قضية القدس وصلتها بمقدسات الأمه

قضية فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات هناك، وكذلك الخطر ا لإسرائيلي تجاه الأمة ليست قضيةً بسيطةً ولا قضيةً عاديةً، ولا قضيةً يسهل تجاهلها وعدم المبالاة بها لا التجاهل لها واللامبالاة نحوها يمسّ بالأمة في دينها في أخلاقها في قيمها وله آثار سلبية كبيرة جداً على الأمة ،
قضية فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات هناك، وكذلك الخطر ا لإسرائيلي تجاه الأمة ليست قضيةً بسيطةً ولا قضيةً عاديةً، ولا قضيةً يسهل تجاهلها وعدم المبالاة بها لا التجاهل لها واللامبالاة نحوها يمسّ بالأمة في دينها في أخلاقها في قيمها وله آثار سلبية كبيرة جداً على الأمة ، فالقضية قضية مقدسة لها صلة بمقدسات الأمة، فالمسجد الأقصى والذي هو أولى القبلتين ومسرى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وثالث الحرمين، وتتعلق بها مظلومية شعب مسلم هو جزء من الأمة لا ينبغي للأمة أن تتجاهل مظلوميته ولا أن تغض الطرف عن مأساته. ثانياً : الاستفادة من هذه المناسبة في جو شهر رمضان المبارك بكل ما فيه من أجواء التلاوة للقرآن الكريم وزيادة الإقبال إلى الله سبحانه وتعالى الاستفادة لإحياء الشعور بالمسؤولية كالتزامٍ ديني وإسلامي تجاه القضية، القضية المركزية للأمة فلسطين شعباً وأرضاً والمقدسات والمسجد الأقصى، باعتبار أن الواجب فيها والمسؤولية فيها واجبٌ إسلاميٌ ومسؤولية دينية والتزام ديني كما الصلاة كما الصيام كما سائر الالتزامات الدينية التي عليها على الإنسان المسلم، فتعتبر جزء منه هذه الالتزامات الدينية أنت مسؤول فيها أمام الله سبحانه وتعالى ومحاسبٌ عليها يوم القيامة. ثالثاً: الاستفادة من بركات هذا الشهر الكريم وبركات عشره الأواخر وبركات ليلة القدر، المؤمّلة في العشر الأواخر والمؤمّل أن يصادف يوماً من الأيام ليلة الجمعة أن يكون صبيحة يوم الجمعة فيها إن شاء الله في يوم من الأيام صبيحة لليلة القدر للتقرب إلى الله تعالى من خلال الاستجابة العملية ليكتب الله ويقدر للأمة وللشعب الفلسطيني إن شاء الله التوفيق للقيام بالمسؤولية والنصر على العدو ا لإسرائيلي. فإذا جئنا للحديث عن هذه المناسبة نتحدث بشكلٍ مباشر عن قضية الفلسطينية وعن الخطر ا لإسرائيلي ويهمنا أن نستعرض بشأن هذا الموضوع في المراحل الثلاث ووفق تقسيم لمراحل ثلاث: – المرحلة الأولى هي نشأة الكيان ا لإسرائيلي الغاصب الغريب المعادي للأمة وفيها دروس مهمة جداً وهي جديرة للمراجعة والتأمل في واقع الأمة، كيف تمكّن الأعداء من زرع كيانٍ غريبٍ معادٍ وشاذ في قلب منطقتنا العربية والإسلامية وليكون كياناً معادياً فيحتل أرضاً هي جزءاً من أرض الأمة ويحتل مقدسات هي مقدسات في أولى القائمة وفي مطلع القائمة قائمة مقدسات هذه الأمة ويضطهد شعباً بأكمله هو جزءٌ من هذه الأمة. وهنا يجدر بنا القول أن هناك عاملان أساسيان ساهما في نشأة وسيطرة العدو ا لإسرائيلي على فلسطين فلسطين وهما في نفس الوقت متلازمان عاملان أساسيان ومتلازمان، ويجب أن نأخذ من خلالهما العبرة معرفتهما وأن نستفيد منهما في الوقت الحاضر: العامل الأول هو اهتمام من اليهود وسعيٌ جادٌ منظمٌ برعاية بريطانية وغربية وفيما بعد حماية أمريكية. العامل الثاني عامل ملازم للعامل الأول وجزء أساسيٌ للمساهمة فيما حدث تخاذل وتقصير كبير في الجانب العربي، باستثناء تحركٍ محدود في الواقع الفلسطيني وفي الواقع العربي، تحرك محدود لا يرقى إلى مستوى حجم الموقف وحجم الخطر وحجم التحدي، بعض الأحرار وبعض الشرفاء بعض الغيورين تحركوا وبذلوا جهوداً كبيرة، لكن كان مستوى التخاذل كبيراً وكانت مساحة التخاذل في الداخل الفلسطيني والواقع العربي واسعة جداً جداً كعاملين أساسيين انعدام في الوعي الوعي عن هذا الخطر عن هذه المؤامرة عن مستواها، والوعي عن الواقع المحلي والواقع الإقليمي والواقع الدولي انعدام الوعي في جانب، ونقص كبير جداً في الإحساس بالمسؤولية يعني الكثير من أبناء الأمة لا يعتبر نفسه معنياً ولا مسؤولاً تجاه ما يحدث وتجاه ما يجري، ويدخل مع هذا نتيجة لانعدام الوعي وعدم الالتفات الجاد للموضوع من أصله يدخل اعتبارات مثل فقدان الأمل انعدام الرؤية وعوامل متعددة، لكن هذين العاملان الرئيسان الاهتمام الكبير من جانب اليهود عبر كبيرة ودروس نحتاج إليها الآن كأمة إسلامية وكشعوب عربية، كيف تحرّك اليهود مما يمكن أن نسميه نقطة الصفر، نقطة الصفر لأن اليوم الكثير يتحرك بين أوساط الأمة لإشاعة اليأس ولإفقاد الأمة الأمل حتى بالرغم من كل البشائر ومن كل العوامل المشجعة، اليهود تحركوا من نقطة الصفر وهم في حالة الشتات في شتى أنحاء العالم جزء كبير منهم مشتت في المنطقة العربية في الدول العربية يعيشون في وضع طبيعي سواءً في الشام أو في الأكثر دول المغرب العربي ودول أخرى، ولكن جزء كبير منهم أيضا يعيش في أوروبا وجزء في أميركا وجزء يعيش في مناطق متفرقة من العالم والاتحاد السوفيتي سابقا إلى آخره، اليهود تحركوا من نقطة الصفر وحرصوا على أن يكون تحركهم جادا بكل ما تعنيه الكلمة، تحركوا بجدية وباهتمام كبير وكان عندهم عناية كبيرة بالإنفاق المالي كانوا يجمعون التبرعات من معظم الأسر اليهودية في العالم لتمويل هذا المشروع بعد أن أعدوه كخطة ومشروع عملي معين باختيار فلسطين لتكون موطنا يتوافدون إليه وينشئون لهم كيانا فيه ويسيطرون عليه إلى آخره، ومن ثم يجعلون منه منطلقا للسيطرة على المنطقة بكلها أو إقامة ما يسمونه بإسرائيل الكبرى ويفرضون لهم من خلال ذلك نفوذا عالميا وسيطرة عالمية لأن سيطرة اللوبي الصهيوني في أميركا وفي العالم الغربي هي معروفة، واليوم في كثير من المناطق أو بلدان العالم العربي هي واضحة ولكن لديهم هذا الطموح أن يكون لهم كيان يتوافدون إليه وينشئون أو يتحركون من خلاله ليفرضوا لهم سيطرة عالمية وإلا فالله سبحانه وتعالى هو عالم بشرهم وفسادهم وكانت الحكمة الإلهية قضت بتفريقهم وتقطيع أوصالهم وتشتيتهم في العالم قال الله جل شأنه في القرآن الكريم (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا) مزق الله شملهم وقطع أوصالهم وفرقهم في الأرض وشتت شملهم في الأرض، ولكن لاعتبارات كثيرة تعود بالدرجة الأولى إلى معاصي كبيرة في الأمة في واقع الأمة العربية والإسلامية العرب بالذات معاصي كبيرة جدا تخلي عن مسئوليتهم الدينية والإسلامية وأشياء كثيرة واعتبارات كثيرة وصلوا فيها إلى ظروف غريبة جدا من الشتات وانعدام الوعي وفقدان الإحساس بالمسئولية والتخاذل والضعف والوهن حتى رأى أعداء الأمة في الغرب رأت بريطانيا آنذاك وهي في نشاطها الاستعماري في العالم ورأى اللوبي اليهودي أن الظروف مواتية هنا في المنطقة العربية بالتحديد لزرع هذا الكيان ولاعتبارات أيضا مستقبلية بالنسبة لحسابات الأعداء تجاه هذه الأمة فهم وإن كانوا يرون فيها في مرحلة معينة أنها في حالة ضعف ووهن فهم يعرفون أنه يكمن فيها عناصر القوة التي يمكن أن تبعثها من جديد وأن تحييها من جديد وأن تقيمها من جديد فعلى كل كان هناك تحرك بجد كبير م جانب اليهود وهم في الشتات أنفقوا الكثير من الأموال حتى يمولوا هذا المشروع بالنقل إلى فلسطين بعد حصولهم على وعد بلفور من بريطانيا ويبدأوا بتشكيل هذا الكيان وزرعه في فلسطين اليوم الكثير من أبناء الأمة يبخل بالإنفاق بأي مبالغ مهما كان حجم القضية سواء لدعم مباشر للقضية الفلسطينية أو لإحياء الشعور بالمسئولية في واقع الأمة وإعادة استنهاض الأمة من جديد لمواجهة الخطر ا لإسرائيلي والأميركي في فلسطين وسائر بلدان المنطقة العربية.

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
أبو عزة للمسيرة: أمريكا شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأنه على مدى 22 شهرًا، كانت أمريكا لها النصيب الأكبر في الدم الفلسطيني وفي كل جريمة ترتكب في القطاع.
إيران تضع شروطاً واضحة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية والمفاوضات مع واشنطن
خاص | المسيرة نت: أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشروط بجملة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل، مشيرة إلى أن هذه الشروط تمثل حقوقاً سيادية وليست مطالب تفاوضية.-
10:26د ب أ: الحزب الوطني الاسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة ل "إسرائيل" والاعتراف بدولة فلسطين
-
10:26مصادر طبية: 29 شهيدا في غارات للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 18 في مخيم النصيرات
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن الحلول السياسية هي السبيل لحل المشكلات في شبه الجزيرة الكورية
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن أنشطة واشنطن وحلفائها تسبب التوتر في شبه الجزيرة الكورية
-
10:06مستشفى العودة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10 بينهم 6 أطفال و16 مصاباً بعد استهداف العدو نقطة توزيع مياه بمخيم النصيرات
-
10:05وسائل إعلام لبنانية: قوات العدو تفتح نيران أسلحتها المتوسطة على أطراف بلدة علما الشعب بالجنوب اللبناني