قائد الحرب الاقتصادية والعسكرية

منذ يوم أمس الأول يقدم السيد القائد خطة استراتيجية للبناء الاقتصادي وفي آخر المحاضرة قال: طبعا أنا لست رجل اقتصاد.
منذ يوم أمس الأول يقدم السيد القائد خطة استراتيجية للبناء الاقتصادي وفي آخر المحاضرة قال: طبعا أنا لست رجل اقتصاد.
خبراء المال والاقتصاد من حملة الدكتوراة حينما طلبت منهم اللجنة الاقتصادية تقديم مقترحات حلول لمواجهة الأزمة الاقتصادية أفاد أغلبهم بأن الحصار ونقل البنك وغير ذلك من ممارسات الحرب الاقتصادية قد قللت من فرص الحل ولا سبيل إلا الردع العسكري وضرب اقتصاد دول العدوان
لم يفترض هؤلاء الخبراء أننا لا نملك سلاح ولا إمكانيات كتلك التي يمتلكها الأعداء وأنه في حالة التصعيد يجب أن يكون لدينا خطط لمواجهة تصعيد دول العدوان الاقتصادية المقابل.
وبكل تأكيد فإن الخلل ليس في انعدام السبل المتاحة لمواجهة الحرب الاقتصادية بل الخلل في المناهج الاقتصادية في الدول العربية وفي اقتصادات هذه الدول الاستهلاكية والتي تربي المجتمعات على الكسل من خلال الاعتماد على الدولة في توفير المرتبات من إيراداتها السيادية ومن خلال الاعتماد على الاستيراد حتى للبضائع التموينية الأساسية كالقمح وغيره.
الخطط التي قدمها السيد خطط بناء تبدأ مسؤوليتها من الفرد إلى مجموع المجتمع وبما يمكن معه للبلاد الانتقال من هذا الوضع المزري إلى بناء الاقتصاد القوي وذلك من خلال نشر ثقافة الإنتاج والترشيد لا ثقافة الاستهلاك والكسل.
هذا القائد المخلص والحريص على بلده يقدم الحلول الاستراتيجية البناءة وفاعليتها هي ما شهدتموه بأنفسكم في الميدان خلال أربعة أعوام.
فحينما بدأ العدوان على بلدنا من قبل أضخم امبراطوريات القوة والمال في العالم، لم يقف السيد القائد حائرا في كيفية مواجهة هذا الكم الهائل والضخم من الأعداء ولا إمكانياتهم الهائلة والجبارة بل كانت لديه ثقة كبيرة في الله وفي تحقق مصاديق وعوده.
اتجه بثقة عالية نحو الأخذ بالأسباب بالإعداد قدر الاستطاعة ووفقا للتوجيه الإلهي: وأعدوا لهم ما استطعتم ... إلخ
فكانت النتيجة هي ما نشاهده اليوم أمامنا من نتائج كان يراها الأغلب مستحيلة.
كم استهزأوا بالخيارات الاستراتيجية وعندما تحققت نراهم اليوم يملؤون الدنيا ضجيجا ويدعون العالم لحمايتهم.
ماذا لو قام السيد بداية العدوان بقياس الأمر من الناحية المادية وبعقلية الخبراء والأكاديميين العسكريين؟
بكل تأكيد كان الخيار الأمثل أمامه هو الاستسلام
أليس كذلك؟
هذا القائد لم يضع بذهنه خيار الاستسلام أبدا بل توعد بالخيارات الاستراتيجية ولم يكن هناك شئ من أبجدياتها المادية متوفر بل كانت الثقة بالله وبرجاله المستضعفين كبيرة جدا وحاضرة بقوة وبعنفوان، فكانت النتيجة أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من قوة الردع ومن السلاح الاستراتيجي.
وهنا يبرز سؤال هام:
هل نحن بحاجة لرجال اقتصاد من أولئك المستضعفين الذين يثقون بكلام القائد ويعملون على تنفيذه بكل ثقة وبحرارة، بدلا من كسالى التفكير ومن قتلتهم حالة العجب بالنفس وبالشهائد والخبرات المزيفة.
ربما ذلك،، وحتما أنها أزمة ثقة بالله وبأوليائه.

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
حماس: حرب العدو على غزة عكست فشله المتراكم وفضحت هشاشته
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حرب العدو على غزة تعكس فشله المتراكم، وتشكّل منعطفًا استراتيجيًا يفضح هشاشته وجرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس الاحتلال للأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
14:34الأونروا: رصد الإصابة بسوء التغذية في قطاع غزة كان نادرًا قبل الحرب
-
14:34الأونروا: فحصنا أكثر من 240 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة في عياداتنا منذ يناير 2024
-
14:34وكالة الأونروا: طفل من كل 10 يخضعون للفحص في العيادات التي نشغلها في غزة يعاني سوءًا في التغذية
-
14:26مصادر طبية: وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في دير البلح وسط قطاع غزة
-
14:26المرصد الأورومتوسطي: الترويج الأوروبي لإدخال المساعدات يرتقي إلى شراكة فعلية في هندسة التجويع ويشكّل الوجه الآخر للدور الدموي الذي تؤديه مؤسسة "غزة الإنسانية"
-
14:26المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية