السلطات السودانية تعتقل اثنين من قادة الاحتجاجات عقب لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي

عتقلت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط عقب اقتحام قوات المجلس العسكري للاعتصام في العاصمة الخرطوم.

وكالات | 8 يونيو | المسيرة نت: اعتقلت قوات الأمن السودانية اثنين من قادة حركة الاحتجاج بعد لقائهما رئيس الوزراء الإثيوبي خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط عقب اقتحام قوات المجلس العسكري للاعتصام في العاصمة الخرطوم.

وقال مساعد لمحمد عصمت لوكالة "فرانس برس" "عندما خرجنا من مبنى سفارة إثيوبيا (الجمعة بعد لقاء آبي) أوقفت سيارة فيها مسلحون عصمت وأخذته إلى جهة لا نعلمها وبدون أن يقدموا اي تفاصيل".

واعتقل إسماعيل جلاب من منزله صباح السبت.

وقال رشيد انوار من الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال للوكالة: إنه عند "الساعة الثالثة من صباح اليوم (السبت) حضر إلى اقامتنا سيارة فيها مسلحون واخذوا جلاب إلى جهة غير معلومة".

وعصمت وجلاب من قيادات تحالف الحرية والتغيير الذي يضم أحزابا معارضة ومجموعات متمردة مع قادة الاحتجاجات التي تهزّ السودان منذ ديسمبر الفائت.

وأوضح المصدر نفسه أن مبارك اردول الناطق باسم الحركة، الفرع الشمالي من حركة تمرد جنوبية سابقة، أيضا اقتيد إلى "جهة غير معلومة".

والتقى آبي أحمد الجمعة قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في حملة قمع دموية في العاصمة هذا الأسبوع.

والتقى آبي وفدا يمثل المعارضة ضم المعارضين محمد عصمت واسماعيل جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.

وكانت قوات الأمن "أوقفت" الأربعاء نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من منزله في الخرطوم ياسر عرمان الذي كان قد عاد إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر الفائت.