مصدر الخطر على المشاعر المقدسة
آخر تحديث 22-05-2019 22:24

نحن نقول: مصدر الخطر على المشاعر المقدسة وعلى مكة المكرمة وعلى المدينة المنورة، مصدر الخطر يتمثل في اتجاهين: الأول : هو الأمريكي والإسرائيلي ومن يواليهم، هؤلاء يشكلون خطرا حقيقيا على المشاعر المقدسة للمسلمين يشكلون خطراً حقيقيا ومؤكدا على مكة المكرمة، على بيت الله الحرام، على المسجد النبوي، على مقام الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هؤلاء هم أعداء بالفعل، وهناك الدلائل الواضحة التي تثبت ذلك.

نحن نقول: مصدر الخطر على المشاعر المقدسة وعلى مكة المكرمة وعلى المدينة المنورة، مصدر الخطر يتمثل في اتجاهين:
 الأول : هو الأمريكي والإسرائيلي ومن يواليهم، هؤلاء يشكلون خطرا حقيقيا على المشاعر المقدسة للمسلمين يشكلون خطراً حقيقيا ومؤكدا على مكة المكرمة، على بيت الله الحرام، على المسجد النبوي، على مقام الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هؤلاء هم أعداء بالفعل، وهناك الدلائل الواضحة التي تثبت ذلك.
ومصدر الخطر الآخر: الذي يتمثل أيضا في الدواعش والتكفيريين، الذين يعتبرون المشاعر المقدسة يعتبرونها معالم للشرك، ولا يعترفون أصلا بمسألة التقديس لبيوت الله ولمعالم من معالم الإسلام في الأرض، يعتبرون كل هذا من الشرك وعقيدتهم في ذلك واضحة، ومواقفهم واضحة، وفتاواهم واضحة، وتصرفاتهم واضحة، وكلا هذين الاتجاهين تربط النظام السعودي بهما صلات وأواصر معروفة، معروفة، علاقته بالأمريكي والإسرائيلي، هو يحاول أن يكون أصلا في مقدمة وأبرز من يوالي أمريكا ويكون له علاقة تطبيع مع إسرائيل، وتبنيه للدواعش والتكفيريين، ودعمه الهائل لهم أمر معروف جدا، في العالم بكله.
أما يمن الإيمان، يمن الإيمان والحكمة فهو الذي يؤمّل منه أن يكون هو من يحمي المقدسات في اليوم الذي يمكن أن تُباع، يمكن أن تدخل تحت مساومات من قبل النظام السعودي، يمكن أن يتعامل بطريقة مختلفة تجاهها، هو اليوم يستغلها كدكان للتجارة كبقالة للتجارة، كمتجر للاستفادة والاستغلال المادي وكعنوان للخداع والتضليل والاستغلال السياسي، في يومٍ من الأيام يمكن أن يتغير كل ذلك، غير بعيد على النظام السعودي أن يفعل ذلك. 
ولكن نحن نقول المؤتمن حقا أن يكون له موقف صادق لحماية المقدسات وأثبت اليوم موقفه تجاه مقدسات الأمة في فلسطين هو الشعب اليمني هو يمن الإيمان أما من يتآمر اليوم على المسجد الأقصى ومقدسات الأمة في فلسطين، ويتآمر على الشعب الفلسطيني بوضوح، وهو شريك أساسي في صفقة ترامب، وله دور أساسي في القمة التي ستُعقد في وقت قريب في البحرين فهو من ليس بمؤتمنٍ أصلا على مشاعر المسلمين وعلى مقدساتهم، من تآمر على الأقصى أثبت أنه غير مؤتمن أنه غير مؤتمن أبدا على أي مقدس من مقدسات الأمة، قد تآمر على المسجد الأقصى وهو من المقدسات فممكن أن يتآمر على المسجد الحرام كما تآمر على المسجد الأقصى، في اللحظة التي يرى أنه مطلوبٌ منه ذلك وأنه في الوقت الذي لا يبقى له خيارٌ إلا ذلك، أي قيمة عنده للمقدسات، فتوى بأنها من الشرك وصفقة مع أي زعيم أمريكي وتنتهي المسألة، ويمكن أن يفعل أي شيء.
فعلى كلٍ نحن نؤكد أن بهتانهم وادعاءهم كاذبٌ لا أساس له من الصحة، ونحن واضحون في أهدافنا وفي معركتنا وفي ضرباتنا كشعب يمني ونعلن عنها أولاً بأول وبكل وضوح وبكل شجاعة وبكل تحدٍ، وضمن الضوابط الشرعية بفضل الله سبحانه وتعالى، وضمن الضوابط المبدئية والأخلاقية لهذا الشعب العزيز.
الآن نأتي إلى الحديث على ضوء الآية المباركة يقول الله سبحانه وتعالى {وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلّا بِالحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظلومًا فَقَد جَعَلنا لِوَلِيِّهِ سُلطانًا فَلا يُسرِف فِي القَتلِ ۖ إِنَّهُ كانَ مَنصورًا} [الإسراء: 33] الآية المباركة تتحدث عن حرمة قتل النفس البشرية التي حرّم الله أن تقتل وأن يعتدى عليها {إِلّا بِالحَقِّ} [الأنعام: 151] الأصل هو الحرمة الأصل هو الحرمة لهذه النفس البشرية، تحريم قتلها، أعطاها الله عصمة الحياة، عصمة الدم، لا يجوز لأحد أن يهتك هذه الحرمة أبدا، والحالة الاستثنائية في قوله تعالى {إِلّا بِالحَقِّ} [الأنعام: 151] سنتحدث عنها إن شاء الله.
من أشنع الجرائم ومن أكبر المآسي في الواقع البشري هو القتل، وهذه المأساة تحدث كثيراً في كثير من الأمم والشعوب عبر الأجيال، وكانت بدايتها كما وثقها القرآن الكريم في قصة إبنيْ آدم أول حادثة قتل وأول جريمة قتل في قصة إبني آدم، وتحدثنها عنها في محاضرات متعددة، ثم من بعد ذلك استمرت في الواقع البشري وتكثر في بعض الأقوام، في بعض الأمم، في بعض الكيانات التي تتجرد من الإنسانية ومن القيم ومن الأخلاق ومن التعليمات الإلهية، والمأساة كبيرة في الواقع البشري نتيجة لهذه الجريمة التي هي أشنع جريمة تعاني منها البشرية، وبسببها صاحت الملائكة عندما أخبرها الله أنه سيستخلف البشر على الأرض {قَالُوا أَتَجعَلُ فيها مَن يُفسِدُ فيها وَيَسفِكُ الدِّماءَ} [البقرة: 30] صاحت الملائكة من الإنسان من فساده ومن سفكه للدماء، في عصرنا الراهن نلحظ كم نعاني كبشر من جرّاء ارتكاب هذه الجريمة من قبل كيانات ودول وجهات تمتلك قدرات للقتل الجماعي والتدمير الهائل والسفك للدماء بشكلٍ كبير، بالذات كلما تطورت القدرات لدى البشر وامتلكها الطغاة والجائرون والظالمون، كلما كانت المأساة أكبر، ولأنهم يستهينون بالإنسان ويستبيحون قتل البشرية لأتفه الأسباب، لأتفه الأسباب أو للمطامع والأهواء والنزوات والرغبات، من أجل المناصب من أجل السلطة من أجل المال من أجل عوامل واعتبارات كثيرة يقتل البعض، وكم يحصل في الواقع البشري من مآسٍ، تحصل مآسٍ كبيرة جدا، فالله جل شأنه حرّم قتل النفس البشرية أعطاها حق الحياة، أعطاها حق الحياة والاعتداء على الإنسان في حياته يعتبر أكبر ظلم له لأنه يفقد كل شيء إذا فقد حياته في هذه الحياة، ومن هذه الحياة، فتكون المأساة كبيرة عليه وعلى أسرته، أقاربه أصحابه محيطه الاجتماعي، يمتد هذا الأثر في الواقع، وقد تكبر المأساة بقدر أيضا ما للدور البشري أو لهذا الإنسان البشري الذي تنتهك حرمة حياته ويُسفك دمه من أثر ودور في هذه الحياة، في مراحل في التاريخ قتل البعض من الأقوام أنبياءهم بغير حق كما يؤكد القرآن الكريم في مراحل معينة قُتل في الواقع البشري مع أعداد هائلة من البشر ظلماً وعدواناً.
 وعلى كلٍ الحرمة لقتل النفس البشرية أتى التأكيد عليها في القرآن الكريم وفي كتب الله السابقة لدرجة أن الله جل شأنه جعل هذه الحرمة مشددة ومؤكد عليها بقوله تعالى {فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعًا} ، {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]

المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 1440هـ

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.
الأخبار العاجلة
  • 13:39
    موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
  • 13:39
    مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
  • 13:08
    مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
  • 12:55
    مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
  • 12:54
    مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
  • 12:54
    بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب
الأكثر متابعة