحداث ، أيضا انفتحوا على ضرورة الموقف المسؤول وتحركوا الكثير أيضا تحركوا وانطلقوا في شعوبنا وفي بلدانننا من بلد إلى بلد بنسبة متفاوتة.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1438هـ 20-07-2017

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب